واشنطن ترحب بنهاية "داعش" بالعراق وتحذر من استمرار مخاطره
٩ ديسمبر ٢٠١٧
رحبت الولايات المتحدة بانتهاء "احتلال" تنظيم الدولة الإسلامية الشنيع" لمناطق واسعة في العراق بعدما أعلنت حكومة بغداد "انتهاء الحرب" على الجهاديين. لكن متحدثة باسم الخارجية الأمريكية حذرت من أن التنظيم ما زال يشكل تهديدا.
إعلان
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت اليوم السبت (التاسع من كانون أول/ ديسمبر 2017) إن "إعلان العراق يشير إلى انتهاء آخر فلول "الخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وأن الأشخاص المقيمين في تلك المناطق قد تحرروا من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الوحشية".
وأضافت هيذر ناورت "الولايات المتحدة تضم صوتها إلى صوت الحكومة العراقية في التشديد على أن تحرير العراق لا يعني أن المعركة ضد الإرهاب أو ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق قد انتهت". وأوضحت "يجب أن نكون متيقظين في التصدي لكل عقيدة متطرفة من أجل منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية وظهور تهديدات مصدرها مجموعات إرهابية أخرى".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "خلال فترة احتلاله الشنيع لمناطق واسعة في العراق، كشف تنظيم الدولة الإسلامية طبيعته المقززة عبر استخدام أطفال ومدنيين آخرين كدروع بشرية وتحويل مستشفيات ومساجد وجامعات ومدارس إلى معامل لصنع الأسلحة ومنشآت تخزين وقواعد لعملياته الإرهابية". وأكدت أن التحالف الدولي "فخور بدعمه القوات الأمنية العراقية، التي حاربت بشجاعة لإلحاق الهزيمة بهؤلاء الإرهابيين".
يشار إلى أنه ومنذ العام 2014، قدمت الولايات المتحدة نحو 1.78 مليار دولار من المساعدات الإنسانية إلى العراق بحسب البيان، وتعهدت أيضا بتقديم أكثر من 265 مليونا في إطار جهود إرساء الاستقرار. وقالت ناورت إن هذه الجهود ساهمت في إعادة نحو 2.7 مليون عراقي إلى منازلهم.
ح.ع.ح/ص.ش (أ.ف.ب)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف