1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن: خيبة أمل من رفض الرئيس اليمني توقيع المبادرة الخليجية

٢٣ مايو ٢٠١١

عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن خيبة أملها الشديدة من رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التوقيع على المبادرة الخليجية. ومسؤول كبير في الحزب الحاكم يستقيل احتجاجاً على محاصرة السفارة الإماراتية في صنعاء.

...وتتواصل الاحتجاجات في اليمن ضد صالحصورة من: picture-alliance/dpa

عبرت الولايات المتحدة عن خيبة أملها الشديدة إزاء رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح توقيع المبادرة الخليجية الهادفة إلى حل الأزمة في اليمن. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في بيان مساء أمس الأحد "إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل شديدة إزاء رفض الرئيس صالح المستمر للتوقيع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي". وأضافت "إنه يتنصل من التزاماته ويزدري التطلعات المشروعة للشعب اليمني".

يأتي ذلك بعدما أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماع عقد في الرياض الأحد أنها قررت "تعليق" مبادرتها لحل الأزمة في اليمن بعد رفض الرئيس اليمني التوقيع على اتفاق الخروج من الأزمة.

وكان الرئيس اليمني قد رفض أمس الأحد (22 أيار / مايو) التوقيع على المبادرة الخليجية وسط أجواء مشحونة في صنعاء وباقي أنحاء اليمن.

وقدم صالح الشرط تلو الآخر ليوقع على المبادرة، واشترط أخيراً أن توقعها المعارضة معه في القصر الجمهوري، وذلك بعدما وقع قادتها عليها مساء السبت ضمن ترتيب قالت المعارضة إنه تم بالاتفاق مع الوسيط الخليجي. وغادر الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني صنعاء من دون الحصول على توقيع صالح، وذلك بعد أن تم إجلاؤه بواسطة مروحية من مبنى السفارة الإماراتية حيث كان محاصراً مع سفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي من قبل مسلحين موالين لصالح. ولفتت كلينتون إلى أن صالح أصبح الآن الطرف الوحيد الذي يرفض قبول المبادرة، مضيفة بالقول: "نحضه على تنفيذ فوراً التزاماته المتكررة بنقل سلمي ومنظم للسلطة وضمان تلبية الرغبة المشروعة للشعب اليمني". كما نددت كلينتون بمحاصرة الموالين لصالح السفارة الإماراتية في صنعاء.

الملايين في اليمن تطالب بنتحي علي عبد الله صالح...وصالح يتلكأ والأزمة اليمنية تبدو في طريق مسدودصورة من: AP

استقالة قيادي في الحزب الحاكم

من جانب آخر أعلن أحمد صوفان، المسؤول الكبير في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، أمس الأحد استقالته من منصبه في الحزب احتجاجاً على محاصرة مسلحين موالين للرئيس علي عبد الله صالح السفارة الإماراتية في صنعاء. ونقلت وكالة فرنس برس عن صوفان، عضو اللجنة العامة في حزب المؤتمر الشعبي العام، قوله: "أعلن عن استقالتي من اللجنة العامة للحزب احتجاجاً على ما قام بعه بعض كوادر المؤتمر وأنصاره بمحاصرة سفارة الإمارات العربية المتحدة والسفراء الذين كانوا مجتمعين داخلها". وأضاف صوفان، وهو أيضاً نائب في البرلمان ونائب رئيس وزراء سابق، أنه قرر الاستقالة أيضاً "احتجاجا على عدم قيام الأمانة العامة في الحزب بتقديم اعتذار للسفراء".

وحتى اليوم استقال أكثر من 50 مسؤولاً في الحزب الحاكم في اليمن احتجاجاً على القمع الدموي للمتظاهرين المطالبين منذ أواخر كانون الثاني/ يناير برحيل صالح والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 170 شخصا.

(ع.غ/ رويترز/ أ ف ب/ د ب أ)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW