1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تدعو السياسيين العراقيين للوحدة من أجل الموصل

١١ أغسطس ٢٠١٦

حضت واشنطن على لسان بريت ماكغورك موفدها الخاص لملف تنظيم "داعش" الساسة العراقيين على إظهار مزيد من اللحمة السياسية قبل الهجوم على الموصل، وأكد الموفد أن الأمر ليس حملة عسكرية فقط، بل أيضا من أجل إظهار جانبها الإنساني.

صورة من الأرشيفصورة من: Reuters

دعا بريت ماكغورك الموفد الخاص للبيت الأبيض لملف تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروفة إعلاميا باسم "داعش" السياسيين العراقيين اليوم الخميس (11 آب/ أغسطس 2016) إلى الوحدة، قبل انطلاق هجوم حاسم لاستعادة مدينة الموصل، التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي قبل سنتين.

ويشهد مجلس النواب الذي يفترض أنه يشكل حجر الأساس في الحياة السياسية، حالة شلل بعد سلسلة طويلة من المشاكل، كان آخرها اتهامات وجهها وزير الدفاع خالد العبيدي إلى رئيس المجلس سليم الجبوري بالفساد والابتزاز.

واعتبر ماكغورك أن هذه المشاكل لم تؤثر على المعركة ضد الإرهابيين، لكنه دعا إلى مزيد من اللحمة قبل بدء الهجوم لاستعادة الموصل معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وقال لصحافيين في بغداد "في ما يتعلق بالموصل، من المهم جدا أن يركز المسؤولون ويتحدوا من أجل حسن سير الأمور".

وأضاف المسؤول الأمريكي "الأمر لا يتعلق بمجرد حملة عسكرية فحسب (...) بل أيضا بأثرها الإنساني، من أجل التكفل بالنازحين". وشدد ماكغورك على ضرورة اتخاذ السلطات إجراءات فعالة لإعادة الاستقرار إلى الموصل سريعا في حال استعادتها، حتى يتمكن الناس من العودة.

ولم يتمكن البرلمان العراقي منذ بداية العام الجاري من التوصل إلى اتفاق لدعم جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي لتشكيل حكومة وزراء تنكوقراط بسبب معارضة الأحزاب الكبيرة التي تهيمن على البلاد.

وتواجه استعادة السيطرة على الموصل تحديات تتعلق بأعداد النازحين ما يتطلب إعداد خطة لتأمين متطلباتهم الإنسانية. ورغم الانتصارات التي حققتها القوات العراقية واستعادتها، بمساندة التحالف الدولي، لمناطق واسعة مازال التنظيم المتطرف يتواجد في مناطق مهمة بينها الموصل.

ع.أ.ج/أ.ح (ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW