واشنطن تدعم حصول أفريقيا على مقعدين دائمين بمجلس الأمن
١٢ سبتمبر ٢٠٢٤
قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن بلادها تدعم استحداث مقعدين دائمين للدول الأفريقية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إضافة إلى مقعد تشغله الدول الجزرية الصغيرة النامية بالتناوب.
إعلان
تعتزم المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الإعلان اليوم الخميس (19 سبتمبر/أيلول 2024) عن دعم الولايات المتحدة لاستحداث مقعدين دائمين للدول الأفريقية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إضافة إلى مقعد تشغله الدول الجزرية الصغيرة النامية بالتناوب.
تأتي الخطوة في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى إصلاح علاقاتها مع أفريقيا حيث يشعر كثيرون بعدم الرضا عن دعم واشنطن لحرب إسرائيل في قطاع غزة، فضلاً عن تعميق العلاقات مع دول جزر المحيط الهادي سعيا لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة.
وقالت ليندا توماس غرينفيلد لرويترز إنها تأمل أن يؤدي الإعلان إلى "دفع هذه الأجندة إلى الأمام على نحو يمكّننا من تحقيق إصلاح مجلس الأمن في مرحلة ما في المستقبل"، ووصفت الأمر بأنه سيكون جزءا من إرث الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتدعم واشنطن أيضاً منذ فترة طويلة حصول الهند واليابان وألمانيا على مقاعد دائمة في المجلس.
وتطالب دول نامية منذ فترة طويلة بالحصول على مقاعد دائمة في مجلس الأمن، الهيئة الأكثر قوة في الأمم المتحدة، دون جدوى رغم سنوات من المحادثات حول الإصلاح. ومن غير الواضح ما إذا كان الدعم الأمريكي قد يعطي دفعة لتلك المطالب.
وقبل الإعلان عن دعم الولايات للخطوات الجديدة في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك اليوم الخميس أوضحت توماس غرينفيلد لرويترز أن واشنطن لا تؤيد توسيع حق النقض إلى ما هو أبعد من الدول الخمس التي تملكه.
ويتولى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين، وله سلطة فرض العقوبات وحظر الأسلحة والتفويض باستخدام القوة.
وكان المجلس يتألف من 11 عضوا عند تأسيس الأمم المتحدة في 1945 قبل زيادة العدد إلى 15 عضوا في 1965 من بينهم 10 دول منتخبة تشغل مواقعها لمدة عامين وخمسة أعضاء دائمين لديهم حق النقض هم روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.
ع.ح/ع.ش (رويترز)
حذاء خروتشوف وخطاب القذافي..أبرز مفارقات جلسات الأمم المتحدة
منذ عقود اتسمت مناقشات وجلسات الأمم المتحدة والجمعية العامة بالجدية ونقاشات سياسية ساخنة، لكنها اتسمت أيضا بمواقف غربية بعض الشيء اقدم عليها زعماء وقادة ورؤساء دول.
صورة من: imago/UPI Photo
حذاء خروتشوف
في عام 1960، غضب الزعيم السوفيتيي آنذاك نيكيتا خروتشوف من مناقشة قضايا تتعلق بدول الاتحاد السوفييتي في شرق أوربا وقام على إثر ذلك بخلع حذاءه وضرب به على الطاولة. لكن هناك من يقول إنه قام بالتلويح بحذائه فيما لا يزال بعض الغموض يكتنف الواقعة حيال هل حقا ضرب خروتشوف الطاولة بحذائه؟
صورة من: picture-alliance/Heritage-Images
كاسترو.. الخطاب الطويل
في عام 1960، استمر خطاب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرابة أربع ساعات ونصف. وبهذا يحمل كاسترو الرقم القياسي لأطول خطاب ألقي على الإطلاق أمام الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
بوش.. رسالة المرحاض
في عام 2005، التقط مصور صورة للرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن وهو يكتب على ما يبدو رسالة على ورقة صغيرة لوزيرة خارجيته كوندوليزا رايس يسألها عما إذا كان بإمكانه الذهاب إلى المرحاض خلال اجتماع للأمم المتحدة. وجاءت الرسالة كالتالي: "عفوا كوندي! هل يمكنني الذهاب إلى المرحاض؟"
صورة من: picture-alliance/ dpa/T. Maury
تشافيز.. "الشيطان كان بالأمس"
في عام 2006، حاول الرئيس الفنزويلي آنذاك هوغو تشافيز جذب انتباه الحضور عندما وصف الرئيس الأمريكي جورج بوش الأبن "بالشيطان"، قائلا "كان الشيطان هنا بالأمس". ولوح تشافيز بكتاب نعوم تشومسكي الذي يحمل اسم "الهيمنة أو البقاء: بحث أمريكا عن الهيمنة العالمية" حيث دعا الرئيس الفنزويلي إلى قراءة الكتاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Szenes
القذافي.. يمزق الميثاق
في عام 2009، مزق الزعيم الليبي معمر القذافي نسخة من ميثاق الأمم المتحدة فى خطاب أمام الجمعية العامة حيث وصف مجلس الأمن بأنه بات "مجلس رعب". وأكد أن بلاده لن تعترف بميثاق الأمم المتحدة. وكان خطاب القذافي آنذاك الأول أمام المحفل الأممي منذ وصله الى سدة الحكم قبل أربعين عاما.
صورة من: imago/UPI Photo
أردوغان... عراك بالأيدي
في عام 2011، وقع عراك بين حراس الوفد المرافق لرئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان وبين مسؤولي الأمن التابعين للأمم المتحدة داخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة. أدت الواقعة إلى إصابة أحد حراس الأمم المتحدة فيما عزا الناطق باسم المنظمة الشجار إلى سوء فهم "مؤسف".
صورة من: AFP/Getty Images
أحمدي نجاد... انسحاب الوفود
في عام 2011، زعم الرئيس الإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مؤامرة أمريكية كانت وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001. وأدى ذلك إلى انسحاب الوفد الأمريكي وفود الدول الغربية من القاعة.
صورة من: Xinhua/IMAGO
ترامب.. السخرية من الرئيس
في عام 2018، تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لموقف محرج خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إذ ضحك زعماء العالم بمجرد أن أشاد بالإنجازات التي حققها خلال عامين من توليه السلطة. ورد ترامب على ذلك بقوله: "لم أتوقع رد الفعل كهذا، ولكن حسنا". إعداد: محمد فرحان