واشنطن تطارد تكنولوجيا هواوي في الخليج وتحذر حلفاءها
١٢ سبتمبر ٢٠١٩
حذرت واشنطن حلفائها في دول الخليج من مخاطر أمنية لتكنولوجيا الجيل الخامس لشركة هواوي، وفقاً لمسؤولين أمريكيين. وفي حين لم تعلق السعودية والإمارات بعد على الأزمة بين واشنطن وهواوي، تقول البحرين إن الشركة "لا تثير القلق".
إعلان
أعلن مسؤولون أمريكيون اليوم الخميس (12 أيلول/سبتمبر) أن الولايات المتحدة حذرت حلفاءها الخليجيين من مخاطر أمنية محتملة في استخدام تكنولوجيا هواوي في البنية التحتية لشبكاتهم للجيل الخامس لاتصالات المحمول.
وقال روبرت ستريار نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للاتصالات الدولية وسياسة المعلومات: "تشاركنا في... رسالة حول أهمية تأمين تكنولوجيا الجيل الخامس وتطبيق تدابير أمنية متعلقة بالمخاطر".
وتحذر واشنطن حلفاءها من استخدام معدات الشركة الصينية، التي تقول إنها تنطوي على مخاطر أمنية، لكنها وجهت معظم تعليقاتها العلنية حتى الآن إلى دول أوروبية.
ونفت هواوي مراراً المزاعم الأمريكية، التي أُثيرت مرة أخرى الأسبوع الماضي أثناء زيارة أجيت باي رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية إلى السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، حيث تستخدم الدول الثلاث معدات هواوي.
وأضاف روبرت ستريار، الذي كان رافق باي في زيارته إلى المنطقة، للصحفيين عبر الهاتف "نعتقد أنه عندما تطبق إطار عمل على أساس الاعتبارات الأمنية، سينتهي بنا المطاف إلى استبعاد هواوي من شبكات الجيل الخامس".
وتقول واشنطن إن بكين قد تستغل هواوي، وهددت بإنهاء تبادل معلومات استخباراتية مع الدول التي تستخدم معدات الشركة الصينية، في حين تنفي الصين وهواوي تلك الادعاءات.
ويوجد مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين، بينما تستضيف دولة الإمارات جنوداً أمريكيين يدعمون العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وفي مارس آذار، قال وزير الاتصالات البحريني كمال بن أحمد محمد لرويترز إن هواوي استوفت معايير بلاده وإن البحرين ليس لديها أي بواعث قلق.
ولم يعلق مسؤولون سعوديون وإماراتيون على المشكلة بين الولايات المتحدة وهواوي. وأبلغ مصدر مطلع رويترز أن الإماراتيين يعتقدون أنهم يستطيعون التعامل مع المخاطر.
وتستخدم السعودية ودولة الإمارات والبحرين أيضاً معدات الجيل الخامس التي تنتجها شركات أخرى للتكنولوجيا، قال باي إنها تُظهر أن هواوي ليست هي الخيار الوحيد للدول التي تريد أن تكون رائدة في تشغيل شبكات الجيل الخامس، وتابع باي: "أعتقد أنه كان من المهم...أن يسمع حلفاؤنا في الخليج ذلك".
م.ع.ح/ي.ب (رويترز)
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.