واشنطن تدعو طهران للإفراج عن سبعة من قادة البهائية
١٤ مايو ٢٠١٦
دعت واشنطن طهران إلى إطلاق سراح سبعة من قادة الأقلية البهائية سجنوا منذ ثماني سنوات تحديدا، وطلبت من الجمهورية الإسلامية الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان و"الإفراج الفوري عنهم وعن سائر سجناء الرأي في إيران".
إعلان
دعت واشنطن طهران السبت (14 مايو/ أيار 2016) إلى إطلاق سراح سبعة من قادة الأقلية البهائية سجنوا منذ ثماني سنوات تحديدا، وطلبت من الجمهورية الإسلامية الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان أن "الحكومة الإيرانية أوقفت قبل ثماني سنوات سبعة من قادة الطائفة البهائية في إيران". وأضاف: "لقد أدينوا بتهمة التجسس وشتم الديانة وبالدعاية ضد الجمهورية الإسلامية، وحكم عليهم بالسجن 20 عاما". وتابع أن الخارجية الأميركية تضم صوتها إلى صوت المجتمع الدولي "للتنديد بسجنهم"، وتدعو طهران إلى "الإفراج الفوري عنهم وعن سائر سجناء الرأي في إيران".
وقال أيضا "ندعو السلطات الإيرانية إلى تحديث تشريعاتها لتكون منسجمة مع التزاماتها الدولية، وضمان حرية التعبير والعبادة والرأي والتجمع لجميع المواطنين".
ولا تقيم إيران علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة منذ عام 1980. وحصل تقارُب خجول بينهما في إطار المفاوضات النووية التي أتاحت التوصل إلى اتفاق تاريخي بين إيران والقوى الكبرى في تموز/ يوليو 2015 دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير 2016، وسمح برفع جزء كبير من العقوبات الدولية المفروضة على إيران. ورغم ذلك بقيت العلاقات بين طهران وواشنطن فاترة.
ع.م/ ح.ع.ح (أ ف ب)
حرية المعلومات في دولة "آيات الله"
رغم أن إيران تمنع رسميا استخدام صحون التقاط البث الفضائي للقنوات الفضائية التلفزيونية الأجنبية، لكن الكثيرين من الإيرانيين يتجاهلون أمر المنع ويكافحون من أجل حرية الحصول على المعلومات.
صورة من: Mehr
حرية الحصول على المعلومات عبر صحون التقاط البث الفضائي
تشكل محطات الراديو والتلفزيون الأجنبية شوكة في عيون النظام الإيراني. فنظام الملا لي الذي يمنع استقبال القنوات الأجنبية منعا باتا، يعتبر البرامج الغربية مخلة بالآداب. لكن الكثيرين من المواطنين في إيران يتجاهلون أوامر المنع ويضعون صحون التقاط البث الفضائي في فوق أسطح منازلهم، كما يبدو ذلك واضحا في العاصمة طهران.
صورة من: Isna
الصراع من أجل فرض السيادة في السماء
تستخدم الحكومة الإيرانية كل الوسائل من أجل فرض رقابتها. هذا الشرطي يجازف بحياته من أجل إبعاد صحن التقاط البث الفضائي من شرفة أحد المنازل.
صورة من: Isna
لعبة القط والفأر
وتفشل كل الحملات القمعية وينجح الناس دوما في إعادة نصب الصحون وأجهزة تنظيم التقاط الفضائيات من جديد. والنصر دوما لرغبة الناس في الحصول على المعلومات بكل حرية.
صورة من: Isna
السوق السوداء تزدهر
تزدهر تجارة صحون التقاط البث الفضائي باضطراد. ويتم تهريب الأجهزة والمعدات إلى الأسواق المحلية من خارج البلاد وبحجم كبير، فيما يحصل ممثلو الحكومة على حصتهم، كما يعتقد البعض. وحملات الشرطة المعروفة لا تعرقل مسار التجارة.
صورة من: ISNA
انقطاع البث
وتعمل الحكومة الإيرانية بين الحين والآخر على إرسال إشارات بث مضاد للبث الأجنبي. في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2009 تم استهداف بث قناة DW وقنوات أجنبية أخرى من خلال بث إشارات مضادة وتم وقف البث إلى حين. وكان مصدر بث الإشارات المضادة للقنوات الأجنبية في طهران، حسب ما أفادت مصادر شركات الأقمار الصناعية.
صورة من: AFP/Getty Images
الكل يريد مشاهدة التلفزيون
تقدم كل المحطات العالمية تقريبا برامج باللغة الفارسية لتزويد سوق الإعلام الإيرانية التي تخضع لرقابة مشددة بالمعلومات. والشباب الإيراني، معدل عمر سكان البلاد 27 عاما، متعطش للحصول على المعلومات، وحتى سكان المناطق الريفية خارج المدن الكبيرة يملكون صحن التقاط البث الفضائي الأجنبي.
صورة من: MEHR
العدو في غرفة المعيشة
حسب استطلاعات رأي أجرتها المحطة الفضائية الإيرانية، فإن جوالي 45% من المشاهدين في طهران وحدها يتابعون برامج محطات أجنبية.
صورة من: AP
غياب حرية الصحافة
عدم مصداقية المحطات المحلية يدفع الجمهور إلى متابعة المحطات العالمية المعروفة بمهنيتها في العمل الصحافي. والقناة الإيرانية التابعة للدولة تفرض رقابة على نقل الأخبار وتسعى إلى التأثير على الرأي العام من خلال تحريف المعلومات والصورة العامة للأحداث. وتقبع إيران في ذيل قائمة حرية الصحافة التي تعدها منظمة "مراسلون بلا حدود"، حيث تحتل إيران المركز الـ 174 من مجموع 179 دولة.