1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تدرس التدخل عسكريا ضد "داعش" في ليبيا

٢٨ يناير ٢٠١٦

أعلن المتحدث باسم البنتاغون أن الأخير يدرس الخيارات العسكرية ضد "الدولة الإسلامية" بليبيا. والمبعوث الأممي لليبيا يؤكد نفاذ صبر المجتمع الدولي إزاء عجز الأطراف السياسية الليبية في التوحد، لافتا إلى أن "داعش" هو المستفيد.

Libyen Bewaffnete Milizen
صورة من: ABDULLAH DOMA/AFP/Getty Images

يدرس البنتاغون الخيارات العسكرية في ليبيا أمام تصاعد قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" حتى وان كان ما زال "من المبكر جدا" معرفة كيف سيتطور الوضع، حسب ما أعلن المتحدث باسمه مساء الأربعاء (28 يناير/كانون الثاني 2016). وقال المتحدث بيتر كوك "نواصل مراقبة الوضع ودرس الخيارات الموجودة أمامنا".

وأضاف قائلا: "يجب أن نكون متحضرين وكما نريد أن نكون دائما في حال استفحل تهديد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا". وتغرق ليبيا في الفوضى منذ سقوط معمر القذافي عام 2011. وأكد كوك أن "تشكيل حكومة مركزية أمر حاسم بالنسبة لمستقبل هذا البلد واستقراره في المستقبل".

من جهته، أكد مارتن كوبلر، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، الأربعاء "نفاد صبر" المجتمع الدولي حيال عدم قدرة الأطراف السياسية الليبية على توحيد السلطات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يسمح بـ"التوسع العسكري" لجهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية". وحذر مارتن كوبلر في مؤتمر صحافي عقده في تونس من أن تنظيم الدولة الإسلامية يتمدد "نحو الجنوب"، ما يعتبر "خطيرا خصوصا بالنسبة إلى النيجر وتشاد" المجاورين. وأشار إلى أنه سيزور أديس أبابا في وقت لاحق اليوم الخميس لمناقشة المسألة مع الاتحاد الأفريقي. ولفت إلى أنه "ينبغي على الاتحاد أن يضطلع بدور كبير في المعركة ضد الإرهاب".

ش.ع/ع.ش (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW