وزارة العدل الأمريكية تطعن في أمر الهجرة الذي أصدره قاض
٥ فبراير ٢٠١٧
قدمت وزارة العدل الأمريكية طعنا لإعادة تنفيذ الأمر المتعلق بالهجرة الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب ويحظر على مواطني سبع دول أغلب سكانها من المسلمين دخول الولايات المتحدة كما يفرض حظرا مؤقتا على قبول لاجئين.
إعلان
تقدمت وزارة العدل الأمريكية بإشعار للاستئناف ضد حكم القاضي الاتحادي الذي أمر بالوقف المؤقت للقرار التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول حظر السفر، حسبما أفادت تقارير إخبارية أمريكية. وتعتزم الوزارة الاستئناف في مسعى لإعادة العمل بالأمر التنفيذي المثير للجدل الذي يعلق مؤقتا برنامج الولايات المتحدة للاجئين، ويحظر مؤقتا دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة وحظر دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.
وتعد هذه الخطوة تطورا سريعا للأحداث بعد أن تم تعليق قرار ترامب مساء الجمعة من قبل محكمة جزئية في سياتل. وبعد فترة وجيزة من صدور حكم محكمة سياتل، وجهت وزارة الأمن الداخلي عناصر مراقبة الحدود بعدم تطبيق القرار المثير للجدل، والذي قال ترامب إن المقصود منه منع دخول الإرهابيين المحتملين.
وقال ترامب، الذي يقضي عطلة نهاية الأسبوع في فلوريدا، في وقت سابق من يوم السبت على صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إن حكم قاضي محكمة سياتل مثير للسخرية وسيتم إبطاله. ويفتح قرار وزارة الأمن الداخلي نافذة من الوقت أمام اللاجئين والأشخاص من سبع دول ذات أغلبية مسلمة (العراق وسوريا وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن)، الذين حصلوا على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة. ويعني الحكم الصادر عن المحكمة أيضا وقف العمل مؤقتا بقرار ترامب المتعلق ببرنامج اللاجئين ومنع دخول اللاجئين السوريين. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنه تم إيقاف "كافة إجراءات" تنفيذ الأمر التنفيذي. وأفاد البيان الصادر أن الوزارة، التي تشرف على الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، ستستأنف سياستها المتبعة في تفتيش المسافرين قبل صدور القرار. وفي وقت سابق من يوم السبت أعلن البيت الأبيض أن الأمر التنفيذي "قانوني ومناسب", وأنه يهدف إلى حماية الوطن والشعب الأمريكي.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / رويترز)
الحدود الأمريكية المكسيكية - الإسمنت بدل الصلب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة مؤخراً قبل لقائه بالرئيس المكسيكي على أن بناء الجدار على الحدود المكسيكية سيتم. هناك أجزاء من الجدار موجودة بالفعل، لكن هل يتم استبدال الصلب بالإسمنت؟
صورة من: Reuters/J. L. Gonzalez
"سوف أقوم ببناء سور عظيم على حدودنا الجنوبية ولا أحد يبني الجدران أفضل مني. سوف أجعل المكسيك تدفع ثمن هذا الجدار". هذا ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية. حتى الآن قام ترامب ببناء ناطحات السحاب والفنادق. الجدار الفاصل يبقى على رأس الأولويات في خطته الخاصة بسياسة الهجرة، والمكونة من عشر نقاط.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/C. Torres
تمتد الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بطول 3200 كيلومتر، حوالي 1100 كيلومتر منها مؤمنة بسياج. تمر الحدود بأربع ولايات أمريكية وست ولايات مكسيكية وتمر بالصحراء وبالمدن الكبرى. بسبب صعوبة الوصول لها، فإن بعض المناطق الحدودية في نيومكسيكو مفتوحة. بينما تتواجد دوريات قوات حماية الحدود في مناطق أخرى.
صورة من: Reuters/M. Blake
يقدر عدد المهاجرين غير النظاميين سنوياً بنحو 350 ألف مهاجر، معظمهم مكسيكيون. من يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير شرعي يعيش على هامش المجتمع. بعض المكسيكيين القادمين بشكل غير شرعي يتم قبولهم في المجتمع الأمريكي، إلا أنهم لا يستطيعون جلب عائلاتهم المتواجدة على الجانب الآخر. ومن الصعب تحمل نفقات المهربين. يتمنى المهاجرون حياة أفضل والحصول على عمل ومال لعائلاتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Zepeda
تبقى العائلات مشتتة، تفصل الحدود والجدران بين أفرادها، واللقاء يصبح مستحيلاً. لكن الممكن هو التصافح بالأيدي عبر الدعامات الفولاذية التي يتكون منها السياج الفاصل. لكن إذا نفذ دونالد ترامب وعده الانتخابي، فسيبنى الجدار الحدودي من الإسمنت وستصبح المصافحة أيضاً بعيدة المنال.
صورة من: picture-alliance/ZumaPress/J. West
"عندما ترسل المكسيك مواطنيها هنا، فهي لا ترسل الأفضل بل هؤلاء الذين يعانون من مشاكل.إنهم يجلبون المخدرات. إنهم مجرمون ومغتصبون. البعض أشخاص طيبون على ما أعتقد". هذا ما قاله ترامب أثناء حملته الانتخابية، فهو يريد ترحيل المهاجرين الذين دخلوا بطريقة غير شرعية، خاصة المجرمين منهم. لكن رغم تهديدات ترامب، مازال الكثير من المكسيكيين يتمسكون بخططهم للهروب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/G. Bull
ينتهي "الحلم الأمريكي" لبعض المكسيكيين على الحدود، حيث ينتهي بهم الأمر في السجون أو يدفعون حياتهم ثمناً لهذا الحلم. تنتقد وسائل الإعلام إطلاق قوات الحدود النار عبر الحدود بداخل المكسيك. وقد لقي ستة مواطنين مكسيكيين أبرياء من قبل حتفهم، ولم تتم محاكمة المسؤولين. فقط في عام 2015 وجهت التهمة لأحد قوات حماية الحدود من قبل المدعي العام الاتحادي.
صورة من: Reuters/D.A. Garcia
جيم شيلتون مزارع أمريكي يحرس ممتلكاته. مزرعته التي تبلغ مساحتها مئتي ألف متر مربع تقع في جنوب شرق أريزونا على الحدود المكسيكية مباشرة. ولكن لا يفصله عن المكسيك سوى أسلاك شائكة. ولتأمين نفسه ومزرعته، يعتمد شيلتون على نفسه ويلجأ أحياناً لبندقيته.
صورة من: Getty Images/AFP/F.J. Brown
"جدار التورتيا" هو الاسم الدارج الذي يطلق على الجدار الممتد بطول 22.5 كلم على الحدود في مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا.