واشنطن تنفي قصف فصيل شيعي عراقي قرب الحدود السورية
٨ أغسطس ٢٠١٧
ردا على اتهامات فصيل من الحشد الشعبي العراقي، نفت قوات التحالف بقيادة الولايات مسؤوليتها عن هجوم وقع قرب الحدود العراقية السورية. وحسب فصيل يطلق على نفسه "كتائب سيد الشهداء"، فإن الهجوم أسفر عن مقتل العشرات من عناصره.
صورة من الأرشيف لعناصر من الحشد الشعبي.صورة من: Reuters
إعلان
نفت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف على نطاق واسع باسم "داعش" مسؤوليتها اليوم الثلاثاء (الثامن من أغسطس آب 2017) عن هجوم وقع قرب الحدود السورية وأسفر عن مقتل العشرات من أفراد فصيل شيعي عراقي. وقال الفصيل إن الهجوم اسفر عن مقتل عدد من الحرس الثوري الإيراني أيضا.
وقال متحدث باسم ما يسمى بـ "كتائب سيد الشهداء"، وهو فصيل من فصائل الحشد الشعبي الشيعية العراقية، إن 36 من مقاتلي الفصيل قتلوا في الهجوم الذي وقع أمس الاثنين كما أصيب 75 آخرون. وقالت الفصيل في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين "إننا في كتائب سيد الشهداء نحمل الجيش الأمريكي عواقب هذا العمل الذي لن نسكت عنه" مضيفة أنهم استهدفوا بصواريخ ذكية.
وقالت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تهاجم مقاتلي تنظيم "الدولة الإٍسلامية" من الجو في سوريا والعراق إن هذه المزاعم "غير صحيحة" ونفت شن ضربات جوية في هذه المنطقة وفي ذلك الوقت.
من جهته أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الجوم. ففي بيان تداوله مؤيدوه، زعم تنظيم "الدولة الإسلامية" أن عناصره نفذوا الهجوم وقال إنه استولى على مركبات مدرعة وأسلحة وذخيرة. ورفضت وزارة الدفاع العراقية التعليق.
واتهم أبو آلاء الولائي أمين عام "كتائب سيد الشهداء" في مقابلة مع وكالة تسنيم الإيرانية الولايات المتحدة وتنظيم "الدولة الإسلامية" بشن هجوم منسق على قواته. وقال إن سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا وبينهم حسين قمي قائدهم والاستراتيجي الرئيسي.
ي.ب/ آ.ح (رويترز)
الموصل ـ مصفحات "داعش" في قبضة الشرطة العراقية
في مقر الشرطة الاتحادية في الموصل استولت القوات العراقية على عدد كبير من سيارات مصفحة غيّرها عناصر تنظيم داعش بعد استيلائهم على المقر في المدينة. داعش كان يستعملها في العمليات الانتحارية أو ما يسمى "الانغماسية".
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
مقر الشرطة الاتحادية في الموصل. استغله تنظيم داعش الإرهابي كورشة لتغيير سيارات استولى عليها أو حصل عليها بطرق مختلفة إلى عربات مصفحة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
لجأ التنظيم إلى لحام الواح من الحديد حول السيارات كانت تستعمل غالباً من قبل ما يطلق عليهم "انغماسيون". لا يعرف الطراز الأصلي لهذه السيارة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
استعمل الجيش العراقي صواريخ حرارية لضرب هذه العربات وتدميرها. يمكن أن تمنع الألواح الحديدية اختراق الطلقات النارية، لكنها لا تصمد أمام الصواريخ الحرارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
دبابة يبدو أنها من طراز تي 52 السوفيتية. غلفت بحاوية معدنية. كان يراد من عملية التغليف عدم استهداف برج الدبابة واخفائها أيضا عن عيون الطائرات العراقية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
عدد من العربات المدرعة في ساحة مقر الشرطة الاتحادية العراقية في الموصل. بعد حوالي 3 أعوام من احتلال المدينة، عاد الشرطي إلى مقر عمله.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
سيارة بدفع رباعي من طراز كيا الكورية الجنوبية. درعت تماما حتى الزجاج الإمامي. كانت مثل هذه السيارات تستعمل لأغراض انتحارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
السيارة من الخارج. وبجانبها عدد من نفس الطراز. التحقيقات تجري لمعرفة مصدر مثل هذه السيارات من خلال ارقام تسجيل الانتاج.