1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن: لم نتلق دعوة للمشاركة في مفاوضات أستانة

١٣ يناير ٢٠١٧

بعد الغموض الذي أحاط بدعوتها إلى محادثات السلام الخاصة بسوريا في أستانة، أعلنت واشنطن أنها لم تتلق دعوة رسمية للمشاركة في المحادثات. ميدانيا سيطر الجيش السوري على منطقة بالقرب من عين الفيجة التي تزود دمشق بالمياه.

Syrien Kampf um Wasser in Wadi Barada
صورة من: picture alliance/dpa/Step News Agency/AP

قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة (13 كانون الثاني/يناير 2017) إن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة رسمية لمحادثات السلام السورية التي تنظمها روسيا وتركيا في أستانة عاصمة قازاخستان يوم 23 يناير/ كانون الثاني الجاري. وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر خلال إفادة صحفية يومية "على حد علمي لم نتلق.. دعوة رسمية للمحادثات."

وكان غموض أحاط دعوة واشنطن؛ بعدما أعلن الكرملين تعذر اتخاذ موقف من دعوة واشنطن، ومن ثم عادت أنقرة وتحدثت عن اتفاق مع موسكو على دعوة واشنطن. وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو بشكل مفاجئ أمس أن روسيا وافقت على ضرورة أن تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشأن المستقبل السياسي لسوريا المزمع عقدها في أستانة. وقال جاووش أوغلو من جنيف "يجب بالتأكيد أن تتم دعوة الولايات المتحدة، وهذا ما اتفقنا عليه مع روسيا".

لكن موسكو لم تؤكد ما ذركته أنقرة، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الجمعة "لا يمكن أن اتخذ موقفاً. بالتأكيد، نحن نؤيد أكبر تمثيل ممكن لكل الأطراف" المعنية بالملف السوري، "لكنني لا استطيع أن أجيب بشكل دقيق الآن".

ميدانيا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري وحلفاءه من جماعة حزب الله اللبنانية أصبحوا يسيطرون بشكل كامل على بلدة بسيمة وهو ما يقربهما من عين الفيجة حيث تقع منابع المياه. بينما قال محافظ المنطقة إن مقاتلي المعارضة سمحوا لمهندسين بالدخول إلى عين الفيجة لإصلاح الأضرار التي لحقت بمحطة الضخ. وأصبح وادي بردى جبهة القتال الأكثر ضراوة في الحرب الأهلية السورية وتسبب انقطاع إمدادات المياه في نقص حاد في مياه الشرب في دمشق منذ بداية العام.

خ.س/ع.ج.م(رويترز، أ ف ب)

صورة من: picture alliance/dpa/Step News Agency/AP
تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW