1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

والد أموازي: لا دليل على أن ابني هو "ذباح داعش"

٤ مارس ٢٠١٥

قال والد محمد أموازي،الذي يعتقد بان ابنه ضالع في ذبح عدد من الرهائن الأجانب لدى تنظيم "الدولة الإسلامية"، بأن لا شيء يثبت بأن نجله هو بالفعل "ذباح داعش". ومحامي الأسرة يهدد بمقاضاة كل من أساؤوا إلى موكله وعائلته.

Videostill Mohammed Emwazi alias Dschihadi John
صورة من: Reuters//SITE Intel Group

أكد جاسم أموازي لصحيفة القبس في عددها اليوم (الأربعاء الرابع من مارس/ آذار 2015) "لا يوجد ما يثبت في ما جرى تداوله إعلاميا، خصوصا عبر شرائط للفيديو والأفلام المعروضة أن المتهم هو ابني محمد ذاته المشار إليه افتراضيا انه ذبَاح داعش". وأضاف أموازي الأب في "لقاء سري" مع الصحيفة على حد قولها، "احمل رسالة إلى الشعب الكويتي وهي أن هناك الكثير من الإشاعات الكاذبة، إذ شعرت بأن بعض المواطنين صدقوها، لذلك وكَلت محاميا للدفاع عني واثبات أنني منكم وفيكم وأن ما يقال غير صحيح".

ونقلت الصحيفة عن محامي جاسم أموازي قوله إن سيرفع دعاوى ضد "جميع من أساؤوا إلى موكله جاسم أموازي أو إلى أسرته" خصوصا عبر تويتر. ويعيش جاسم أموازي مع واحدة من بناته في الكويت بينما يعيش باقي أفراد الأسرة في بريطانيا.

وتتناقض هذه التصريحات مع ما سبق أن نقلته الصحيفة نفسها الاثنين بأن والد محمد أموازي ابلغ التحقيق في الكويت أنه وزوجته تعرفا على صوت ابنهما في التسجيلات.

وأفادت صحف محلية كويتية أن السلطات تراقب عن كثب أقارب "ذباح" تنظيم "الدولة الإسلامية" المولود في الكويت والمعروف باسم "الجهادي جون". والشاب التي كشفت وسائل إعلام عالمية عن هويته وقالت إنه مولود في الكويت ويدعى محمد أموازي، ظهر وكأنه يقوم بقطع رأس رهائن من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.

وبحسب وسائل إعلام كويتية، فان أموازي الذي يحمل الجنسية البريطانية هو في الأساس من فئة عديمي الجنسية أو "البدون" وتنحدر أسرته من أصل عراقي. وغادر أموازي مع أسرته الكويت في 1990 إلى بريطانيا التي حصل على جنسيتها. واستبعدت أسرته من لوائح التجنيس في الكويت بسبب شبهات حول تعاون مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي غزا الدولة الخليجية في 1990.

ح.ز/ م.ج.م (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW