ماتيو ريكار اعتنق البوذية في نهاية الستينيات. وبوصفه أحد المقربين من الدالاي لاما، اكتسب شهرة عالمية من خلال عمله الخيري والبساطة التي عمل بها على توعية عامة الناس بالتأمل والسلام والإيثار والتعاطف، وهو ينقل هذه القيم أيضا في صوره الفوتوغرافية. يهدف الفيلم الوثائقي، الذي يستند إلى العديد من الصور الفوتوغرافية التي التقطها ريكار، إلى توسيع نطاق رؤية جمال العالم وشعوبه وتقديم نظرة ثاقبة لمملكة بوتان وحياة شعبها. بعد أن ظلت معزولة عن بقية العالم لفترة طويلة، اضطرت بوتان إلى كسر عزلتها. وعند عودته إلى المملكة الصغيرة، يكتشف ماتيو ريكار من جديد الروحانية الفريدة التي لا تزال مشبعة بفكر الرجل الذي كان معلمه ذات يوم: ديلغو كينتسي رينبوشي. اضطرت بوتان التي انقطعت عن بقية العالم لفترة طويلة إلى كسر عزلتها. وعند عودته إلى هذه المملكة الصغيرة، يعيد ريكار اكتشاف الروحانية الفريدة التي لا تزال مشبعة بفكر الرجل الذي كان معلمه ذات يوم: ديلغو كينتسي رينبوشي. يحضر ريكار طقوساً في أماكن يصعب الوصول إليها ويقابل تنوعاً مذهلاً من السكان الذين يشكلون ثراء هذا البلد البوذي والمتغير للغاية. لكن هذا البلد مهدد بتغير المناخ، على الرغم من بصمته الكربونية الإيجابية. وعلى واحدة من أعلى الأنهار الجليدية في العالم، يوضح ريكار بوضوح المشاكل والتحديات التي تواجه بوتان والبشرية.