قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم السبت (السابع من آذار/ مارس 2015) إنه ما زالت هناك "أوجه قصور واختلافات" فيما يتعلق بالتوصل إلى "اتفاق محكم" مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. وجاءت تصريحات كيري في باريس حيث يجتمع مع نظرائه الأوروبيين لبحث التقدم في أحدث مفاوضات مع إيران.

وشدد كيري في ختام لقاءمع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس على أنه من مسؤولية إيران أن تبرهن للعالم أن برنامجها النووي سلمي.وأضاف "بصراحة، يعود لإيران التي تريد هذا البرنامج أن تؤكد أنه برنامج سلمي (...) أن تبرهن للعالم انه بالضبط ما تقول عنه".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي على أن الولايات المتحدة وفرنسا متفقتان على أن الاتفاق النووي الذي يبحث مع إيران، بحاجة إلى أن يكون أقوى، مضيفا أنه لا يشعر بوجود حاجة ملحة للعجلة في التوصل لاتفاق مع إيران. وقال كيري "يتحتم أن نبرم اتفاقا مناسبا".

من جهته أعلن وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس عن إحراز "تقدم" في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني متحدثا في الوقت نفسه عن "خلافات". وقال "ينبغي تذليلها (...) هناك المزيد من العمل".

و يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى إقناع نظرائه الأوروبيين بتشكيل جبهة موحدة في المفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي المثير للجدل.

وشهدت مدينة مونترو (سويسرا) جولة من المفاوضات حول برنامج إيران النووي حيث التقى كيري مرارا نظيره الإيراني محمد جواد ظريف. ويتوقع أن تستأنف المفاوضات في 15 من الشهر الجاري في جنيف على الأرجح.

هـ .د/ أ.ح ( أ ف ب ، رويترز)