1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن لا تفكر في توجيه ضربات جوية ضد داعش في العراق

١٢ يونيو ٢٠١٤

قال مسؤول أمريكي إن البيت الأبيض يفكر في مساعدة العراقيين على التعامل مع مسلحي داعش بدلا من توجيه ضربات جوية أمريكية لهم، فيما دعا قيادي شيعي إلى ضرورة أن يتحمل المالكي مسؤولية تدهور الوضع الأمني في العراق وأن يتنحى.

صورة من: Reuters

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتطلع إلى تعزيز القوات العراقية لمساعدتها في التعامل مع المسلحين بدلا من توجيه ضربات جوية أمريكية. وقال مسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب عدم نشر اسمه أمس الأربعاء إن العراق أبدى في السابق رغبته في توجيه ضربات جوية باستخدام طائرات أمريكية بدون طيار أو القيام بعمليات قصف أمريكية للمساعدة في هزيمة هجوم المتشددين.

من جهتها، قالت بيرناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في تعليق أرسل بالبريد الإلكتروني: "بينما يبحث فريق الأمن القومي دائما عددا من الخيارات، فإن التركيز الحالي لمحادثاتنا مع حكومة العراق واعتبارات سياساتنا هو بناء قدرة العراقيين على أن يواجهوا بنجاح تهديد جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام." وامتنع المسؤول عن تقديم تفاصيل بشأن ما الذي قد تفعله الولايات المتحدة لمساعدة العراق مكتفيا بقول إن الإدارة "تبحث عددا من الطلبات." وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت في البداية نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار أن العراق لمح إلى أنه سيسمح للولايات المتحدة بشن هجمات جوية على أهداف لمتشددي القاعدة في العراق.

قيادي شيعي يطالب بتغيير المالكي

من جهته، حذر قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، من تكرار السيناريو السوري في العراق، بعد سيطرة تنظيم داعش على محافظة نينوى، شمال بغداد، بما يسمح بتدخل عسكري من قبل إيران وحزب الله اللبناني بذريعة الدفاع عن الشيعة. وقال القيادي الصدري لصحيفة "السياسة" في عددها الصادر اليوم الخميس (12 يونيو/ حزيران) إن الوضع العراقي لا يحتمل أي تدخل من هذا النوع، فضلاً عن أن هذا التدخل الإيراني ومن قبل "حزب الله" في سوريا "أدى عملياً إلى تعقيد الصراع السوري وإلى تشجيع الجماعات الجهادية من كل بلدان العالم للذهاب إلى ذلك البلد الذي يواجه حرباً طاحنة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وبالتالي هذه التجربة محكومة بالفشل وستفضي إلى حدوث المزيد من التداعيات على الأمن الإقليمي". وأضاف أن "أي تدخل إيراني ومن قبل حزب الله وبأي مستوى في الوضع العراقي، سيؤدي إلى نتائج عكسية"، لافتا إلى أن حدة الاحتقان الطائفي ستزداد بين المكونات العراقية وأن السنة الذين يقاتلون التنظيمات الإرهابية "سيتراجعون عندما يرون وجود مقاتلين إيرانيين ولبنانيين وربما يمنيين من طرف الحوثيين". وشدد على أن "المالكي وباعتباره القائد العام للقوات المسلحة يجب أن يتحمل المسؤولية الأولى والرئيسية عن الانهيار الأمني الذي وقع في نينوى وبقية المحافظات الشمالية والغربية". ورأى القيادي الصدري أن تغيير المالكي "أصبح مطلباً ملحاً أكثر من أي وقت مضى."

قيادي في تيار الصدر الشيعي يدعو إلى ضرورة تغيير المالكي على خلفية تدهور الوضع الأمني في العراق...صورة من: AFP/Getty Images

مقرب من المالكي يتهم مخابرات دولية بالضلوع في تدهور الأمن

وفي تطور آخر، صرح نائب مقرب من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بأن أجهزة مخابرات إقليمية ودولية إضافة إلى تنظيم الدولة داعش شاركت في احتلال مدينة الموصل. وقال النائب كمال الساعدي عضو ائتلاف دولة القانون في تصريح صحفي: "هناك مخابرات إقليمية ودولية تقف وراء احتلال مدينة الموصل، فضلاً عن الدعم الداخلي الذي وفر المعلومات وأن الانسحاب العسكري بطريقة الخيانة العسكرية سبب احتلال ما تبقى من مناطق الموصل وهذه الأحداث تحتاج إلى تحقيق وستكشف الأيام المقبلة حقيقة المتورطين في هذه الخيانة". وقال: "نأمل في أن يتوج مجلس النواب نهاية دورته بإعلان حالة الطوارئ في البلاد". ومن المنتظر أن يعقد البرلمان العراقي اليوم جلسة استثنائية بناء على طلب رئيس الوزراء نوري المالكي لإقرار قانون الطوارئ على خلفية احتلال داعش لمحافظة الموصل والسيطرة على مساحات واسعة في كركوك وصلاح الدين .

ش.ع/ س.ك (د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW