تمكن رجل في مدينة كليفه في غربي ألمانيا بولاية شمال الراين- ويستفاليا، من إنقاذ ابنته من محاولة اغتصاب من قبل شاب مخمور، تقول مصادر الشرطة إنه سوري الأصل.
إعلان
أفادت الشرطة الألمانية في بلدة كليفه غرب ولاية شمال الراين- ويستفاليا اليوم الاثنين (التاسع من كانون الثاني/ يناير) أن رجلا أنقذ ابنته من محاولة اغتصاب محتملة من قبل شاب مخمور. ونقلت الشرطة أن فتاة كانت تعود من السهر والاحتفال في أحد المراقص (ديسكو) بمدينة كليفه، فجر أمس الأحد، اتصلت بوالدها هاتفيا وأخبرته بأن رجلا يلاحقها.
وتابعت الشرطة في بيان وصلت نسخة منه لـ DW عربية، أن الأب (57 عاما) خرج من البيت بسرعة واتجه فورا إلى مكان وجود ابنته. لدى وصوله شاهد كيف يهاجم الرجل ابنته ويدفعها من الرصيف، فهجم بقوة على الرجل وأمسك به حتى أتت الشرطة.
والشاب (23 عاما) الذي هاجم الفتاة وحاول اغتصابها كان مخمورا، وتقول الشرطة إنه سوري الأصل، وقد تم تقديمه اليوم الاثنين للتحقيق.
ع.ج/ ع.خ (د ب أ، DW)
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
يتم استغلال الأطفال في عدد من الدول كجنود مرغمين على حمل السلاح وعلى تنفيذ عمليات قتل، كما يجبرون على تناول مخدرات، ويتم غسل أدمغتهم بطرق مختلفة من أجل استغلال براءتهم وتوضيفها لمصالح دنيئة.
صورة من: Jm Lopez/AFP/Getty Images
لا تقتصر مآسي الحرب الأهلية في سوريا على الكبار فقط، بل تشمل أطفالا أصبحوا جنودا يدافعون عن حياتهم وبلداتهم، كما هو الحال هنا في مدينة حلب.
صورة من: AFP/Getty Images/F. al Halabi
اتهمت الأمم المتحدة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق باستغلال الأطفال في تنفيذ العمليات الإستشهادية لنشر الرعب في صفوف أعدائهم.
صورة من: picture-alliance/ZUMA Press/Medyan Dairieh
يتم استغلال الأطفال في الحروب في دول عديدة من العالم مثل سوريا والعراق والسودان وجنوب السودان والصومال واتشاد. وتقدر منظمة الأمم المتحدة عددهم بحوالي 250 ألف طفل.
صورة من: picture-alliance/dpa/epa Albadri
حسب تقرير لجنة الطفل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، فبالاضافة إلى الزج بالأطفال في العمليات القتالية، يتم بيع عدد من المخطوفين منهم في الأسواق كرقيق كما تصبح الفتيات عرضة للاستغلال الجنسي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Azim
في بعض الأحيان ينجح بعض الأطفال الجنود في الهرب من الجماعات التي يقاتلون في صفوفها رغما عنهم، فيسلمون أسلحتهم لموظفي الأمم المتحدة الذين يسهرون على رعايتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعاني الأطفال الجنود بأمراض نفسية جراء تبعات تجاربهم الصعبة التي عانوا منها خلال الحروب، فتتمكن منهم كوايس الخوف بشكل دائم، كما يجدون صعوبات في الإندماج من جديد.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Langenstrassen
الفتاة شينا كايتيستي كانت لها تجارب طفولية أليمة في أوغاندا. بعد هربها إلى الدانمارك جمعت معاناتها في كتاب مؤثر بعنوان: "دموع بين السماء والأرض".
صورة من: picture-alliance/dpa
حتى مغني الراب إيمانويل كان جنديا خلال طفولته. ورغم السعادة التي تغمره الآن أثناء الغناء، فإنه لم ينس التجارب القاسية خلال الحرب الأهلية في السودان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في يوم 12 فبراير 2002 صادقت 150 دولة على الإتفاقية الإضافية الخاصة بحقوق الطفل، وتنص الإتفاقية على ضرورة عدم إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، وفي مثل ذلك اليوم من كل عام يحتفل العالم ب "يوم اليد الحمراء".
صورة من: imago
سابقا، نصت اتفافية حقوق الطفل الموقعة عام 1989 على أن المشاركين في حرب بعمر أقل من 15 عاماً يعتبرون أطفالاً جنودا. وعام 2002 تم رفع هذا السن الى مستوى 18 عاما.