1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تطلب من إسرائيل توضيحا بشأن غارة "مروعة" شمالي غزة

٢٩ أكتوبر ٢٠٢٤

قالت واشنطن إنها طلبت من إسرائيل توضيحا بشأن غارة "مروعة" في شمال غزة. وقالت مصادر فلسطينية إنها أسفرت عن مقتل وفقدان ما لا يقل عن 93 فلسطينيا في المجمل، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يدقق في هذه المعلومات.

منزل مدمر في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (29/10/2024)
نحو مئة قتيل في ضربة إسرائيلية على شمال غزة، حسب مصادر فلسطينية صورة من: AFP

أعربت الولايات المتحدة الثلاثاء (29 تشرين الأول/أكتوبر 2024) عن قلقها إزاء غارة إسرائيلية "مروعة" في شمالغزة أسفرت عن مقتل عدد كبير من الضحايا إنها طلبت من حليفتها إجابات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين "نشعر بقلق عميق إزاء مقتل مدنيين في هذه الحادثة. إنها حادثة مروعة نتيجتها مروعة"، مشيرا إلى "تقارير عن مقتل عشرين طفلا" في  القصف الذي دمر مبنى مكونا من خمسة طوابق في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة  المحاصر. وأضاف ميلر "لقد تواصلنا مع الحكومة الإسرائيلية لنسألها عما حدث".

وقالت وزارة الصحة التابعة لحناس في غزة إن هناك 93 فلسطينيا على الأقل بين قتيل ومفقود وأُصيب عشرات آخرون في  قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا ببلدة بيت لاهيا في شمال القطاع اليوم الثلاثاء. وقال مسعفون إن 20 طفلا على الأقل من بين القتلى.
 

من جانبه قال بيان: "الجيش الإسرائيلي على علم بالتقارير التي تفيد بإصابة مدنيين اليوم (الثلاثاء) في منطقة بيت لاهيا. ويجري النظر في تفاصيل الحادث"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وفي رد على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي انه يدقق في هذه المعلومات.

وكثيرا ما يشكك الجيش الإسرائيلي في عدد القتلى الذي تنشره سلطات حماس، قائلا إنه غالبا ما يكون مبالغا فيه.

وأضاف الجيش في البيان، "يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بعمليات محددة الأهداف ويبذل جهودا لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين غير الضالعين (في عمليات). ونؤكد أن المنطقة تم إخلاؤها من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي وهي حاليا منطقة قتال نشطة".

وكرر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية دعوة الولايات المتحدة إلى إنهاء الحرب في غزة عن طريق التفاوض. واعتبر ميلر أن "التكلفة المأسوية التي تكبدها المدنيون" في الضربة الأخيرة "هي تذكير آخر بالسبب الذي يجعلنا بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب". وتابع "لقد مضى عام على الحملة العسكرية التي تشنها حكومة إسرائيل في غزة، وقد نجحت إسرائيل في تقويض القدرات العسكرية لحماس، كما نجحت في تقويض قيادة حماس، ومن خلال عملها العسكري نجحت في ضمان عدم قدرة حماس على تكرار هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر" 2023 التي أشعلت شرارة الحرب.

كذلك، أعربت الخارجية الأمريكية مجددا عن قلقها إزاء إقرار الكنيست الإسرائيلي الاثنين قانونا يحظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) رغم دعوات دول غربية للامتناع عن ذلك.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذّر وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إسرائيل من أن الولايات المتحدة قد تحجب المساعدات العسكرية في حال عدم زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال ميلر إن بلينكن "أوضح أننا نعارض تمرير هذا التشريع، وأوضح أنه قد تكون هناك تداعيات قانونية وسياسية لتنفيذ هذا التشريع".

وعند سؤاله عن توجه النرويج إلى محكمة العدل الدولية لتوضيح واجبات إسرائيل في ما يتعلق بالمساعدات، قال ماثيو ميلر عن إسرائيل "من المؤكد أن لديهم واجبا قانونيا بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية وعدم إقامة حواجز على الطرق أمام المساعدات الإنسانية للناس في غزة".

ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

خ.س/ع.ج.م/ه.د (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW