1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تدرس إبطاء انسحاب قواتها من أفغانستان

٢٤ مارس ٢٠١٥

أكدت الولايات المتحدة للرئيس الأفغاني الليلة الماضية مواصلة دعمها لقوات الأمن الأفغانية عند مستوى مستهدف تبلغ ذروته 352 ألف فرد حتى عام 2017 على الأقل لتوفير الاستقرار مع انسحاب القوات الأجنبية من هذا البلد.

Washington Afghanistan Präsident Ashraf Ghani mit Kerry
صورة من: picture alliance/ZUMA Press/P. Lynch

يبحث الرئيس الأميركي باراك اوباما ونظيره الأفغاني اشرف غني اليوم الثلاثاء(24آذار/مارس 2015) في البيت الأبيض وتيرة سحب القوات الأميركية بحلول نهاية 2016، خلال زيارة تأتي تحت شعار التهدئة بين البلدين. وبعد تدخل عسكري استمر 13 عاما اثر اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 وانتهى في نهاية 2014، لا يزال هناك حوالي عشرة ألاف جندي أميركي منتشرين في أفغانستان، يتركز نشاطهم بصورة خاصة على عمليات مكافحة الإرهاب وتدريب قوات الأمن الأفغانية.

ومن المقرر بحسب الجدول الزمني المعلن أساسا أن يخفض البنتاغون عديد الجنود إلى النصف بحلول نهاية 2015 على أن يبقى ألف جندي فقط بحلول نهاية 2016 تكون مهمتهم الأساسية حماية المنشآت الدبلوماسية الأميركية، غير أن مسؤولين أميركيين تحدثوا في الأسابيع الأخيرة عن بعض الترتيبات التي من المحتمل أن تساهم في تباطأ وتيرة الانسحاب الأمريكي من البلاد.

وقال جون ايرنست المتحدث باسم اوباما الاثنين إن "المسالة تتعلق بالليونة المتاحة لنا في وتيرة الانسحاب ما بين اليوم ومطلع 2017"، مشددا على أن الرئيس كان "واضحا وحازما" بشأن الاستحقاق النهائي.

بدوره، أكد وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر في المؤتمر الصحافي في كامب ديفيد "التزام الولايات المتحدة الثابت بشراكة إستراتيجية وقوية مع أفغانستان". وأعلن كارتر في هذا الصدد أن وزارته ستطلب من الكونغرس تمويلا حتى العام 2017 للتأكد من احتفاظ الجيش الأفغاني بعديده المعتاد، أي 352 ألف جندي.

ح.ع.ح/ح.ز(د.ب.أ/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW