يقول اللواء الألماني روبريشت فون بوتلر: "الفرقة قادرة على محاربة أي خصم. لكنني آمل ألا تضطر إلى القيام بذلك أبدا." بهذا التعليق يقيَّم قائد فرقة الدبابات العاشرة في الجيش الألماني أداء وحدة الدبابات من تورينغن التي كان قد تفقد تدريباتها سابقا في منطقة لونيبورغر هايده. أقامت كتيبة الدبابات 393 من باد فرانكنهاوزن تدريبات على إطلاق النار استمرت عدة أيام هناك باستخدام 30 دبابة قتال رئيسية حديثة من طراز ليبوبارد 2 مدعومة بـ 14 مدرعة قتالية من طراز بوما تابعة لكتيبة بافارية. ثناء اللواء خص به القوة القتالية الأساسية لقوة المهام المشتركة عالية الاستعداد التابعة لحلف شمال الأطلسي. ومن المفترض أن تكون الفرقة جاهزة للانطلاق خلال فترة من يومين إلى سبعة أيام من أجل مواجهة أي معتد محتمل في أي مكان داخل منطقة الحلف. بشكل عام تضم قوة التدخل هذه حوالي 10000 جندي من ثماني دول تابعة لحلف الناتو - بما في ذلك العديد من الجنود من ولايتي تورينغن وساكسونيا الألمانيتين. يرافق الفيلم قوة التدخل خلال تدريباتها في ألمانيا ومناورة للناتو في مايو 2023 في جزيرة سردينيا الإيطالية بالبحر الأبيض المتوسط. وينصب التركيز دائما على شرق أوروبا- وهي المنطقة التي تعد محور اهتمام الاستراتيجيين في الناتو بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا التي تدور رحاها منذ أكثر من عامين. هنا على الجبهة الشرقية - وهو المصطلح الرسمي لحلف شمال الأطلسي للمنطقة - يوجد أيضا منذ منتصف عام 2023 جنود كتيبة مدرعات من باد زالسونغن التابعة لولاية تورينغن. وهم ينتمون إلى المجموعة القتالية EFP التابعة لحلف شمال الأطلسي التي تتمثل مهمتها في الدفاع عن دولة ليتوانيا الواقعة على بحر البلطيق.