أمريكا تحظر على المسافرين من دول عربية حمل أجهزة إلكترونية
٢١ مارس ٢٠١٧
قررت الولايات المتحدة أن تمنع اعتبارا من الثلاثاء المسافرين القادمين من الشرق الأوسط من أن يصطحبوا معهم داخل مقصورة الطائرة الأجهزة الالكترونية مثل الكومبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية، بحسب مسؤولين أمريكيين.
إعلان
أعلنت السلطات الأميركية الثلاثاء (21 مارس/ آذار 2017) منع حمل أجهزة الكترونية داخل مقصورات طائرات تسع شركات طيران قادمة من ثماني دول في الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة بسبب مخاطر من حدوث اعتداءات "إرهابية".
وقال مسؤولون أميركيون إن شركات مثل طيران الإمارات أو الخطوط الجوية التركية التي تسير رحلات مباشرة من دبي أو اسطنبول نحو الولايات المتحدة أمامها مهلة 96 ساعة (أربعة أيام) اعتبارا من الساعة 7,00 ت غ الثلاثاء لمنع ركابها من حمل أجهزة الكترونية اكبر من هاتف نقال.
وأضاف المسؤولون أن كل الأجهزة الالكترونية مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير يجب ان توضع في الحقائب التي تشحن في الطائرة.
ويشكل هذا القرار مسعى جديدا من إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز الأمن على المنافذ الحدودية الأميركية بعد المرسوم الذي يمنع مواطني ست دول مسلمة من دخولها واوقف قضاة فدراليون تنفيذه.
من جهتها قالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس) إنها و"بناء على طلب السلطات الأميركية المختصة (...) وجّهت شركات الطيران للرحلات المتجهة للولايات المتحدة الأمريكية بمنع اصطحاب أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية (..) مع الركاب داخل مقصورة الطائرة"، مشيرة إلى أن هذه الأجهزة يمكن وضعها ضمن الأمتعة المشحونة.
من جهتها قالت شركة الطيران الأردنية "الملكية الأردنية" في تغريدة على تويتر "إنها تحيط علماً المسافرين على متنها إلى الولايات المتحدة أو القادمين منها بقرار منع حمل أي أجهزة إلكترونية أو كهربائية داخل مقصورات الطائرات". وأضافت أن "هذا الحظر تستثنى منه أجهزة الهاتف المحمول والأجهزة الطبية اللازمة خلال الرحلة" للمسافرين الذين يحتاجون إليها.
وأوضحت الشركة أنه "من بين الأجهزة المحظور نقلها على متن الطائرات: الكمبيوتر المحمول والجهاز اللوحي وكاميرات التصوير وأجهزة تشغيل الأقراص الرقمية (دي في دي) والألعاب الإلكترونية ... الخ، والتي يمكن وضعها في حقائب الشحن".
ع.ش/ هـ.د (أ ف ب، رويترز)
تصاميم مبدعة ومثيرة لمطارات وطائرات المستقبل
وداعا لساعات الإنتظار الطويلة في المطار، إذ قدم طلاب ومصممون ألمان على هامش معرض برلين للطيران والفضاء تصاميم مثيرة لمطارات وطائرات المستقبل التي يمكن ركوبها من قلب المدينة خلال 10 دقائق فقط.
صورة من: Bauhaus Luftfahrt
"سانت آر ستايشن" هو الإسم الذي أطلقه مصممو شركة "باو هاوس لوفت فابريك" الألمانية على مطار المستقبل. أما "سيتي بيرد" فسيكون اسم الطائرة التي ستصصم خصيصا لهذا المطار. الطائرة ستكون قادرة على الإقلاع والهبوط على مدرجات صغيرة فقط.
صورة من: Bauhaus Luftfahrt
يبلغ طول المطار 640 مترا وعرضه 90 مترا، وتتضمن هذه المساحة مبنى المطار ومدرج الإقلاع والهبوط. مساحة هذا المطار تساوي تقريبا مساحة حاملة طائرات عسكرية. لكن الفرق هو أن مطار "سانت آر ستايشن" سيتم تشييده في وسط المدينة على اليابسة وليس في عرض البحر وسيكون مرتبطا بشبكة المواصلات.
صورة من: Bauhaus Luftfahrt
24 مترا هو طول الطائرة أما طول جناحيها فحوالي 28 مترا، وستزود بمحركين في ذيلها. يشير الخبراء إلى أن الطائرة ستهبط بشكل أوتوماتيكي حيث ستصبح تكنولوجيا الطيران أكثر دقة في المستقبل. وتتسع الطائرة لـ 60 مسافرا فقط ويمكنها الوصول إلى أهداف تبعد 1800 كيلومتر.
صورة من: Bauhaus Luftfahrt
سيتم تجهيز مطار "سانت آر ستايشن" بنظام رافعة لإطلاق الطائرات مثلما على حاملة الطائرات النفاثة، من أجل تسريع عملية إقلاع الطائرة. كما سيكون هناك نظام لإلغاء الإقلاع في الحالات الطارئة.
صورة من: Bauhaus Luftfahrt
سيقدم المطار الخدمة لحوالي 10,5 مليون مسافر في السنة، ويمكن زيادة العدد إلى 15 مليون مسافر. سيفتح "سانت آر ستايشن" أبوابه لمدة 16 ساعة في اليوم أي ما يعادل 30 رحلة في الساعة. وحسب المصممين فإنه سيتم تشييد 15 بوابة للدخول والخروج لتسهيل حركة المسافرين.
صورة من: Bauhaus Luftfahrt
ستكون الطائرة جاهزة للإقلاع من جديد بعد مرور حوالي 15 دقيقة على هبوطها، ما يعني أن مغادرة المسافرين وصعود مسافرين جدد ستتم خلال هذا الوقت. في الأثناء سيتم تغيير البطاريات أو شحنها، لأن طائرة "سيتي بيرد" ستكون كهربائية. وسيتمكن المسافرون الوافدون من مغادرة المطار بعد وصولهم بعشر دقائق.
صورة من: Bauhaus Luftfahrt
صعود الطائرة أو مغادرتها سيتم عبر سلالم الكترونية أو مصعد كهربائي. ويرجح الخبراء أنه سيتم تطبيق مشروع مطار "سانت آر ستايشن" بحلول عام 2040. شركات عالمية مثل إيرباص و"أم تي أو أير سبايس" لصناعة المحركات أبدت دعمها للمشروع.