1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وثيقة "سرية": يجب اعتقال اسانج حتى لو أخرج في حقيبة

٢٥ أغسطس ٢٠١٢

كشفت الصحف البريطانية عن طريق الصدفة السبت خططا وضعتها الشرطة البريطانية لاعتقال جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس "تحت أي ظرف" في حال مغادرته سفارة الإكوادور، والأخيرة تحصل على "تضامن" و"دعم" منظمة الدول الأمريكية.

WikiLeaks founder Julian Assange gives a thumbs up sign after speaking to the media outside the Ecuador embassy in west London August 19, 2012. Assange used the balcony of Ecuador's London embassy on Sunday to berate the United States for threatening freedom of expression and called on U.S. President Barack Obama to end what he called a witch-hunt against WikiLeaks. REUTERS/Olivia Harris (BRITAIN - Tags: POLITICS CRIME LAW MEDIA)
صورة من: REUTERS

نشرت الصحف البريطانية صوراً لشرطي يقف أمام السفارة وهو يحمل وثيقة مكتوبة بخط اليد كتب عليها "سري". وجاء في الوثيقة أنه إذا حاول الاسترالي اسانج (41 عاماً) مغادرة السفارة يجب اعتقاله "تحت أي ظرف من الظروف.. فإذا خرج بحصانة دبلوماسية أو في حقيبة دبلوماسية أو في عربة دبلوماسية، يجب اعتقاله"، حسب ما أوردت فرانس برس. وتعليقاً على ذلك قال متحدث باسم الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) إن "الوثيقة هي عبارة عن ملاحظات دونها ضابط أثناء اجتماع"، مشيراً إلى أن الهدف هو اعتقال اسانج لانتهاكه الكفالة، "ولكن لن يتم اعتقاله تحت أي ظرف بشكل ينتهك الحصانة الدبلوماسية". وتحذر الوثيقة من أن يتسبب أنصار اسانج "بتشتيت الانتباه" ومحاولة إثارة شغب يكون غطاء لمغادرة اسانج السفارة.

ويقول اسانج إنه يخشى نقله إلى الولايات المتحدة حيث سيواجه تهمة التجسس بعد نشر موقع ويكيليكس 250 ألف برقية دبلوماسية أمريكية.، إلا أن بريطانيا ترفض تركه يغادر أراضيها بحرية وتصر على تنفيذ حكم قضائي بتسليمه للسويد التي تريد محاكمته في تهمتي اغتصاب واعتداء الجنسي، ينفيها اسانج عن نفسه.

منظمة الدول الأمريكية عقدت اجتماع خاص على مستوى وزراء الخارجية لمنقشة الموضوعصورة من: picture-alliance/dpa

تضامن مع الإكوادور

وفي الخلاف الدبلوماسي الدائر بين بريطانيا والإكوادور، التي منحت مؤسس موقع ويكيليكس حق اللجوء والمتواجد في سفارتها في لندن، عبرت منظمة الدول الأمريكية عن "تضامنها" مع الإكوادور و"دعمها" لهذا البلد في مواجهة بريطانيا في هذه القضية، و"صد كل محاولة لتهديد حرمة البعثات الدبلوماسية"، وفق قرار تبناه بالإجماع وزراء خارجية وممثلو 34 دولة في المنظمة في واشنطن رغم التحفظات المعلنة للولايات المتحدة وكندا. لكن الاجتماع طلب من الإكوادور وبريطانيا مواصلة "الحوار لتسوية خلافاتهما الحالية حسب القانون الدولية، آخذين في الاعتبار التصريحات الصادرة عن سلطات الحكومتين".

وكان وزير خارجية الاكوادور ريكاردو باتينيو قد طالب بريطانيا، خلال الاجتماع الذي عقد لهذا الغرض، بتقديم "اعتذار علني" بعد "تهديدها" باعتقال اسانج، وقال إن "بريطانيا تعرضت لسيادتنا" من خلال هذه "التهديدات المبتذلة" التي تشكل دليلاً على "الغطرسة (البريطانية) تجاه بلد صغير من الناحية الجغرافية، ولكنه كبير من حيث الكرامة والسيادة".

ع.ج.م/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW