واشنطن تعمل على تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية
٣٠ أبريل ٢٠١٩
ذكرت تقارير إعلامية الثلاثاء أن الحكومة الأمريكية تعمل حاليا على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين المصرية تنظيما إرهابيا. جاء ذلك بعد لقاء الرئيس المصري السيسي وترامب في البيت الأبيض، وفق نيويورك تايمز نقلا عن مصادر مطلعة.
إعلان
تسعى الحكومة الأمريكية، وفق تقارير إعلامية، إلى تصنيف جماعة الإخوان المسلمين المصرية تنظيما أجنبيا إرهابيا. وتبلور الموقف الأمريكي بهذا الاتجاه إثر لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض مطلع نسان/ابريل الجاري، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء (30 نيسان/ابريل 2019) نقلا عن مصادر مطلعة.
وتابعت الصحيفة في تقريرها أن الحكومة الأمريكية بدأت عقب اللقاء المذكور بين السيسي وترامب طلبت من موظفين ودبلوماسيين البحث في سبل فرض عقوبات على افراد وقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
يذكر أن الجماعة تشكل قوة معارضة أساسية ضد الرئيس المصري السيسي، وفي حال فرض عقوبات عليها، فسيكون لذلك تأثير كبير على حركة شخصياتها والشركات العاملة الخاصة بها وربما أيضا على دول داعمة لها، مثل تركيا وقطر.
وأكدت المتحدثة باسم الرئيس ترامب ساره زاندرز مساعي حكومة واشنطن في هذا الاتجاه. وقالت المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض في رسالة بالبريد الإلكتروني "الرئيس تشاور مع فريقه للأمن القومي وزعماء بالمنطقة يشاركونه القلق، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية".
يشار إلى أن الحكومة الأمريكية قد وضعت في أواسط نيسان/ابريل الجاري مؤسسة الحرس الثوري الإيراني على قائمة التنظيمات الإرهابية. وتشمل القائمة لحد الآن ايضا تنظيمات إسلاموية مثل داعش وبوكو حرام إلى جانب حركة حماس الفلسطينية.
ح.ع.ح/و.ب (د.ب.أ/رويترز)
رئيس دولة سابق وكبار قادة الإخوان .. في مواجهة المشنقة!
قضت محاكم مصرية بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في ما عرف بقضية "اقتحام السجون". يُضاف إليهم الداعية الإسلامي المقيم في قطر يوسف القرضاوي. ولكن من هي تلك القيادات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hossam
محمد بديع
يشغل محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أعلى منصب في التنظيم. ويعتبر بديع المرشد الثامن للجماعة منذ تأسيس مكتب الإرشاد عام 1931، وخلف محمد مهدي عاكف عام 2010. ألقي القبض عليه في أغسطس/ آب عام 2013.
صورة من: Reuters
محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق، الذي قام الجيش المصري بعزله في أعقاب تظاهرات شعبية انطلقت في الثلاثين من يونيو/ حزيران. كان مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقبلها الناطق باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بين عامي 2000 و2005.
صورة من: Reuters
يوسف القرضاوي
الداعية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقيم في قطر منذ عام 1961. حُكم عليه غيابياً بالإعدام لتورطه في قضية "اقتحام السجون". ينتمي القرضاوي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ودخل السجن عدة مرات بسبب هذا الانتماء، أولها عام 1949.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
خيرت الشاطر
النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. قُبض على خيرت الشاطر في أعقاب عزل مرسي خلال يوليو/ تموز عام 2013، ووجهت له تهمة التحريض على العنف. يعتبر الشاطر حلقة وصل التنظيم مع الدول الغربية، بسبب علاقاته هناك، وكان مرشح الجماعة الرئيسي لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي
عضو برلمان منذ عام 2005 عن كتلة الإخوان المسلمين، واشتهر بخطابه الشهير المصور والذي يقرن فيه بين عودة الرئيس مرسي إلى منصبه وتوقف الاحتجاجات في رابعة. قتلت ابنته أسماء أثناء الأحداث التي رافقت وأعقبت فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية.
صورة من: DW/M. Sailer
عصام العريان
مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر ومستشار الرئيس الأسبق مرسي، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة. انتخب عضواً بالبرلمان منذ عام 1987 وحتى 1990، وكان أصغر نائب سناً وقتها.
صورة من: Reuters
سعد الكتاتني
رئيس البرلمان المصري لدورة عام 2012، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية. كان محمد الكتاتني عضواً سابقاً في مكتب الإرشاد وشغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة. رفض الكتاتني حضور الخطاب الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي، فتم إلقاء القبض عليه.
صورة من: dapd
رشاد البيومي
عضو في مكتب الإرشاد للجماعة ومسؤول قسم الطلبة فيها. كان من بين أبرز المرشحين لخلافة المرشد السابق محمد عاكف عام 2010، قبل أن تحسم انتخابات المكتب لصالح محمد بديع.