واشنطن تستبعد انضمام روسيا للحملة الجوية في العراق
٢٠ أكتوبر ٢٠١٥
استبعد الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية إمكانية انضمام روسيا للحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق في المستقبل القريب، وذلك في أول زيارة لبغداد منذ توليه منصبه.
إعلان
في أول زيارة لبغداد منذ توليه المنصب في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، استبعد الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إمكانية انضمام روسيا للحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق في المستقبل القريب.
وأثار التدخل العسكري الروسي في سوريا ومشاركة روسيا في مركز ببغداد لتبادل المعلومات بين العراق وسوريا وإيران قلق واشنطن من أن يكسب خصمها في الحرب الباردة نفوذا في الشرق الأوسط.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد صرح في نفس يوم تولي دنفورد المنصب بأنه سيرحب بشن روسيا غارات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في بلاده.
بيد أن دنفورد قال إن المسؤولين الأمريكيين اطمأنوا منذ ذلك الوقت إلى أن العبادي لم يتقدم بطلب لموسكو في هذا الصدد. وقال للصحفيين الذين يرافقونه في الرحلة "اتصل مسؤولون أمريكيون بالعبادي وهو لم يطلب ضربات جوية روسية".
وكان مسؤول بارز في البرلمان العراقي صرح الأسبوع الماضي بأن بغداد بدأت بالفعل قصف مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بمساعدة مركز مخابراتي جديد في العاصمة العراقية يعمل فيه مسؤولون من روسيا والعراق وإيران وسوريا.
من جانب آخر، أعلنت مصادر مطلعة في اربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الثلاثاء وصول الجنرال جوزيف دنفورد للإقليم في زيارة لم تكن معلنة . وبحسب المصادر، فإن رئيس الإقليم مسعود بارزاني استقبل دنفورد في منزل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني وبحث معه آخر مستجدات الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بحضور مسؤولين كبار في حكومة الإقليم.
م.م/ أ.ح ( د ب أ، رويترز)
طبول الحرب تقرع في العراق
تطوع الآف العراقيين إلى ما سمي بالجيش العراقي الرديف بعد فتوى المرجعيات الشيعية بالتكليف الكفائي لدعم القوات المسلحة في حربها ضد تنظيم " داعش". التفاصيل في ملف للصور.
صورة من: AFP/Getty Images
بدأت في محافظات عراقية عدة تشكيل قوات رديفة للجيش تضم الآف المتطوعين المدنيين لمواجهة تمدد مسلحي تنظيم داعش الذي سيطر على عدد من المدن والبلدات، التفاصيل في ملف الصور.
صورة من: AFP/Getty Images
فترة التدريب المقررة هي اسبوع واحد ، تعدها السلطات كافية لتأهيل المتطوعين لالحاقهم بجبهات القتال.
صورة من: Mohammed Sawaf/AFP/Getty Images
تظاهرة (هوسة) عشائرية لدعم القوات المسلحة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش.
صورة من: Reuters
أوقفت الحكومة العراقية الانترنيت عن بعض مناطق العراق، وحجبت مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر عن العمل في العراق.
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Images
رجل دين مسيحي أمام كنيسة مدينة برطلة ذات الغالبية المسيحية شمال الموصل. تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة خوفا من امتداد "داعش".
صورة من: Karim Sahi/AFP/Getty Images
رجل يحمل رشاشة متوسطة متمنطقا بحزام رصاص في إحدى قرى جنوب العراق.
صورة من: Haidar HamaAFP/Getty Images
كهل كردي بيده ناظور عسكري . حرب إقليمية كبيرة في المنطقة والكرد أصبحوا جزءا من الصراع .
صورة من: Safin Hamed/AFP/Getty Images
خياطة الملابس العسكرية جزء حيوي من اقتصاد سوق العراق، ازدهر على مدى سنوات حروب عاشها العراق منذ اكثر من 5 عقود. عادت الحياة لهذا السوق بزيادة الاقبال على العسكرة.
صورة من: Ali Al Saadi/AFP/Getty Images
معسكر للتدريب في مدينة كربلاء جنوب بغداد. التدريب على استعمال السلاح الأبيض وحرب المدن هو احد مناهج التدريب.
صورة من: Mohammed Sawaf/AFP/Getty Images
رجال دين يشرفون على بعض معسكرات التطوع. ، تحشيد شعبي وديني ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة.
صورة من: AFP/Getty Images
المليشيات المسلحة انتشرت في معظم مدن وقرى بغداد وسط وجنوب العراق.
صورة من: AFP/Getty Images
سلاح صيد ثقيل بيد طفل صغير يحمله للاستعراض في بغداد.