"والآن ميسي ماذا بعد؟!".. صحف دولية تعلق على"زلزال" كرواتيا
وفاق بنكيران
٢٢ يونيو ٢٠١٨
مونديال روسيا يتحول إلى كابوس بالنسبة للمنتخبات الكبرى. فبعد هزيمة ألمانيا أمام المكسيك، مفاجأة جديدة من العيار الثقيل تتحول إلى دراما بطلها ليونيل ميسي. أهم ما قيل عن "البرغوث" الأرجنتيني من قبل الصحافة العالمية..
إعلان
ما أن أطلق الحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف صافرة نهاية مباراة الأرجنتين وكرواتيا بخسارة مذلة لرفاق ميسي صفر-3 في المباراة الثانية من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018، حتى خرجت الصحافة الأرجنتينية بعناوين "الكارثة" و"الذل"، في حين دوى صوت المفرقعات في زغرب احتفالا بالفوز.
خورخي سامباولي مدرب منتخب "التانغو"، وبعد أن قاد منتخب بلاده إلى أكبر هزيمة له في دور المجموعات منذ نهائيات كأس العالم 1958، أعلن بأن المسؤولية كاملة تعود "له وحده".
لكن ماذا عن صاحب الكرة الذهبية خمس مرات، ليونيل ميسي؟ وماذا عن أدائه في مباراة يوم أمس؟
بدون شك فإن يوم أمس هو الأكثر حزنا لميسي مع منتخب بلاده، ففي حال خروج منتخب "التانغو"، الذي كان على قائمة المرشحين لنيل لقب مونديال روسيا من دور المجموعات، فهذا يعني نهاية مذلة لـ"البرغوث" في مسيرته مع المنتخب، وهو الذي كان من المفترض أن يخلف عرش ديغو أرماندو مارادونا.
وبطبيعة الحال ركزت الصحافة العالمية على نجم برشلونة دون غيره، وفيما يلي سرد لأهم ما قيل عن نجم الأرجنتين الأول في الصحافة الدولية:
-الصحافة الأرجنتينية:
"لاناسيون": "هزيمة عرّت على حجم فظاعة سوء اختيار التشكيلة، لتقودها إلى حافة الانهيار".
-الصحافة الإسبانية:
ماركا: "انهزمت الارجنتين، انهزم ميسي!".
سبورت: "الأرجنتين..الدراما الخالدة!".
-الصحافة البريطانية:
"دايلي ميل": "سقط حلم ميسي بالمونديال شراذِمًا".
تايمز: "عندما بدأ العد العكسي للمباراة، وبدا واضحا أن الكابوس الأرجنتيني سيتحول إلى حقيقة، لم يعد ليونيل ميسي يشبه ذلك الفتى الضائع".
-الصحافة البرازيلية:
لانس: "والآن ميسي، ماذا بعد؟!"
-الصحافة الروسية:
سبورت إيكسبرس: "هزيمة نكراء لميسي. الأرجنتين على بعد خطوة واحدة من الخروج (من المونديال). وكأننا أمام نهاية مسيرة ليونيل ميسي الأسطورية".
-الصحافة الألمانية:
"تاتس": "نجم وأحد عشر كومبارسا".
"بيلد" "نهاية ميسي!".
مونديال 2018- الحلم المصري ينهار حتى مع محمد صلاح
انهار الحلم المصري في مونديال روسيا 2018 سريعا. فقد ودع المنتخب المصري البطولة مبكرا بسبب خسارتين متتالتين رغم مشاركة صلاح في المباراة الثانية. الصدمة لدى مشجعي "الفراعنة" كبيرة خصوصا أنهم عوّلوا كثيرا على مو صلاح.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/A. Awaad
مباراة مصيرية!
بعد أن خسرت مصر في الجولة الافتتاحية 1-صفر أمام أوروغواي، كان لا بد من الفوز على "الدب" الروسي لتعزيز فرص التأهل إلى دور الـ 16 في مونديال روسيا، قبل خوض المباراة أمام السعودية، آخر مباراة لمصر ضمن منافسات المجموعة الأولى...غير أن الحظ كان له رأي آخر!
صورة من: picture alliance/V.Ghirda
مع صلاح "نعم سننجح"!
قبل ذلك، كان مشجعو "الفراعنة" مقتنعون بقوة بأن المهمة سهلة خاصة بعودة "ابنهم" "ملك ليفربول" وهداف الدوري الإنجليزي للعب أساسيا، فكان حال لسانهم "نعم سننجح!".
صورة من: Reuters/P. Olivares
متابعة بعشرات الملايين
شلت حركة النقل تماما في مصر، وعشرات الملايين تابعوا أطوار المباراة...
صورة من: picture-alliance/N.Pisarenko
الهدف الأول ينهي المبارة!
غير أن الهدف الأول الذي سجله قائد الفريق أحمد فتحي خطأ في مرمى منتخب بلاده، زعزع آمال المصريين وقلب الكفة لصالح الروس. بعدها انهار دفاع "الفراعنة" واهتز شباكهم ثلاث مرات وبنتيجة 3-1.
صورة من: Reuters/F. Bensch
مو صلاح ينطفئ أمام الدب الروسي!
في المقابل، لم يظهر محمد صلاح بمستواه المعهود، وتأكد أنه يتخلص بعد من تبعات الإصابة التي تعرض لها قبل ثلاثة أسابيع
في نهائي أبطال أوروبا حين واجه فريقه ليفربول الفائز بلقب البطولة الأوروبية ريال مدريد.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
الخيبة تسيطر على القلوب!
بعد ساعة من عمر المباراة باتت الخيبة تسيطر على مشجعي المنتخب المصري، وتسللت قناعة لديهم بأن الحظ خانهم.
صورة من: Reuters/M. Abd El Ghany
صلاح يكسر "لعنة" عبد الغني
رغم ذلك، الهدف الذي أحرزه مو صلاح من ضربة جزاء والذي كان الهدف الأول له في هذه البطولة، وظفه المصريون للحفاظ على حس النكتة بداخلهم، إذ اعتبروه أنه "سيرحمهم" من الهدف "الأسطورة" لمجدي عبد الغني. وأوردت قناة "دي إم سي" الرياضية عبر "تويتر"، "محمد صلاح ينهي أسطورة مجدي عبد الغني، مع صورة لصلاح وعلى رأسه تاج ملكي، فيما عنون موقع "في الغول": "انكسرت اللعنة".
صورة من: Reuters/P. Olivares
هدف مجدي عبد الغني!
ومجدي عبد الغني أحرز هدفا سجله من ركلة جزاء في مرمى بولندا (1-1) في كأس العالم 1990، وكان الوحيد للفراعنة في ثلاث مباريات خلال مشاركتهم الأخيرة في المونديال. ويقول عبد الغني عن نفسه إنه "الوحيد الذي سجل هدفا في كأس العالم". وهذا غير صحيح، لأن عبد الرحمن فوزي سبقه بهدفين في مرمى المجر (2-4) في مونديال ايطاليا 1934.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/A. Awaad
"كان نفسنا نفرح أن اللعنة انتهت!"
الممثل الكوميدي محمد هنيدي غرد قبل مباراة روسيا "يارب وفقنا، لو مش عشان الـ100 مليون، يبقى عشان كابتن مجدي عبد الغني، عشان 28 سنة عاشهم جيلنا جيل التسعينات، وهو بيتذل (يذل) كل يوم وكل ساعة من الكابتن". بعد النتيجة المخيبة، كتب هنيدي "كان نفسنا نفرح أن اللعنة انتهت.. بس قدر الله وما شاء فعل".
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/A. Awaad
المنتخب الروسي يفاجئ الروس أنفسهم
لكن الفرحة انتقلت إلى الروس، وانطلق الآلاف بسيارات في شوارع موسكو، بينما امتلأ الميدان الأحمر بالعاصمة الروسية على آخره. وكانت التوقعات مخالفة تماما إذ كان أصحاب الأرض لا يتوقعون لمنتخب بلادهم أكثر من دور المجموعات، فباتوا في صدارة المجموعة بمجموع ثمانية أهداف مقابل هدف دخل شباكهم.