وجود شريك في حياة المسنين يقلّل من احتمال إصابتهم بأمراض
٨ يناير ٢٠١٧
التقدم في السن يزيد من احتمال تعرض النساء والرجال على حد السواء لبعض الأمراض. إلا أن دراسة اسبانية أشارت إلى أن وجود شريك في حياة المسنين قد يقي من الإصابة ببعض من هذه الأمراض.
إعلان
أظهرت دراسة في إسبانيا إن احتمال إصابة المسنات بكسور في الحوض أكثر بثلاث مرات من المسنين مشيرة إلى أن عوامل الإصابة تختلف بين النساء والرجال. وأشارت الدراسة إلى أن الأمية والاكتئاب يرفعان مخاطر الإصابة بكسر في الحوض بالنسبة إلى المسنات في حين أن التدخين والإعاقة يرفعان هذه النسبة لدى الذكور.
وأشار الباحثون المشاركون في الدراسة إلى أن خرف الشيخوخة لا يزيد من مخاطر الإصابة بكسور في الحوض لكن الزواج أو وجود علاقة مع شخص آخر يقلل النسبة لدى الرجال والنساء على حد سواء. وذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن أكثر من 300 ألف أمريكي فوق 65 عاما يدخلون المستشفيات سنويا للعلاج من كسور في الحوض مشيرة إلى أن ثلاثة من كل أربع حالات هي لنساء.
وقادت فريق البحث الذي نشر في دورية "ماتوريتاس" الطبيبة إلينا لوبو من دائرة الطب الوقائي والصحة العامة في جامعة سرقسطة في إسبانيا. وحللت لوبو وفريقها التاريخ الطبي والنفسي لأشخاص يتخطون 55 عاما في سرقسطة بلغ عددهم 4803 بينهم من عانى كسورا في الحوض.
وأشارت الدراسة إلى أن معدل الأعمار في الدراسة 73 عاما. وأوردت أنه على مدى 16 عاما أصيبت حوالي ثمانية في المئة من النساء بكسر في الحوض مقارنة مع أقل من ثلاثة في المئة من الرجال. وبالنسبة إلى النساء في الدراسة فان الأمية زادت نسبة الكسور في الحوض حوالي 50 في المئة كما زادها الاكتئاب بنحو 44 في المئة.
في حين أن التدخين زاد النسبة لدى الرجال بمعدل الضعف ووصلت النسبة إلى ثلاثة أمثالها في حال وجود إعاقة. وأشارت الدراسة إلى أن الرجال الذين يقيمون علاقة كانت نسبة الإصابة لديهم بكسور الحوض أقل 50 في المئة ممن يعيشون بمفردهم في حين بلغت النسبة 30 في المئة لدى النساء المتزوجات أو اللواتي يعشن مع شخص آخر.
س.ع/ ع.ج.م (رويترز)
الأسرار العشرة لتأخير الشيخوخة
النوم المبكر وتناول الخضروات وممارسة الرياضة.. نصائح تقليدية لمن يرغب في التمتع بصحة جيدة وربما عمر طويل، لكنها صعبة التنفيذ في معظم الأحيان. فكيف يمكن تحقيق ذات الهدف بطرق أخرى سهلة التنفيذ وممتعة في نفس الوقت؟
صورة من: BilderBox
متى كانت آخر مرة رقصت فيها ولو حتى داخل منزلك؟ إن كان هذا منذ أكثر من أسبوع، فعليك تكرار الأمر سريعا، فالرقص وفقا لما قاله خبراء لموقع "غوفيمين" الألماني، يحسن الحالة المزاجية ويساعد على الاسترخاء.
صورة من: Yuri Arcurs/Fotolia
الضحك والاستمتاع ونسيان الهموم..هذه هي حصيلة لقاء الأصدقاء المقربين وكلها أمور تحسن الحالة النفسية وتنعكس بالطبع على الصحة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online
ينصح الخبراء بتقديم موعد النوم لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقلة النوم تعني الإسراع في ظهور آثار العجز والتقدم في العمر.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia
تناول اللبن (الزبادي) يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، ويمكن تقطيع الفواكه الطازجة على الزبادي لمن لا يحب طعمه، أو خلطه بالعسل.
صورة من: Fotolia/FOOD-pictures
تجاهل المصعد الموجود في مدخل بيتك أو مكان عملك، واصعد السلالم فكل حركة إضافية تفيد الجسم وتبعد عنك السمنة.
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke
راقب طريقة تنفسك وإذا وجدتها سريعة وسطحية، فاعلم أن هذا يساهم في زيادة التوتر. لذا عليك تغيير الأمر فورا. أفضل طريقة هي التنفس ببطء وبعمق فذلك يساعد على الاسترخاء.
صورة من: Fotolia
الطقس سيء ويوم العمل متعب؟ حاول بالرغم من ذلك أن تضحك فالبعض يقول إن "كل دقيقة ضحك تطيل عمر الإنسان ساعة".
صورة من: auremar - Fotolia
تناول القهوة يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر والسكري ومرض باركينسون، لكن لا تزيد عن أربعة أكواب يوميا.
صورة من: picture alliance/All Canada Photos
المشاجرات البسيطة بين الحين والآخر مفيدة للصحة فهي تساعد في التخلص من الأمور التي تؤرقك، لذا تحدث بصراحة عما يضايقك حتى وإن احتد الحوار واقترب من حافة الشجار.
صورة من: K.- P. Adler - Fotolia.com
قلل من وقت مشاهدة التلفاز واستخدام الكمبيوتر ساعة يوميا. وقم خلال هذه الساعة بالمشي في الهواء الطلق فهذا يساعد في حرق السعرات الحرارية وتصفية الذهن. الكاتب: ابتسام فوزي