1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تسحب حاملة طائرات وبارجة من قبالة اليمن

٢٥ أبريل ٢٠١٥

سحبت الولايات المتحدة حاملة طائرات وبارجة من قبالة اليمن بعد تغيير قافلة سفن إيرانية طريقها، اشتبه بنيتها نقل أسلحة. فيما دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الحوثيين للعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع الدائر.

Jemen Krise US Flugzeugträger Theodore Roosevelt
صورة من: Reuters//U.S. Navy/Mass Communication Specialist Seaman Anna Van Nuys

أعلن مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة سحبت من قبالة سواحل اليمن حاملة طائرات وبارجة، بعدما عادت أدراجها قافلة سفن إيرانية كانت متجهة إلى هذا البلد. وكانت الولايات المتحدة أمرت حاملة الطائرات روزفلت والبارجة القاذفة للصواريخ "نورماندي" بالاقتراب من المياه اليمنية بعدما رصدت قافلة من تسع سفن إيرانية بينها اثنتان حربيتان، في طريقها إلى اليمن. وبحسب مسؤولين أميركيين فإن واشنطن كانت تشتبه في أن هذه القافلة تنقل أسلحة للمتمردين الحوثيين.

وقال الكولونيل ستيف وارين وهو متحدث باسم البنتاغون إن قافلة السفن الإيرانية في المياه الدولية في منتصف المسافة تقريبا عند ساحل عمان أمس الجمعة (24 نيسان/ أبريل 2015) ومازالت تبحر في اتجاه الشمال الشرقي.

وامتنع وارين عن قول إن السفن في طريق العودة إلى إيران أو تتجه نحو إيران، مستدركا أن الجيش الأمريكي لا يعرف نواياها وأن السفن يمكن أن تعود في أي لحظة. لكن وارين قال إن هذا التحول ساعد بالفعل في تهدئة مخاوف واشنطن.

وقال مسؤول في البنتاغون لوكالة فرانس برس إن حاملة الطائرات والبارجة الأميركيتين ستعودان إلى مياه الخليج "قريبا جدا". ولكن هناك سبع سفن حربية أميركية أخرى لا تزال في خليج عدن وعلى مقربة من السواحل اليمنية.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد دعا الحوثيين في اليمن و"أولئك الذين لديهم تأثير عليهم" للعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع الدائر في هذا البلد. وقال كيري على هامش اجتماع في كندا لمجلس المنطقة القطبية الشمالية إن "هذا يجب أن يكون طريقا ذا اتجاهين"، مذكرا بأن السعودية أعلنت الانتقال في عمليتها العسكرية في اليمن إلى المرحلة الإنسانية، ومضيفا "نحن بحاجة لأن يكون الحوثيون وأولئك الذين لديهم تأثير عليهم مستعدين للذهاب إلى طاولة المفاوضات".

وتشن السعودية ودول حليفة لها منذ نحو شهر غارات جوية على المتمردين الحوثيين الشيعة وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. ولا تشارك الولايات المتحدة في الضربات الجوية في اليمن إلا أنها تقدم دعما استخباراتيا ولوجستيا لقوات التحالف العربي.

ع.خ/ و .ب ( ا ف ب ، د ب ا )

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW