1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن ستدمر أخطر أسلحة سوريا الكيماوية

Aref Gabeau٣٠ نوفمبر ٢٠١٣

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن الولايات المتحدة ستدمر أخطر أسلحة سوريا الكيماوية في البحر على متن إحدى سفنها. فيما قتل شخصان وأصيب أكثر من عشرة بجروح في مدينة طرابلس اللبنانية في اشتباكات بين سنة وعلويين.

FILE - In this Wednesday, Aug. 28, 2013 citizen journalism image provided by the United media office of Arbeen which has been authenticated based on its contents and other AP reporting, members of the UN investigation team take samples from sand near a part of a missile that is likely to be one of the chemical rockets according to activists, in the Damascus countryside of Ain Terma, Syria. Russia's proposal to place Syria's chemical weapons stockpile under international control for dismantling would involve a lengthy and complicated operation made more difficult by a deep lack of trust. Syria is believed by experts to have 1,000 tons of chemical warfare agents scattered over several dozen sites across the country, and just getting them transferred while fighting rages presents a logistical and security nightmare. (AP Photo/United media office of Arbeen)
صورة من: picture alliance/AP Photo

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اليوم السبت (30 تشرين ثان/ نوفمبر 2013) إن الولايات المتحدة عرضت تدمير المواد الكيماوية السورية الأكثر خطورة على متن سفينة أمريكية في البحر، وإن البحث يجري عن ميناء مناسب في البحر المتوسط يمكن تنفيذ العمليات فيه. وتتعرض منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لضغوط لإيجاد خطة بديلة لتدمير ترسانة الغاز السام لدى سوريا بعد أن تراجعت ألبانيا عن استضافة هذه العملية.
وقالت المنظمة إنها تلقت عروضا من 35 شركة تبدي اهتماما بتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية بحلول مهلة الجمعة لمعالجة نحو 800 طن من المواد الكيماوية الصناعية التي يمكن تدميرها بأمان في محارق تجارية. لكن هناك 500 طن أخرى من المواد الكيماوية تشمل غازات الأعصاب ينظر إليها على أنها عالية الخطورة لنقلها إلى بلد أو معالجتها تجاريا وسيتم التعامل معها على متن السفينة الأمريكية.

قوات الجيش اللبنانيصورة من: Reuters

الجيش اللبناني يفكك صواريخ غراد
وفي لبنان التي يصل صدى الأحداث في سوريا إلى مدنها، قتل شخصان وأصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح اليوم السبت في اشتباكات بين سنة وعلويين في مدينة طرابلس. وتأتي هذه الاشتباكات بعد جولة من العنف بين الطرفين وقعت في الأسبوعين الأخيرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر بين منطقتي باب التبانة (ذات الغالبية السنية) وجبل محسن (ذات الغالبية العلوية) في طرابلس. وكانت الثامنة عشرة في إطار مسلسل المواجهات في المدينة منذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة في منتصف آذار/ مارس 2011. وأشار الجيش اللبناني إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح أيضا في تبادل إطلاق النار. وينفذ الجيش خطة أمنية للفصل بين المتقاتلين.

كما فكك الجيش اللبناني ثلاثة صواريخ من طراز غراد معدة للإطلاق في منطقة القاع الحدودية مع سوريا، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه مساء الجمعة. كما أفاد مصدر امني عن مقتل شخص خلال مواجهة بين الجيش ومحتجين على توقيف مطلوب في قضية تفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بيانا ذكرت فيه أنها ضبطت بعد ظهر الجمعة "في منطقة القاع ثلاثة صواريخ نوع غراد عيار 107 ملم معدة للإطلاق. وحضر الخبير العسكري وعمل على تفجير الذخائر في مكانها. وتولت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف المتورطين". وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية الصادرة اليوم السبت أن الصواريخ الثلاثة كانت موجهة إلى منطقة الهرمل قرب بعلبك التي تعتبر معقلا لحزب الله.

ع.خ/ ع.ج (ا.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW