1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن "قلقة" بشأن تدمير إسرائيل منازل فلسطينيين

٢ أبريل ٢٠١٦

أعربت واشنطن عن "قلقها" إزاء هدم إسرائيل مبان لفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة، معتبرة أن ذلك يثير شكوكا بشأن التزام إسرائيل بالتوصل لحل للصراع يقوم على أساس دولتين. والجيش الإسرائيلي يقول إنه ينفذ إحكاما قضائية.

Westjordanland Siedlung Beit El
صورة من الإشيفصورة من: picture-alliance/landov/S. Hatem

قالت اليزابيث ترودو المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان صحفي ليلة الجمعة/السبت إن عملية هدم إسرائيل مبان لفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية "تشير إلى توجه مدمر للهدم والتشريد ومصادرة الأراضي". وأضافت أن واشنطن "قلقة" وأن عمليات الهدم تلك المصحوبة باستمرار نشاط البناء والاستيطان الإسرائيلي "تقوض إمكانية التوصل لحل الدولتين. "كما أنها تثير شكوكا أيضا في التزام الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت تصريحات مماثلة من قبل.

وهدمت جرافات تابعة للقوات الإسرائيلية مدرسة في قرية في خربة طانا في الضفة الغربية أوائل مارس آذار لتحرم 23 طفلا من مكان يتلقون الدراسة فيه في تلك القرية المطلة على نهر الأردن. وكان الاتحاد الأوروبي قد شيد هذه المدرسة في محاولة لمساعدة القرية التي تقطنها نحو 40 عائلة.

وقالت منظمة بتسيلم غير الحكومية الإسرائيلية إنه بعد هدم المدرسة عادت القوات الإسرائيلية بعد أسبوعين لتهدم 17 منزلا و21 حظيرة للأغنام والماعز والدجاج.

وهدمت القوات الإسرائيلية أو أزالت نحو 400 منزل ومبان أخرى في شتى أنحاء الضفة الغربية حتى الآن هذا العام وهو ما يزيد عن عام 2015 كله.

وصادرت القوات الإسرائيلية 579 فدانا من أراضي الفلسطينيين قرب مدينة أريحا في الضفة الغربية في خطوة انتقدتها أيضا وزارة الخارجية الأمريكية.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ببساطة ينفذ أحكاما قضائية ضد البناء غير المرخص الذي يمارسه الفلسطينيون في المنطقة (ج).

ويرى دبلوماسيون أجانب ومنظمات مدافعة عن الحقوق إن ذلك جزء من خطوة أوسع نطاقا للاستيلاء على الأراضي من أجل توسعة محتملة لمستوطنات يهودية.

ع.ج.م/ ح.ع.ح (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW