يمضي كثير من الباحثين عن الرشاقة، وقتهم في التعرف على أحدث الحميات الغذائية، دون الالتفات إلى أن شرب الماء هو أولى طرق تجنب زيادة الوزن. كمية وتوقيت شرب الماء يلعب دورا حاسما في تأثيره على عملية الأيض والشعور بالشبع.
إعلان
أداء أعضاء الجسم لوظائفها بشكل سليم والاحتفاظ بمظهر صحي للبشرة والشعر، يتطلب شرب كمية من الماء يوميا، حددها الخبراء بحوالي 1,5 لتر. ولا تقتصر فوائد الماء على الصحة الداخلية والخارجية للجسم فحسب، بل إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن شرب الماء يساعد على التخلص من السمنة أيضا.
وسبق وخلصت دراسات إلى أن تناول كوب كبير من الماء أثناء الطعام، يقلل من السمنة. وامتدادا لهذه الدراسات، قام باحث هولندي في شؤون التغذية، باستخدام تقنيات دقيقة في التصوير لرصد التغيرات التي تحدث في المعدة والمخ أثناء تناول الماء.
وأظهرت النتيجة التي نشرها موقع "بيلد دير فراو" الألماني، أن فاعلية الماء تزيد بزيادة كميته، بمعنى أن تناول ما لا يقل عن 350 ميللترا من الماء أثناء تناول الطعام يضاعف من حجم محتوى المعدة كما يحفز مراكز الإحساس بالشبع بالمخ في نفس الوقت. ويعني هذا أن من يشرب الماء أثناء الطعام، يشبع أسرع وبالتالي يحصل جسمه على سعرات حرارية أقل وهي كلها أمور تساعد على تحقيق الهدف المنشود بإنقاص الوزن دون اتباع حمية غذائية قاسية ودون الشعور المزعج بالجوع وافتقاد الطعام.
في الوقت نفسه تحتاج خلايا الجسم لكمية كبيرة من السوائل لإتمام عملها بشكل مثالي. فعندما يشرب الإنسان أربعة أكواب فقط من الماء خلال اليوم، فإن عملية الأيض تكون ضعيفة، أما تناول 12 كوبا من الماء يؤدي لزيادة فاعلية الأيض.
لكن استخدام الماء كوسيلة لخفض الوزن لا يحتاج لشرب الماء فقط، بل تناول الأغذية الغنية بالمياه، لأن هذا يطيل من فترة الإحساس بالشبع.
هكذا تواجه نسيان شرب الماء
يواجه الكثيرون مشكلة نسيان شرب الماء خلال اليوم لاسيما مع ضغوط العمل أو مع تراكم الواجبات المنزلية وغيرها. ثمة بعض النصائح التي أوردها موقع "بيلد دير فراو" والتي يمكنها أن تساعدك في الحصول على الكمية الكافية من الماء يوميا وهي:
-اجعل من تناول الماء قبل وبعد الطعام روتينا دائما
-اختر الأكواب الكبيرة لشرب الماء وتأكد من شرب الكوب كاملا في كل مرة
-ضع في بداية ا ليوم 1,5 لتر من الماء في أماكن متفرقة من المنزل، وتأكد من الانتهاء من شربها جميعا بنهاية اليوم.
-لا تنتظر أن تشعر بالعطش حتى تشرب، لأن هذا يعني أن عملية الأيض باتت بطيئة بالفعل، لذا اشرب دائما ولا تصل لمرحلة العطش.
أطعمة واحدة لكن بأسماء ألمانية مختلفة
من الطريف أن يكشف استخدام كلمة (قطعة خبز) عن المكان الذي قدمت منه بألمانيا. إذ تختلف الكلمة التي تستخدم للإشارة إلى الخبز من مكان لآخر في المناطق الناطقة بالألمانية، وهو ما ينطبق أيضا على أطعمة أخرى تحمل أسماء مختلفة.
صورة من: Fotolia/Picture-Factory
بروتشين
(Brot): تعني الخبز، و(chen) هي لاحقة تصغيرية. هذه الكلمة ثابتة ومعروفة في المناطق المتحدثة باللغة الألمانية حول العالم. غير أن التسمية ذاتها التي تعبر عن الخبز المحمص تختلف اختلافاً كبيراً في المخابز. إذ تجدها في برلين (Schrippe)، وفي منطقة شفابن تسمى (Wecken)، وفي الشمال يطلق عليها (Rundstück)، وفي الجنوب الألماني (Semmel). في حين يسمى الخبز الصغير في النمسا (Laibchen)، وفي سويسرا (Weggen).
صورة من: Fotolia/IrisArt
برلينر
ما تبدو وكأنها قطعة من الدونات دون حلقة مجوفة بوسطها، هي ما يسمى في شمال وغرب ألمانيا، وسويسرا بـ (البرلينر). نوع من المعجنات الحلوة المقلية. ولكن انتبه: لا تسأل عن برلينر في برلين!. إذ تسمى في شرق ألمانيا بـ(Pfannkuchen)، وفي جنوب ألمانيا والنمسا بـ(Krapfen). بغض النظر عن الاسم، فهي محشوة غالباً بالمربى، ومغطاة بالسكر الجامد أو البودرة.
صورة من: Colourbox/ Nessi
الدجاج المشوي
يباع الدجاج المشوي غالباً في عربات خاصة في المدن والأرياف بأنحاء البلاد. و يعرف بـ(Brathähnchen). بينما في بافاريا والنمسا يسمى (Hendl) أو (Grillhendl). وتستخدم تسمية (Broiler) في أيامنا هذه في شرق ألمانيا، بعد مضي عقود على زوال ألمانية الشرقية ، حين كان الدجاج المشوي يسمى (Goldbroiler) أو (Gummiadler) بمعنى (النسر المطاطي).
صورة من: StefanieB. - Fotolia
الجزر
يسمى في جنوب ألمانيا (كاروتي / Karrote) مشتقة من الكلمة اللاتينية (carota). بينما في شمال ألمانيا يسمى بـ (Wurzel) أي (الجذر)، أو (Möhre). وفي شرق ألمانيا يطلق عليه (Mohrrübe). أما في سويسرا، بالمنطقة الناطقة باللغة الألمانية منها فيسمى (Rübli).
صورة من: Bilderbox
البطاطا
تعرف البطاطا غالباً باسم (Kartoffel)، غير أن بعض المناطق مثل جنوب ألمانيا والنمسا التي تربط البطاطا بأسماء بعض الفاكهة فتسمى (Erdäpfel)، وتعني حرفياً (تفاح الأرض). بينما في جنوب غرب ألمانيا تعرف بـ (Grundbirnen) تعني (إجاص الأرض). وفي حال رأيت (Kartoffelbrei)، أو (Kartoffelpüree)، أو (Kartoffelmus) على قائمة الطعام، توقع أن تجد أمامك البطاطا المهروسة.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Hollemann
الكفتة
(Frikadelle) أو الكفتة، تؤكل ساخنة أو باردة ومغمسة في الخردل. وهي عبارة عن هامبرغر مقلية مكونة من لحم البقر المفروم أو لحم الخنزير ممزوجة مع الخبز والبصل والبيض والتوابل. تؤخذ كوجبة خفيفة أو جزء من وجبة غذاء ساخن. تعرف بـ (Bulette) قي شمال شرق ألمانيا، و(Fleischpflanzerl) في بافاريا، و(Fleischküchle)، تعني (كعكعة اللحم الصغيرة) في جنوب غرب ألمانيا.
صورة من: Fotolia
خس الخروف
(Feldsalat) المعروفة بخس الخروف باللغة العربية. هذا النبات الشتوي الأخضر الذي يعرف في أنحاء ألمانيا باسم (Feldsalat) وأوراقه الصغيرة بـ (Rapunzel) بشرق وشمال ألمانيا. و(Nüsslisalat)، (خس الجوز) في سويسرا، و(Vogerlsalat)، (خس الطيور) بالنمسا. وإذا أمعنت النظر فيه قليلاً ستعرف حتماً لماذا يطلق عليه بعض الناس اسم (Mausohrsalat) أي (خس أذن الفأر).
صورة من: picture-alliance
كعكة البرقوق
(Pflaumenkuchen) كعكة تقليدية ألمانية مكونة من العجينة المخمرة وقطع البرقوق/ الخوخ. تعرف هذه الحلوى الشهية في جنوب ألمانيا بـ (Zwetschgenkuchen) أو (Zwetschgen-Datschi). وكلمة (Datschi) تشير إلى الضغط الذي يتم على الخوخ في العجينة. وتقدم مع قشدة أو كريمة التي تعرف بألمانيا وسويسرا بـ(Sahne) أو (Rahm)، بينما في النمسا بـ (Obers). داغمار برايتنباخ/ ريم ضوا.