وداعا لوخز الإبر..باحثون ألمان يطورون حقنا غير مؤلمة
٣٠ يوليو ٢٠١٥
يشعر الكثيرون بالخوف بمجرد أن يخبرهم الطبيب أنهم بحاجة لحقنة أو أكثر، لكن هذا الأمر قد يتغير قريبا بعد أن طور باحثون ألمان حقنا تعمل دون وخز الإبر المؤلم، والذي يثير خوف الكبار والأطفال.
إعلان
يشترك الكبار والصغار في الخوف من الحقن بسبب وخزة الإبرة، إذ تشير الإحصائيات إلى أن نحو 10 بالمئة من الناس تعتريهم مشاعر الخوف عند حقن الإبرة في جسمهم. ومن الممكن أن تنتهي مخاوف هؤلاء بفضل اكتشاف ألماني لحقنة بدون إبرة.
وعكفت مجموعة من المهندسين والباحثين في مجال الصيدلة وعلم الأحياء، على هذه الفكرة، التي يتم حاليا بحث طرق تسويقها.
وتعمل التقنية عن طريق وضع الدواء في شكله السائل داخل جزء معدني، مصنوع بطريقة معينة إذ تتدفق من خلاله المادة الدوائية للجسم عن طريق الضغط الشديد، كما يوضح لـ DWشتيفان هينكه، أحد المشاركين في تطوير هذا النظام الجديد للحقن دون ألم.
وتحقق هذه الحقن الجديدة فوائد عديدة، فبالإضافة إلى أنها غير مؤلمة، فهي تقلل أيضا من مخاطر الالتهابات التي يمكن أن تحدث عن طريق الحقن التقليدية. ويمكن أيضا استخدام هذه الحقن بسهولة في المنزل.
ويعمل الباحثون على تطوير الفكرة لتستخدم مستقبلا في حقن الأدوية على شكل مساحيق دون الحاجة لتبريد هذه المساحيق.
ويتوقع الخبراء طرح هذه الحقن في الأسواق خلال ثلاثة أعوام.
تصوير الحيوانات بالأشعة ثلاثية الأبعاد يفتح آفاقا جديدة
تقنية متطورة لتشخيص إصابات الحيوانات يقدمها معهد لايبنتس للأبحاث البيطرية. جهاز أشعة جديد يقوم بتصوير الحيوانات بأبعاد ثلاثية. والنتيجة صور أشعة ستعطي دفعة قوية للطب البيطري.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
تمكن جهاز الأشعة الجديد، الذي يستخدم أسلوب التصوير ثلاثي الأبعاد، من الكشف عن الأسباب التي أدت إلى وفاة هذا الذئب خلال 30 ثانية. السبب كسر في العمود الفقري بعد أن صدمته سيارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
وتساعد تقنية التصوير هذه في كشف ألغاز كثيرة عن أسباب وفاة الحيوانات -البرية منها والبحرية- كما في حالة هذا الحيوان، الذي يعتبر أكبر أنواع الدلافين، ويعرف باسم "الحوت القاتل".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/The Anchorage Daily News/Bob Hallinen
في بعض الأحيان يستلزم الأمر استخدام التخدير الكلي لتصوير بعض الحيوانات، مثل هذه اللبؤة.
صورة من: IZW, Toshiba
بعض الحيوانات يصعب السيطرة عليها أثناء تصويرها مقطعيا. هذه الأشعة ثلاثية الأبعاد لفهد تم تخديره كليا، لتظهر الصورة بكل هذا الوضوح والدقة.
صورة من: IZW, 3D-Labor der TU Berlin
20 دقيقة من الجلوس دون حركة على جهاز التصوير! أمر صعب للإنسان فما بالك بالحيوانات؟ ولكن الباحثين تمكنوا من تدريب الكلاب على الهدوء أثناء التقاط صور الأشعة.
صورة من: Borbala Ferenczy
كان على الكلاب الـ11 أن تبقى هادئة طوال فترة التصوير، وعمليات قياس الدماغ. وكانت تستمع -عبر سماعات خاصة- إلى أصوات بشرية وأصوات كلاب، فتتفاعل في أدمغتها عدة مشاعر وانفعالات، تنقلها أجهزة القياس إلى كمبيوترات خاصة وتفسرها: حزينة، فرحة، غاضبة.
صورة من: Eniko Kubinyi
وبنتيجة الصور والقياسات أثبت العلماء أن دماغ الكلاب فيه منطقة خاصة للتفاعل مع الأصوات، تماما كما هو الحال مع دماغ الإنسان. ودهش الباحثون من حقيقة أن الكلب والإنسان يتفاعلان مع الأصوات المبهجة أكثر من تلك المحزنة.
صورة من: imago stock&people
في هذه الحالة كان على الباحثين من جامعة لايبتسيغ أن يحملوا جهاز الأشعة ويذهبوا به إلى هذا الحصان المريض.
صورة من: picture-alliance/ZB/Jan Woitas
هذا الطوقان يعاني من كسر في منقاره. وليتمكن من العيش سيقوم العلماء بتركيب منقار جديد له باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد. ولكن قبل ذلك يجب قياس حجم رأسه بدقة قبل تركيب المنقار الجديد وكذلك قياس حجم منقار طائر آخر سليم.
صورة من: Getty Images/AFP/Ezequiel Becerra
هذه صورة ثلاثية الأبعاد صورها جهاز الأشعة الجديد لرأس بومة. عملية التصوير كانت ضرورية لفهم كيفية عمل نظام السمع لدى هذا الطائر.