1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن ترحب بانشقاق حسام الدين وروسيا تتهم ليبيا بتدريب سوريين

٨ مارس ٢٠١٢

رحبت واشنطن بنبأ انشقاق معاون وزير النفط السوري عبدو حسام الدين. وروسيا تتهم ليبيا بتدريب معارضين سوريين لشن هجمات على أهداف تابعة للنظام السوري، فيما نفت ليبيا الاتهامات، معلنة دعمها للسوريين الذين يقاتلون ضد نظام الأسد

صورة من: dapd

اعتبرت الولايات المتحدة الخميس (08 آذار/ مارس 2012) أن انشقاق معاون وزير النفط السوري عبدو حسام الدين سيشكل "نبأ ساراً جداً" في حال تم تأكيده. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند "يتعذر علينا حتى الآن تأكيد صحة الشريط على اليوتيوب"، الذي أعلن فيه نائب الوزير انشقاقه. لكن إذا تأكدت المعلومة "فستكون نبأ ساراً جداً".

وأضافت المتحدثة بالقول: "هذا سيكون فعلاً بالتوافق مع الدعوات التي أطلقتها وزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون) والرئيس (باراك اوباما) والتي تطلب من المسؤولين الكبار في النظام أن يقطعوا علاقتهم مع (الرئيس السوري بشار) الأسد".

وقال معاون وزير النفط عبدو حسام الدين في شريط فيديو نشر على موقع يوتيوب الالكتروني "أعلن انضمامي إلى ثورة هذا الشعب الأبي الذي لن يقبل الضيم مع كل هذه الوحشية التي يمارسها النظام ومن يواليه لقمع مطالب الشعب في نيل حريته وكرامته". وحسام الدين هو أول مسؤول حكومي يعلن انشقاقه منذ بداية حركة الاحتجاج ضد النظام في منتصف آذار/ مارس 2011.

روسيا تتهم ليبيا بتدريب "متمردين سوريين"

من جانب آخر اتهم سفير روسيا في الأمم المتحدة الحكومة الليبية بـ"تدريب متمردين سوريين" لشن هجمات على أهداف تابعة للنظام السوري، ما أثار غضباً في مجلس الأمن خلال جلسة حضرها رئيس الحكومة الانتقالية الليبية عبد الرحيم الكيب.

مندوب روسيا في مجلس الأمن يتهم ليبيا بتدريب متمردين سوريين لشن هجمات على النظامصورة من: dapd

وقال فيتالي تشوركين "تلقينا معلومات تفيد بأن هناك في ليبيا وبدعم كامل من السلطات مركزاً خاصاً لتدريب متمردين سوريين وهؤلاء يتم إرسالهم إلى سوريا لمهاجمة الحكومة الشرعية". وأضاف المندوب الروسي الذي كان يتحدث خلال جلسة مخصصة لليبيا أن "هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق بموجب كل المعايير القانونية وهذه النشاطات تقوض الاستقرار في الشرق الأوسط".

فيما أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم بأنه "ليس على علم" بوجود معسكر لتدريب متمردين سوريين في بلاده. وقال الكيب في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون "في ما يتعلق بمعسكرات التدريب هذه، أنا لست على علم بها، إلا إذا كان الأمر حصل من دون إذن الحكومة وأنا استغرب ذلك".

لكنه أعرب في الوقت نفسه عن دعمه السوريين الذين يقاتلون ضد نظام الأسد منذ نحو سنة. وقال "أعتقد أننا كنا أول بلد يعترف بالمجلس الوطني السوري. لقد اعترفنا به لأننا نشعر أن القضية السورية قضية عادلة".

وفي تطور آخر، قالت مصادر دبلوماسية إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أصدرت الخميس قراراً يندد بسوريا بسبب الحملة التي تشنها على الانتفاضة المستمرة منذ عام لكنها لم تصل إلى حد الاستجابة لمطالب بعض الدول العربية والغربية بطردها من لجنة حقوق الإنسان.

مأساة إنسانية في حمص

01:45

This browser does not support the video element.

تعزيزات عسكرية إلى إدلب

ميدانياً، واصلت القوات السورية إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب (شمال غرب) التي يتخوف ناشطون ومراقبون من أن تكون مسرحاً لعملية عسكرية واسعة النطاق كتلك التي شهدتها مدينة حمص. وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية ميلاد فضل في اتصال مع فرانس برس من إدلب "التعزيزات ما زالت تأتي اليوم (الخميس) وهي تتركز قرب جبل الزاوية وقرب مدينة إدلب"، متوقعاً أن يكون "اقتحام المدينة هو الهدف الأول للقوات النظامية في المحافظة حالياً".

وأضاف "الجيش النظامي طلب من عناصر الجيش الحر عن طريق مسؤولين محليين وعن طريق مكبرات الصوت في المساجد أن يسلموا سلاحهم"، متحدثاً عن "أعداد كبيرة من النازحين من ثماني قرى في جبل الزاوية ومن مدينة إدلب".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "الإعلام السوري يركز هذين اليومين على إدلب ويقول إن فيها مجموعات إرهابية مسلحة. وأنا أرى أن هذا مقدمة لعمل عسكري واسع". وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الخميس أن "مجموعات إرهابية مسلحة" قامت بعمليات "سطو وتخريب" في إدلب. وسقط ثمانية قتلى في أعمال عنف الخميس في سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان إن طفلة قتلت برصاص مصدره قوات النظام في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب. كما قتل رجل من قرية ابلين في جبل الزاوية في إدلب إثر إطلاق القوات السورية النار عليه. وقتل بحسب المرصد مواطنان بإطلاق الرصاص فجرا في مدينة الميادين في محافظة دير الزور (شرق) "أمام مفرزة الأمن السياسي".

(ش.ع / د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW