واشنطن تدين تصريحات معادية لليهود نسبت للرئيس مرسي
١٦ يناير ٢٠١٣قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند أن "اللغة التي سمعناها مسيئة للغاية.. ونعتقد أنه يجب أن يتم التراجع عن هذه التصريحات وبشكل حازم"، في إشارة إلى شريط فيديو بثته مؤسسة الأبحاث حول وسائل الإعلام في الشرق الأوسط التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، ويتضمن خطاباً للرئيس المصري محمد مرسي ألقاه عام 2010 عندما كان من زعامات جماعة الإخوان المسلمين. يدعو مرسي في الشريط إلى اعتماد "كل أشكال المقاومة في فلسطين ضد المجرمين الصهاينة". ويصف الإسرائيليين بـ"محتلي فلسطين وبأبناء القردة والخنازير". وأوضحت نولاند أن الإدارة الأمريكية أبلغت القاهرة بـ"قلقها" إزاء هذه التصريحات، لكنها قالت بأنها تحكم على مرسي "ليس على ما يقوله فحسب بل أيضاً على ما يفعله".
من جانبه قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين إن اللغة التي استخدمها مرسي "مهينة بشدة" وإن المسؤولين الأمريكيين عبروا للحكومة المصرية عن القلق في هذا الشأن. وقال "نحن نرفض تماماً هذه التصريحات مثلما نفعل مع أي لغة تتبنى الكراهية الدينية". ودعا كارني مرسي أن "يوضح أنه يحترم أتباع كل الأديان وأن هذا الأسلوب في الكلام ليس مقبولاً ولا مجدياً في مصر الديمقراطية".
وبحسب فيديو حصلت عليه صحيفة نيويورك تايمز حث مرسي المصريين على أن "نرضع أبناءنا وأحفادنا كراهية لهؤلاء.. للصهاينة.. اليهود.. يجب أن يرضعوا الكراهية.. يجب أن تستمر الكراهية." وأضافت الصحيفة أنه في مقابلة تلفزيونية بعد ذلك بشهور وصف الصهيونيين بأنهم "مصاصي الدماء مشعلي الحروب.. أحفاد القردة والخنازير".
ولم تعلق الرئاسة المصرية أو جماعة الإخوان المسلمين المصرية على الموضوع كما لم تأت أي ردود أفعال من جانب إسرائيل حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
ع.ج.م/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)