1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تخطط لخفض وجودها الدبلوماسي في العراق بعد الانسحاب

٢٢ يوليو ٢٠١٠

صرح السفير الأمريكي الجديد في العراق أن الإدارة الأمريكية تخطط لخفض عدد دبلوماسييها في العراق. ومن المقرر أن يتم ذلك على مراحل بعد انسحاب قواتها من هناك نهاية عام 2011.

واشنطن ترغب في تقليص وجودها الدبلوماسي في العراقصورة من: DW

أعلن جيم جيفري السفير الجديد للولايات المتحدة في العراق أمس الأربعاء (21 يوليو/تموز) أمام الكونغرس أن الولايات المتحدة ستخفض عدد دبلوماسييها في العراق خلال ثلاثة أو خمسة أعوام بعد انسحاب الجيش الأمريكي المقرر نهاية 2011.

وكان جيفري الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في تركيا قد أعلن في وقت سابق أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن واشنطن ستقوم "بجهد دبلوماسي كبير" لتوطيد علاقات العراق بالدول المجاورة. وأضاف انه مع انسحاب الجيش الأمريكي من العراق نهاية 2011، سيتم تجميع 22 فريقا مدنيا وعسكريا لإعادة البناء في المحافظات تحت إدارة قنصليتين وثلاثة مكاتب فرعية ملحقة بالسفارة.

تقليص المكاتب الفرعية

شهد العراق عدة عمليات ارهابية في الشهور الماضيةصورة من: AP

وسيتم بناء هذه المكاتب الملحقة والقنصليات في الموصل والبصرة وبعقوبة وديالى واربيل وكركوك في تشرين الأول/أكتوبر 2011. كما ستقوم المكاتب الفرعية بإعداد التقارير السياسية والاقتصادية أو الخاصة بوضع حقوق الإنسان إضافة إلى تقديم المساعدات. كما إنها ستتولى الإشراف على برنامج تدريب الشرطة العراقية الذي كان تحت إشراف الجيش.

وقال جيفري إن "وزارة الخارجية ستصبح مسؤولة عن برنامج تدريب الشرطة في تشرين الأول/أكتوبر 2011 حيث سيكون لدينا المئات من المستشارين من بين الشرطة". واعتبر انه يتوقع أن " يتم إغلاق المكاتب الفرعية الثلاثة خلال ثلاث حتى خمس سنوات وان يتم إنجاز برنامج تدريب الشرطة خلال الوقت نفسه تقريبا".

مخاوف أمريكية من وقوع اضطرابات بين العرب والأكراد

على صعيد آخر أكد الجنرال راي أوديرنو قائد القوات الأمريكية في العراق إنهاء الإنسحاب الأمريكي في موعده كما هو مقرر، وقال إن قواته في الشمال ستكون آخر من تغادر البلاد نهاية 2011 وأقر بأنه من غير المرجح أن تتم تسوية النزاعات بين العرب والأكراد قبل ذلك رغم وجود ما يشير الى إحراز تقدم خلال العام الماضي. واعتبر أوديرنو أن التوترات العرقية بين العرب والأكراد في شمال العراق تمثل أكبر تهديد لاستقرار البلاد.

وأضاف إن الولايات المتحدة مستمرة في تخفيض عدد قواتها في العراق إلى حدود 50 ألف جندي بحلول أول سبتمبر/أيلول والى حين إنهاء واشنطن لعملياتها القتالية هناك رسميا غير أنه اعتبر أن القوات الأمريكية في مدينة كركوك بشمال البلاد ستبقى على وضعها "وربما تكون إحدى آخر الوحدات التي تنسحب من العراق نهاية 2011 ."

وتشير تحذيرات أوديرنو بشأن الشمال إلى شكوك أمريكية متنامية حول أفق تحقيق انفراجة بين العرب والأكراد في أي وقت قريب. وتخشى واشنطن من أن يؤدي اندلاع العنف بين الجانبين إلى إشعال الحرب من جديد في العراق.

(ه ع ا/ا ف ب/رويترز)

مراجعة: عبدالحي العلمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW