وحدة مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق في هجوم دهس بباريس
٩ أغسطس ٢٠١٧
تولت وحدة مكافحة الإرهاب الفرنسية التحقيق في هجوم الدهس الذي استهدف جنودا بباريس وأسفر عن إصابة ستة منهم، فيما نددت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية بالهجوم مؤكدة في بيان أنه "لا يؤثر على عزمهم".
إعلان
تولت وحدة مكافحة الإرهاب في النيابة العامة الفرنسية التحقيق في هجوم الدهس التي استهدف جنودا في إحدى الضواحي بباريس اليوم الأربعاء (التاسع من أب/أغسطس 2017). وأعلنت السلطات أن الوحدة فتحت تحقيقا بتهمة الشروع في قتل أفراد رسميين بدافع إرهابي.
وكانت مركبة اصطدمت في جمع من الجنود بضاحية لوفالوا بيري في باريس صباح اليوم الأربعاء، وأصابت ستة منهم. وقالت متحدثة باسم الشرطة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اثنين من الجنود إصابتهما خطيرة، بينما أصيب الأربعة الآخرون بإصابات طفيفة.
وندت وزيرة القوات المسلحة فلورانس بارلي بـ"أكبر قدر من الحزم بهذا العمل الجبان" مؤكدة في بيان نشر على موقع توتير أنه "لا يؤثر إطلاقا على عزم العسكريين على العمل من أجل أمن الفرنسيين".
فيما ذكر عمدة المنطقة، باتريك بالكاني، في تصريحات لمحطة "بي إف إم تي في" الفرنسية التليفزيونية أن الجنود المصابين ليسوا في حالة خطيرة، وأضاف: "إنه فعل متعمد بلا شك". وذكر بالكاني أن المركبة كانت متوقفة في الشارع، مضيفا أن السائق اصطدم بالجنود لدى خروجهم من ثكنتهم .
وقامت وزيرة القوات المسلحة باتريك بالكاني ووزير الداخلية جيرار كولومب بزيارة الجنود الجرحى وأعربوا عن "مواساة الشعب الفرنسي لهم"، كما نشر كولومب على فحته بتويتر.
وقال: "هذا عدوان مشين". وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الجنود كانوا جزءا من عملية "سانتينل" لمكافحة الإرهاب، التي تقوم بدوريات في العديد من المدن الفرنسية.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن الفرنسية كانت هدفا متكررا لهجمات. وقُتل شرطي برصاص مهاجم في شارع الشانزليزيه الشهير بباريس في نيسان/أبريل الماضي. وتم القبض مطلع هذا الأسبوع على رجل بحوزته سكينا عند برج إيفل. وذكر المقبوض عليه خلال استجوابه أنه كان يخطط للهجوم على جندي. وتم إيداع الرجل مصحة نفسية حاليا.
ز.أ.ب/و.ب (أ ف ب، د ب أ)
اعتداء نيس..بشاعة جديدة في مسلسل هجمات إرهابية على فرنسا
الاعتداء الذي أوقع مساء الخميس (14 يوليو/ تموز 2016) 84 قتيلا على الأقل سقطوا دهسا بشاحنة في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا هو الحلقة الأحدث وهو من أسوإ الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا أو أحبطتها منذ سنوات.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
الخميس (14 يوليو/ تموز 2016): أوضح مصدر قضائي أن شاحنة بيضاء اندفعت بأقصى سرعة في اتجاه حشد كان يضم الآلاف وبينه العديد من الأجانب، وحصدت ضحايا على مسافة كيلومترين. وأعلنت وزارة الداخلية أن الشرطة قتلت سائق الشاحنة. وقال رئيس مجلس منطقة نِيس: "كانت هناك أسلحة وأسلحة ثقيلة داخل الشاحنة".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Mori
استخدم مهاجم نيس شاحنة تبدو عليها علامة "شاحنة مثلجات" للتمويه واندفع بالشاحنة مسافة كيلومترين في شارع Promenade des Anglais مخلفا أكبر عدد من الضحايا في صفوف المارة ومتابعي احتفالات العيد الوطني، في الشارع السياحي الكبير على كورنيش المدينة الواقعة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
بسبب منع عبور السيارات للشارع السياحي الكبير الذي نفذ فيه مهاجم نيس الإعتداء الإرهابي، لم يكن تدخل قوات الأمن الفرنسية سوى بعد أن قطعت الشاحنة مسافة كيلومترين وهي تدهس مئات المارة . واستخدمت الشرطة نيرانا كثيفة أدت لقتل المهاجم، الذي عثر بشاحنته على كميات من المتفجرات والأسلحة.
صورة من: Getty Images/AFP/V. Hache
حصيلة ثقيلة خلفها الهجوم الإرهابي في مدينة نيس، ورغم تدخل الوحدات الطبية وفرق الإسعاف على الفور الا أن عدد القتلى بلغ أربعة وثمانين شخصا ومئات الجرحى، ويخشى أن ترتفع الحصيلة بسبب الإصابات البليغة التي يعاني منها عدد من الجرحى.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أعلن مباشرة إثر إعتداء نيس، استدعاء احتياط الجيش من المواطنين لتعزيز صفوف الشرطة والدرك. الرئيس الفرنسي أكد أن الإعتداء ذو طابع إرهابي، وقال"ما من شيء سيجعلنا نتخلى عن عزمنا على مكافحة الارهاب وسوف نعزز اكثر تحركاتنا في سوريا كما في العراق. اولئك الذين يستهدفوننا على ارضنا سنواصل ضربهم في مخابئهم".
صورة من: picture-alliance/AP Photo
على كورنيش "برومناد ديزانغليه" الشهيرة المحاذية للبحر المتوسط، على الكوت دازور، وفيما كان عرض الألعاب النارية التقليدي احتفالا بالعيد الوطني يشارف على نهايته، انقضت شاحنة بيضاء باقصى سرعة على الحشود المتجمعة بالآلاف وبينها العديد من الأجانب، فدهست كل من كان في طريقها على مسافة حوالى كيلومترين.
صورة من: Getty Images/AFP/V. Hache
(13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015): فرنسا تتعرض لأسوأ اعتداء إرهابي في تاريخها يشارك في تنفيذه للمرة الأولى انتحاريون، ويحصد 130 قتيلا غالبيتهم من الشباب، إضافة إلى 350 جريحا. واستهدفت الاعتداءات التي تبناها لاحقا تنظيم "الدولة الإسلامية " مسرح باتاكلان في باريس، والعديد من مقاهي ومطاعم العاصمة وقرب ستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
(7 يناير/ كانون الثاني 2015): الأخوان شريف وسعيد كواشي قتلا 12 شخصا في هجوم مسلح على مقر مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة. بين الضحايا مدير الأسبوعية وعدد من كبار رساميها وشرطيان. بعد يومين من المجزرة، لقي الأخوان كواشي مصرعهما بنيران الشرطة أثناء محاولتها اعتقالهما في ضاحية العاصمة.
صورة من: Reuters
(يونيو/ حزيران 2015) ياسين صالحي يقتل رب عمله ويقطع رأسه قرب مدينة ليون. وقال مسؤول في السجن إن عامل توصيل الطلبات ياسين صالحي (35 عاما) شنق نفسه في زنزانته (23 / 12 / 2015). الرجل كان يقضي عقوبة السجن بعد إدانته بقطع رأس رئيسه في العمل ومحاولة تفجير مصنع كيماويات. ووقع الحادث في نفس يوم الهجمات على شاطئ في تونس وعلى مسجد في الكويت. ونفى صالحي أن يكون لهجومه دوافع سياسية وقال إنه تشاجر مع رئيسه.
صورة من: Colourbox
(22 ديسمبر/كانون الأول): قالت السلطات الفرنسية إن رجلا يقود سيارة "فان" اقتحم بسيارته حشدا في سوق لعيد الميلاد في نانت بغرب فرنسا مساءً مما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل. وأضافت أن خمسة أشخاص بينهم السائق لحقت بهم إصابات خطيرة وأن أحد المصابين في حالة حرجة.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Guileminot
(مارس/ آذار 2012) قتل محمد مراح (1988-2012) سبعة أشخاص منهم ثلاثة أطفال يهود وحاخام. أثار حادث الاعتداء على المدرسة اليهودية في تولوز حالة من الصدمة في فرنسا.
صورة من: Reutes/France 2 Television
تضامن الكثير من مسلمي فرنسا مع ضحايا العمليات الإرهابية. بعض ضحايا العمليات كان من أصول مسلمة.