1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تفتح ممثلية دبلوماسية في إقليم الصحراء الغربية

١٠ يناير ٢٠٢١

تفتح الولايات المتحدة ممثلية دبلوماسية بالصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب والبوليساريو المدعومة من الجزائر. ويذكر أن واشنطن اعترفت بسيادة المغرب على الإقليم داعية لحل النزاع وفق خطة الحكم الذاتي المغربية.

جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (الرباط 22 ديسمبر 2020)
جاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (الرباط 22 ديسمبر 2020)صورة من: Abdeljalil Bounhar/AP/dpa/picture alliance

تفتتح الولايات المتحدة اليوم الأحد (العاشر من كانون الثاني/ يناير 2021) ممثلية دبلوماسية لها في مدينة الداخلة الساحلية في جنوب إقليم الصحراء الغربية. وسيتم توضيح دور هذا المكتب ووضعه بالتحديد الأحد، وفقًا للسفارة الأمريكية في الرباط. ومن المتوقع أن يتحوّل ميناء الصيد الخاص بهذه المدينة إلى "قطب بحري إقليمي" يخدم إفريقيا وجزر الكناري بفضل مشروع تنموي ضخم أطلقته الرباط. ويتعارض هذا الحدث الذي يتم تنظيمه في آخر أيام ولاية الرئيس دونالد ترامب، مع موقف الأمم المتحدة.

وسيرأس مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر الذي بدأ السبت "زيارة تاريخية" إلى الصحراء الغربية ومدينة العيون، افتتاح مقر الممثلية، وفق ما أفادت السفارة الأميركية بالمغرب على تويتر.

وتندرج هذه الخطوة في إطار إعلان ثلاثي بين الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل تم توقيعه في الرباط في 22 كانون الأول/ ديسمبر، يربط بين تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والدولة العبرية واعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء الغربية.

يأتي ذلك فيما المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة حول وضع هذه المنطقة الصحراوية، متوقفة منذ عقود. ويسيطر المغرب على 80 بالمائة من هذه الأراضي الصحراوية التي تبلغ مساحتها 266 ألف كيلومتر مربع ويقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته.

استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية.. أي اختراق تحقق؟

19:08

This browser does not support the video element.

وتدعو جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير على النحو المنصوص عليه في اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة العام 1991 تحت رعاية الأمم المتحدة بعد حرب استمرت 16 عامًا.

بينما يستعد دونالد ترامب لمغادرة البيت الأبيض، طرح فريقه شروط الاتفاقية التي جعلت المغرب رابع دولة عربية تقوم بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل - بعد الإمارات والبحرين والسودان- مع إضفاء الشرعية على وجوده في الصحراء الغربية.

واعتمدت واشنطن خريطة جديدة للمغرب تتضمن الصحراء الغربية بعد ثلاثة أيام من إعلان الاتفاق. وتم تسيير أول رحلة تجارية بين تل أبيب والرباط بعد عشرة أيام، بحضور جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره.

وقال كوشنر حينها "مع اعترافه بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، يكون الرئيس ترامب قد رفض فشل الوضع الراهن الذي لم يستفد منه أحد، وبدلاً من ذلك شرع في حل دائم ومقبول للطرفين".

وتنص الاتفاقية على فتح "قنصلية" أمريكية في الداخلة وتقديم بنك التنمية الأمريكي مبلغاً قيمته 3 مليارات دولار من أجل "الدعم المالي والفني للمشاريع الاستثمارية الخاصة" "في المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء. ويضاف إلى ذلك مبلغ مليار دولار لدعم ريادة الأعمال النسائية في المنطقة.

وبعيداً عن الجانب المالي، تعتبر الرباط الاعتراف الأمريكي بسيادتها بمثابة "اختراق دبلوماسي تاريخي". وفي الأشهر الأخيرة، أقامت عشرون دولة، بينها الكوت ديفوار وجزر القمر وليبيريا وبوركينا فاسو والبحرين والإمارات، ممثليات دبلوماسية في الداخلة أو العيون (عاصمة الإقليم)، الأمر الذي اعتبرته جبهة البوليساريو والجزائر مخالفًا للقانون الدولي.

ح.ز/ ع.غ (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW