1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تطالب بـ "وقف فوري" للهجمات على المدنيين السوريين

٨ فبراير ٢٠١٨

أيدت واشنطن دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، وطالبت بوقف فوري للهجمات على المدنيين السوريين، فيما وصف مبعوث روسيا بالأمم المتحدة هجوم التحالف على مقاتلين موالين لسوريا بـ"المؤسف".

Angriffe des Assad-Regimes in Goutha, Syrien
الغوطة الشرقية صورة من: picture alliance/abaca/A. Al Bushy

طالبت الولايات المتحدة اليوم الخميس (الثامن من شباط/فبراير 2018) النظام السوري والقوات الروسية بوقف ضرباتهم الجوية الأخيرة والهجمات الكيميائية المفترضة على مدنيين سوريين محاصرين. وفي بيان لوزارة الخارجية، أيدت واشنطن دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة، وطالبت بأن تقوم موسكو بضبط حليفها النظام السوري. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت "يجب وقف هذه الهجمات فورا".

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة لا تسعى لصراع مع قوات الحكومة السورية. وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت، خلال إفادة صحفية "قواتنا لها حق أصيل في الدفاع عن النفس. لا نسعى لصراع مع النظام".

من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية السورية الخميس أن غارات التحالف الدولي في محافظة دير الزور هي بمثابة "جريمة حرب".  ووجهت الخارجية السورية رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي اعتبرت فيها أن "هذا العدوان الجديد الذي يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ودعما مباشراً وموصوفاً للإرهاب، يؤكد طبيعة النوايا الأميركية الدنيئة ضد سيادة سوريا ووحدة أرضها وشعبها".

وكان التحالف الدولي قد أعلن فجر الخميس أنه شنّ غارات على "قوات موالية للنظام" بعدما شنت "هجوماً لا مبرر له" ضد مركز لقوات سوريا الديموقراطية شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق. وأوضح التحالف أن عناصر من قواته كانت في المكان. وقدر مسؤول عسكري أميركي "مقتل أكثر من مئة عنصر من القوات الموالية للنظام" في الغارات.

وعلى صعيد متصل، وصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الهجوم الذي نفذه التحالف بأنه "مؤسف"، وقال إنه سيثير الأمر خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع الإنساني في سوريا اليوم الخميس. وأضاف أنه لا يعتقد أن أي روسي كان في المنطقة عندما حدث الهجوم.

ز.أ.ب/ه.د (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW