1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن: روسيا تشجع الأسد على الحرب عبر تزويده بصواريخ

١٨ مايو ٢٠١٣

أكدت الحكومة الأمريكية رسمياً ولأول مرة إرسال موسكو صواريخ أرض-جو إلى النظام السوري وانتقدت ذلك معتبرةً أنه تشجيع للنظام السوري على مواصلة الحرب وإطالة المعاناة، لكنها أكدت مواصلة محادثاتها مع روسيا بشأن الصراع السوري.

ARCHIV - Russisches Flugabwehrsystem vom Typ S-300 (Archivfoto vom 06.06.2011). Israel hat die USA nach US-Medienberichten vor russischen Raketenlieferungen an Syrien noch in diesem Jahr gewarnt. Demnach will Moskau dem Regime von Präsident Baschar al-Assad mehrere Abwehrsysteme vom Typ S-300 zur Verfügung stellen, die Kampfjets und Raketen vernichten können. Foto: Igor Zarembo +++(c) dpa - Bildfunk+++ pixel
صورة من: picture-alliance/dpa

اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي ليل الجمعة-السبت (18 مايو/ أيار 2013) أن تسليم روسيا صواريخ إلى النظام السوري من شأنه أن "يشجعه" على مواصلة الحرب كما يؤدي إلى تأجيج النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.

وقال ديمبسي خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن إمكان تسليم موسكو شحنة صواريخ أرض-جو إلى النظام السوري، "في الحد الأدنى هذا قرار مؤسف سيؤدي إلى تشجيع النظام وإطالة المعاناة... ". وتمثل هذه التصريحات لديمبسي التأكيد الرسمي الأول من جانب الحكومة الاميركية على أن موسكو أرسلت صواريخ ارض جو إلى نظام بشار الأسد. وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من كشف عن شحنة الصواريخ هذه نقلا عن مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه. وهذه الشحنات الجديدة تضم صواريخ مزودة بأجهزة رادار قوية.

وسبق أن سلمت موسكو صواريخ جوالة من طراز "ياخونت" إلى حليفتها سوريا إلا أن هذه الأسلحة لم تكن مزودة برادارات بحسب المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه لصحيفة نيويورك تايمز. قال مسؤولون أميركيون الجمعة أن روسيا أرسلت إلى سوريا صواريخ متقدمة مضادة للسفن مما يعزز الدفاعات السورية على الرغم من مناشدات من واشنطن وأماكن أخرى للتوقف عن إمداد القوات الموالية للرئيس بشار الأسد بالأسلحة.

وقال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل قال خلال المؤتمر الصحفي ذاته إن الولايات المتحدة ستواصل محادثاتها مع روسيا بشأن النزاع السوري. وأشار إلى أن البلدين لديهما مصلحة مشتركة في تفادي حصول حرب إقليمية لها تبعات مدمرة. وهذه الصواريخ المضادة للطيران من شأنها مساعدة دمشق على صد أية محاولة من القوى الغربية لإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا انطلاقاً من سفن في عرض البحر.

وأضاف تشاك هيغل أنه رغم بقاء الأولوية للحل الدبلوماسي بالنسبة لواشنطن إلا أن الولايات المتحدة لم تتخلَّ بالكامل عن القيام بعمل عسكري. وقال ديمبسي "ما يقلقني فعلاً هو أن يتمكن الأسد من التفكير بأنه مع هذه الأسلحة الجديدة بات يعيش في أمان اكبر، وبالتالي قادرا أكثر على اتخاذ قرارات سيئة". وأشار رئيس الأركان المشتركة إلى أن الولايات المتحدة لا تعتزم عرقلة تسليم موسكو شحنات الأسلحة إلى سوريا.

ع.م/ع.ج.م (أ ف ب ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW