أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن السلطات الأميركية رحلت إلى السعودية معتقلا سعوديا أمضى في معتقل غوانتانامو أكثر من عقد من الزمن وتتهمه واشنطن بالانتماء لتنظيم القاعدة وتقول بأنه كان الحارس الشخصي لزعيم التنظيم.
إعلان
قالت الولايات المتحدة أمس (بالتوقيت الأمريكي) (الثلاثاء 23 سبتمبر/ أيلول 2015) إنها نقلت عبد الرحمن شلبي المعتقل بالقاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا إلى المملكة العربية السعودية. وقضى شلبي المضرب عن الطعام منذ فترة طويلة أكثر من 13 عاما ونصف العام في غوانتانامو.
وقالت الوزارة إن شلبي البالغ من العمر 39 عاما كان عضوا في تنظيم القاعدة وحارسا شخصيا لزعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن. وأضافت أنه تلقى "تدريبا متخصصا على القتال كناشط انتحاري في عملية تم إحباطها" في هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة.
وذكرت الوزارة أن شلبي نقل إلى "حكومة المملكة العربية السعودية" في ثاني عملية نقل لمحتجز من غوانتانامو في أقل من أسبوع. وكانت الوزارة قد قالت يوم الخميس إن يونس عبد الرحمن شكوري وهو مغربي محتجز منذ 2002 عاد إلى بلاده. وقالت الوزارة في بيان الثلاثاء "الولايات المتحدة ممتنة لحكومة المملكة العربية السعودية على استعدادها لدعم الجهود الأمريكية المتواصلة لإغلاق منشأة الاعتقال في خليج غوانتانامو".
وأضافت "نسقت الولايات المتحدة مع حكومة المملكة لضمان إتمام عملية النقل هذه بما يتفق مع الإجراءات الأمنية والمعاملة الإنسانية الملائمة." وفي أبريل نيسان حث ممثلون لشلبي الولايات المتحدة على نقله إلى السعودية "في أقرب وقت ممكن". وقالوا إنه مضرب عن الطعام منذ فترة طويلة. وأضافوا "لا يجب أن يعتبر تهديدا كبيرا ومستمرا لأمن الولايات المتحدة." وذكرت وثيقة للبنتاجون في 2008 أن القوات الباكستانية اعتقلت شلبي في ديسمبر كانون الأول 2001 عندما كان يحاول عبور الحدود الباكستانية الأفغانية بعد أن فر من مجمع بن لادن في جبال تورا بورا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن 114 سجينا لا يزالون في منشأة الاحتجاز في غوانتانامو.
ح.ز/ع.ج.م (رويترز / أ.ف.ب)
من يقبع في السجون العربية؟
ناشطون رفعوا راية حرية التعبير ، اختلفت توجهاتهم لكن الحبس كان قاسما جمعهم. سُجن بعضهم بسبب تغريدة واعتقل آخرون في تظاهرات سلمية أو بسبب كتاباتهم ومقالاتهم. صور تروي قصة حرية التعبير العربي المتوارية خلف القضبان غالبا.
صورة من: DW/J.M. Oumar
رائف بدوي، القضية الأبرز إعلاميا في مجال انتهاكات حرية التعبير. تعرضُ الناشط والمدون السعودي للجلد أثار موجة تعاطف كبيرة مع قضيته.
صورة من: picture-alliance/empics
قبل سنوات دعي الصحفي والناشط السوري مازن درويش إلى فعالية ببرلين لكن مكانه ظل شاغرا لأنه كان يقبع في سجون النظام السوري لسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان.
صورة من: picture alliance/Eventpress
"يسقط يسقط قاضي العسكر" هو الشعار الذي واجه به متعاطفون مع المدون التونسي ياسين العياري قرار المحكمة العسكرية في تونس تخفيض عقوبة سجنه إلى 6 أشهر بتهمة الإساءة للجيش التونسي.
صورة من: AFP/Getty Images/F. Belaid
للنساء حظهن أيضا من القمع ، وقد أطلق مؤخرا سراح الكاتبة الليبرالية السعودية سعاد الشمري، بعد سجنها لمدة أربعة أشهر بتهمة "تأليب الرأي العام على القيام بأمور مخالفة للقانون في السعودية".
صورة من: S. Al-Shammary
بعد سنة كاملة في السجن بتهمة دعم الإخوان المسلمين، أطلق سراح صحفي الجزيرة محمد فهمي بكفالة مالية بعدما خيرته سلطات بلده بين جنسيته المصرية وبين حريته.
صورة من: AFP/Getty Images/K. Desouki
قضية المدون والناشط علاء عبد الفتاح هي الأحدث في سلسلة اعتقالات المدونين السياسيين الذين اصطدموا بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية،علاء حكم بالسجن المشدد 5 سنوات.
صورة من: Mohamed El-Shahed/AFP/Getty Images
نبيل رجب الناشط البحريني الشيعي حكم عليه بالسجن ستة أشهر نافذة بتهمة "إهانة مؤسسة عامة وإهانة الجيش" بسبب تغريدات له على موقع تويتر.
صورة من: picture-alliance/epa/Mazen Mahdi
تتواصل محاكمة الناشط السياسي ورجل الدين الشيعي البحريني الشيخ علي سلمان بتهمة التحريض على النظام والدعوة إلى الإطاحة به وسط احتجاجات شعبية واتهامات للحكومة ب"خنق" المعارضة.
صورة من: ADAM JAN/AFP/Getty Images
وفي موريتانيا يواجه المدوّن محمد شيخ ولد محمد حكما بالإعدام رميا بالرصاص بسبب مقال إنتقد فيه نظام الطوائف الطبقي في بلاده مشبها إياه بعصر فجر الاسلام. الكاتبة: سهام أشطو / المحرر ملهم الملائكة