وزارة اندماج في ولاية ألمانية ترحب بإنشاء مساجد ليبرالية
٩ أغسطس ٢٠١٧
رحبت وزارة الاندماج في ولاية شمال الراين ويستفاليا بإنشاء مساجد ليبرالية التي "تظهر التنوع في الإسلام"، فيما ذكرت وكيلة الوزارة سيراب غولير أن المساجد الليبرالية تحارب الصورة النمطية للمسلمين.
إعلان
قال وزير الاندماج في ولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية يواخيم شتامب لصحيفة "راينيشه بوست" اليوم الأربعاء (التاسع من أب/أغسطس 2017) إن المساجد الليبرالية تظهر التنوع في الإسلام. وأضاف الوزير الذي ينتمي للحزب الليبرالي الألماني/FDP: " لذلك فأنني أرحب بمثل هذه المبادرات".
وأشار إلى أنه من المهم أن لا يُسمح بتسخير جماعة دينية من قبل دوافع سياسية معينة. ويعد مسجد إبن رشد في برلين مثالا على المساجد الليبرالية في ألمانيا، ويسمح في المسجد الصلاة للنساء دون حجاب ويمكنهن الصلاة في نفس المكان مع الرجال دون جدران عازلة بينهم.
من جانبها، ذكرت وكيلة وزير الاندماج سيراب غولير لصحيفة "راينيشه بوست" إن المسلمين في ولاية شمال الراين ويستفاليا "لا يريدون أن يُعزلوا في خزانة. وأنهم يربطون بدينهم أشياء أقل تطابقا مع صورتهم النمطية التي يتخيلها التصور العام. ولا يمثل الإسلام بالنسبة للكثيرين منهم التخلف والعنف". وأضافت غولير التي تنتمي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة ميركل، أنه من الجيد أن تكون هنالك مبادرات لإقامة مساجد ليبرالية لعمل شيء ما لوقف التصور العام ضد المسلمين.
ورفضت وزارة الاندماج تقديم دعم مالي لإنشاء مثل هذه المساجد، تماما كما رفضت تقديم دعم لإنشاء مساجد تابعة للمنظمات الإسلامية الأخرى، كما ورد في تصريحات رسمية.
ز.أ.ب/و.ب (ك ن أ)
بدون رقابة.. نساء مسلمات يتحدثن عن حقوق الإنسان
"بدون رقابة" هو عنوان الكتاب الجديد للصحافية والكاتبة النروجية بريجيته س. هويتفيلد. يتحدث الكتاب عن حياة نساء مسلمات في بلدان إسلامية مختلفة حول العالم.
صورة من: Nawal El Saadawi
التوق إلى الحرية الحقيقية في مصر
يبدأ الكتاب مع الطبيبة والناشطة النسوية المصرية د. نوال السعداوي، التي تشرح لماذا لم تحقق المرأة في الشرق الأوسط النجاج في النضال من أجل حقوقها، وتقول: "لا يمكن أن تتحرر المرأة في ظل نظام أبوي وعسكري وإمبريالي. حيث تحكم المرأة بالقوة وليس بالعدالة، بديمقراطية مزيفة وليس بحرية".
صورة من: Nawal El Saadawi
محللة نفسية سورية في المهجر
اعتقلت المحللة النفسية السورية د. رفاه ناشد عام 2011 في دمشق، بسبب مساعدتها للمتظاهرين المعارضين للأسد الذين كانوا يعانون من صدمات نفسية، لكن تم الإفراج عنها بعد شهرين. ومنذ ذلك الحين تعيش منفية في باريس. "المجتمع العربي يرفض التغيير، وكل من لا يتوافق ويسير مع الحشد يعتبر ملحدا أو غير طبيعي" تقول ناشد في كتاب "بدون رقابة".
صورة من: Liberation
الديمقراطية هي إرادة الشعب
شيرين عبادي، محامية إيرانية تدافع عن حقوق المرأة وتكرس جهودها من أجل حقوقها وحقوق الطفل واللاجئين. وتعرضت للتهديد من قبل الحكومة وأجهزة الأمن في إيران، وفي عام 2003 حصلت على جائزة نوبل للسلام. "ليس هناك في الديمقراطية شرق وغرب، فالديمقراطية هي إرادة الشعب. لذلك لا أعترف بأشكال مختلفة للديمقراطية" تقول عبادي في الكتاب.
صورة من: Shirin Ebadi
السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
الاحتلال وخاصة العسكري ذكوري! الصراع بين إسرائيل و"فلسطين من صنع الإنسان، ونحن النساء يجب أن ننهي الاحتلال" تقول الناشطة والسياسية الفلسطينية د. حنان العشراوي. ورغم تصريحاتها المختلفة والمثيرة للجدل حول اللاجئين اليهود، بذلت عشرواي جهدا كبيرا من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
صورة من: Hanan Ashrawi
خوف الرجال من النساء في اليمن
يحتل اليمن، بلد الناشطة النسوية أمل باشا، مكانة متدنية جدا في سلم الأمم المتحدة لتصنيف الدول حسب تمتع المرأة بحقوقها وعدم المساواة بين الجنسين. ففي اليمن يتم الحد من حقوق المرأة الاقتصادية ولاجتماعية والثقافية من خلال الشريعة. لكن لماذا يتم ذلك؟ "الرجال يخافون من المرأة. لأنها صوت السلام. ولا مصلحة للمرأة في الحرب لأنها لا تتاجر بالسلاح" تقول أمل باشا.
صورة من: Salzburg Global Seminar
إشارات السلام في ليبيا؟
من أجل إنهاء الحرب الأهلية المستمرة في ليبيا، يجب أن يغير الجنسان (المرأة والرجل) موقفهما، تقول الناشطة الليبية هاجر شريف التي تعمل في منظمة الأمم المتحدة، وتضيف "عند النظر إلى داخل البيوت، سيجد المرء الأمهات اللواتي يرسلن أبناءهن إلى الحرب! ورغم أن المرأة نفسها لا تحمل السلاح، إلا أنها تساهم في دوامة الحرب الليبية".
صورة من: Nader Elgadi
القتل بدافع الشرف في الأردن!
الصحافية والناشطة الحقوقية والنسوية الأردنية رنا حسيني، تكتب كثيرا عن العنف ضد المرأة. "المجتمع الأردني يحمل المرأة مسؤولية كل شيء: لذلك عليها أن تستسلم للاغتصاب والتحرش وعليها إنجاب الأطفال نتيجة ممارسة الجنس غير الصحيحة، بل حتى عليها القبول بخيانة زوجها لها. وقائمة اضطهاد المرأة طويلة" تقول حسيني متحدثة عن قتل المرأة بدافع الشرف!