ورود ودموع في وداع لاعب دورتموند الأكثر محبة لدى الجمهور
٩ مارس ٢٠١٨
كان اللاعب الوحيد الذي أُصيب في الهجوم الذي تعرضت له حافلة دورتموند عام 2016، إنه مارك بارترا الذي يتمتع - ولهذا السبب بالذات - بمحبة ومكانة خاصة في قلوب المشجعين الذين ودعوه بحرارة، فالمدافع سينتقل إلى إشبيلية الإسباني.
إعلان
لم يخسر دورتموند فقط على أرضه أمام زالتسبورغ النمساوي بهدفين مقابل هدف، في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بل إنه خسر أيضا خدمات اللاعب الإسباني مارك بارترا الذي ودع مشجعي النادي في هذه المباراة التي أقيمت مساء أمس الخميس (الثامن من مارس/ آذار)، استعدادا لانتقاله إلى إشبيلية الإسباني الذي انضم إليه رسميا نهاية شهر يناير/ كانون الثاني.
المدافع الذي التحق بدورتموند نهاية موسم 2016 مقابل ثمانية ملايين يورو، قادما من برشلونة الإسباني، حظي يوم أمس بشرف تلاوة أسماء اللاعبين إلى جانب المقدم الرسمي للنادي نوبي ديكل. يذكر أن بارترا البالغ من العمر 27 عاما، ارتدى قميص دورتموند 51 مرة، أحرز خلالها خمسة أهداف وصنع خمسة أخرى.
وتوجه إلى الجهة الجنوبية من ملعب إيدونا بارك، حيث يجلس مشجعو النادي ليشكرهم والدموع تنهمر من عينيه.
ويكنّ مشجعو الفريق الأسود والأصفر مودة كبيرة لبارترا، لأنه كان اللاعب الوحيد الذي أصيب في الاعتداء الذي تعرضت له حافلة النادي عام 2016، حيث انفجرت قنبلة كانت مزروعة على طريق الحافلة التي كانت تقل اللاعبين لخوض مباراة أمام موناكو الفرنسي، وأجريت حينها عملية لبارترا في ذراعه.
وتراجع مستوى بارترا على المستطيل الأخضر بشكل ملحوظ. فيما أقرّ هو بأنه لم يتجاوز الصدمة التي تعرض لها، لدرجة أن كان يفكر في اعتزال كرة القدم.
و.ب/ ع.ج
نجوم تحولوا إلى السياسة فاشتهروا بها!
الطموح البشري لا سقف له. قد يكون هذا حال مجموعة من المشاهير تركوا ميادين اشتهروا فيها، مثل التمثيل والرياضة والأدب، وخرجوا أكثر شهرة بعد توليهم مناصب سياسية رفيعة المستوى على غرار منصب رئيس الدولة.
صورة من: AP
جورج ويا
أسطورة كرة القدم الإفريقية والحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم سنة 1995. لعب ويا في عدة أندية أوروبية كبيرة مثل إيه سي ميلان وتشيلسي وباريس سان جيرمان. خاض الانتخابات الرئاسية في ليبيريا أول مرة سنة 2005 وخسرها. بيد أنه عاد بقوة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة (2017) في ليبيريا وفاز بها بنسبة 61.5 في المائة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Pressefoto ULMER/M. Ulmer
رونالد ريغان
مثل النجم السينمائي الأمريكي رونالد ريغان في العديد من الأفلام، ودخل العمل السياسي من بوابة ولاية كاليفورنيا، التي كان حاكمها، قبل أن يرتقي إلى أعلى منصب سياسي في أمريكا بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 1981.
صورة من: AFP/Getty Images/Carlos Schiebeck
أرنولد شوارزنيغر
بطل كمال الأجسام وأحد أشهر الممثلين في هوليوود. ينحدر شوارزنيغر من النمسا، وانتقل إلى التمثيل وتقديم بعض برامج تلفزيون الواقع. تم انتخابه حاكماً لولاية كاليفورنيا في الفترة بين 2003 و2011.
صورة من: Getty Images/AFP/C. Archambault
جوزيف إسترادا
ممثل فلبيني مشهور شارك في أكثر من مائة فيلم. دخل العمل السياسي سنة 1969 وتولى الرئاسة بين عامي 1998 و2001. دخل جوزيف إسترادا السجن بسبب الفساد واستفاد من عفو رئاسي في وقت لاحق.
صورة من: AP
ميشال مارتيلي
مارتيلي مغن معروف في هايتي. دخل المعترك السياسي واستطاع الفوز بالانتخابات الرئاسية سنة 2011 بنسبة أصوات فاقت 67 في المائة.
صورة من: AP
جيمي موراليس
ممثل سابق اشتهر بأداء الأدوار الفكاهية. ترشح جيمي موراليس للانتخابات الرئاسية في غواتيمالا، وقاد حملة قوية تميزت بوعود لمحاربة الفساد، أثمرت عن فوزه بالانتخابات الرئاسية سنة 2015.
صورة من: picture-alliance/MAXPPP/dpa/L. Tanguy
بال شميت
رياضي مجري حصل على ميداليتين ذهبيتين في رياضة المبارزة خلال أولمبيادي 1968 و1972. تدرج في العمل السياسي عبر شغله عدة منصب، تولى بعدها رئاسة المجر سنة 2010. غير أنه اضطر للاستقالة سنة 2012 بسبب فضيحة سرقة رسالة الدكتوراه التي قدمها.
صورة من: AP
فاتسلاف هافيل
كاتب مسرحي تشيكي ترك عالم الأدب لينتقل إلى عالم السياسة. تولى رئاسة تشيكوسلوفاكيا سنة 1989. كما فاز أيضاً بجائزة غاندي للسلام تتويجاً لإسهاماته في ميدان حقوق الإنسان.
صورة من: DW/M. Pedziwol
عيدي أمين دادا
بطل أوغندا في الملاكمة للوزن الثقيل بين عامي 1951 و1968. استولى سنة 1971 على السلطة في أوغندا عقب انقلاب عسكري، وأسس لحكم دكتاتوري حتى سنة 1979. إعداد: رضوان مهدوي