أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، عن دعم واشنطن لجهود تقودها الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن. هذا فيما نقلت وكالة الإعلام الروسية أن تيلرسون سيناقش مع لافروف، في لقاء هو الأول بينهما، الأزمة الأوكرانية.
إعلان
قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم الخميس (16 شباط/فبراير 2017) إن واشنطن تدعم جهوداً تقودها الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن ودعا إلى توصيل المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء اليمن بدون أي قيود.
وقال مارك تونر القائم بأعمال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان "أكد الوزير دعم الولايات المتحدة المستمر للعملية التي تقودها الأمم المتحدة... وأشار إلى الحاجة الملحة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء اليمن دون قيود".
يذكر أن تيلرسون كان قد عقد في وقت سابق أول اجتماع له بشأن اليمن مع نظرائه في بريطانيا والسعودية والإمارات وعمان.
وفي سياق التحركات الأولى لتيلرسون بعد تقلده منصبه، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، غريغوري كاراسين، قوله إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون القضية الأوكرانية وغيرها من الموضوعات خلال محادثاتهما في بون اليوم الخميس.
يشار إلى أن هذه اللقاء سيكون الأول بين لافروف ووزير الخارجية الأمريكي الذي تم تعيينه في الآونة الأخيرة. ويأتي اللقاء في وقت تخضع فيه العلاقات الأمريكية الروسية لبعض التدقيق في أعقاب انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان تعهد بتحسين العلاقات مع الكرملين.
خ.س/ع.ج (رويترز)
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.