1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وراء كل مطعم مشهور طباخ ماهر!

٥ يونيو ٢٠١٤

شهدت برلين في الآونة الأخيرة افتتاح العديد من المطاعم العصرية الناجحة، وقد اختير الألماني دانييل أخيليس كأفضل طباخٍ لعام 2014، كما يعدُ مطعمه الآن واحدا من أفضل خمسة مطاعم في العاصمة الألمانية.

Symbolbild - Kochen mit Farben
صورة من: Fotolia/denio109

Daniel Achilles: der Koch des Jahres

04:48

This browser does not support the video element.

رغم صغر حجمه، فقد حصل مطعم راينشتوف „reinstoff“ البرليني، على نجمتي ميشلين وثماني عشرة نقطة في دليل المطاعم. المطعم الذي لا يتسع سوى لخمسة وثلاثين شخصاً كان تحقيقاً لحلم دانيال آخيليس، الذي تمكن بمهارته أن يحصل على لقب أفضل طاه لعام 2014. ويعتقد آخيليس، الذي يشعر بالفخر لتتويجه بهذا اللقب، أن وصفة النجاح تكمن في مبدأه المميز، والذي ينعكس على اسم المطعم والذي يعني "المكونات النقية"، ففكرة المطعم هي الاعتماد على مكونات منتجة في المنطقة نفسها وليس من أسواق الجملة.

ويميز الطاهي النجم دانيال آخيليس أنه متواضع ومبتكر، وهو يجد صدى جيداً، فحتى في الصباح يكون المطعم ممتلئاً، وهو يستطيع رغم الزحام أن يجد الوقت دائماً لمعاملة زبائنه بلطف. ولا شك أن حب آخيليس لعمله يعطيه التميز فهو يعتبر الطهي هوايته ويقول: "إنه شيء ينبع من داخلي. فكلنا يعرف تلك المرحلة التي يسأل الطفل فيها نفسه: ماذا ستكون مهنتي في المستقبل والتي سأعيش منها أنا وعائلتي وألبّي من خلالها حاجاتي وبالنسبة لي كانت الإجابة واضحة منذ كنت صبيا."

' بعد الدراسة المهنية كطاهٍ، عمل دانيال آخيليس في أكثر من مطعم متميّز وخاص بالذوّاقة، ومن أساتذته في فن الطهي خوان أمادور، الذي اشتهر بالطبع الجزيئي، وهو يعتبر أن العمل معه كان ممتعاً بالإضافة إلى أنه ساعده في تطوير نفسه. وقرر آخيليس بعد ذلك أن يشق طريقه الخاص عام 2009، فافتتح بالاشتراك مع رفيقة حياته سابينه ديميل مطعم „reinstoff“ في برلين الذي كان يفتح أبوابه خمسة أيام في الأسبوع. وهو يعتبر برلين مصدر إلهام له، لأنها تحولت في السنوات العشر الأخيرة إلى مركز هامّ لفن الطهي الراقي، إذ لا يوجد في أية مدينة ألمانية أخرى هذا العدد من نجوم Michelinففيها خمسة مطاعم حائزة على نجمتين وتسعة مطاعم على نجمة واحدة.

ولا يأتي النجاح من فراغ، فيوم عمل "طاهي العام" يدوم أربع عشرة ساعة، ورغم ذلك، فهو لا يفكر الآن في الراحة، لأن اللقب الجديد يحمل معه مسؤولية جديدة و دانيال آخيليس يريد الحفاظ على سمعته بأي ثمن، وذلك من خلال الاستمرار بمطبخه الخاص والمتميّز.

س.ك/ع.ج.م (DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW