كورية الجنوبية: وزارة العدل تعلن فرض حظر سفر على رئيس البلاد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية فرض حظر سفر على الرئيس يون سوك يول للتحقيق في مرسوم الأحكام العرفية، فيما قالت وزارة الدفاع إن السيطرة على القوات العسكرية تقع تحت سلطة الرئيس بصفته القائد الأعلى.
إعلان
أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية الإثنين (التاسع من كانون الأول/ديسمبر 2024) أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس يون سوك يول، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد، على خلفية إعلانه الأحكام العرفية لبضع ساعات الثلاثاء.
وخلال جلسة استماع برلمانية، سأل أحد المشرّعين ما إذا كان يون، المتهم بقيادة تمرّد بإعلانه الأحكام العرفية، مُنع من مغادرة البلاد، فأجاب باي سانغ أب مفوّض خدمات الهجرة في وزارة العدل "نعم، هذا صحيح".
وهو أول رئيس يُتَّخذ هذا الإجراء بحقه في كوريا الجنوبية.
وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة عزل تقدمت بها المعارضة بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية، في غياب النصاب اللازم في الجمعية الوطنية بعدما انسحب نواب الحزب الحاكم من القاعة.
واتهمت المعارضة الاثنين حزب "سلطة الشعب" الرئاسي بتنفيذ "انقلاب ثانٍ" من خلال تشبّثه بالسلطة ورفضه عزل الرئيس. وقال بارك تشان داي زعيم الحزب الديموقراطي في البرلمان "مهما حاولوا تبرير ذلك (...) إنه عمل تمرد ثانٍ وانقلاب ثانٍ غير قانوني وغير دستوري".
خ.س/ح.ز (أ ف ب، أ ب،د ب أ)
ضحايا حرب الجارتين الكوريتين قبل 60 عاما
تهجير قسري ودمار وتمزيق شمل عائلات: كان هذا مصير الملايين في شبه الجزيرة الكورية إبان الحرب التي اندلعت بين الجارتين قبل 60 عاما ولم تندمل جراحها بعد. أما عدد الذين لقوا حتفهم خلال المعارك فلا يزال مجهولا حتى يومنا هذا.
صورة من: Prou/AFP/Getty Images
وحيدة بين الأنقاض
صورة تعبر عن اليأس: وحيدة تجلس هذه الطفلة نهاية شهر سبتمبر/ أيلول عام 1950 بين الأنقاض في إنشيون في كوريا الجنوبية. ولا يُعرف إلى يومنا هذا أي شيء عن هذه الطفلة. وقد قامت القوات الأمريكية قبل فترة وجيزة من ذلك بالنزول في إنشيون ودحر قوات كوريا الشمالية المعادية. وقد شكلت استعادة السيطرة على هذه المدينة نقطة تحول في الحرب لصالح كوريا الجنوبية.
صورة من: STR/AFP/Getty Images
بين جبهات القتال
تختبئ هذه العائلة في كوخها الواقع في المنطقة الحدودية بين الجارتين المتعاديتين، على الرغم من أن الحرب قد تحوّلت في صيف عام 1951 إلى حرب دفاعية، حيث كانت المعارك تدور بين جيشي الكوريتين في المناطق الحدودية بين البلدين.
صورة من: Claude de Chabalier/AFP/Getty Images
تدفق اللاجئين نحو الجنوب
العديد من الكوريين الشماليين يرحلون في بداية عام 1951 عن قراهم بعيدا عن المعارك الضارية بين جيشي الكوريتين. وعبر حقول الأرز المجمدة يشق هؤلاء طريقهم جنوبا بحثا عن الأمان في الجانب الآخر من خط العرض الجغرافي 38.
صورة من: AFP/Getty Images
على القدمين وفوق الظهر هربا من الحرب
وكذلك هذه العائلة بصدد الفرار من ويلات المعارك التي اندلعت في عام 1951 بين القوات الصينية-الكورية الشمالية المشتركة وقوات التحالف. وفي طريقه من الشمال إلى الجنوب يحمل هذا الابن والده على ظهره ويمر به عبر نهر الهان في كوريا الجنوبية.
صورة من: AFP/Getty Images
أكثر من 4 ملايين يغادرون كوريا الشمالية
غادر نحو أربعة ملايين ونصف مليون كوري شمالي وطنهم هربا من الحرب إما إلى الجارة الجنوبية أو إلى الخارج. ولا يعرف بالضبط عدد الضحايا الذين سقطوا خلال الحرب التي استمرت ثلاث سنوات. ولكن الأكيد أن عدد سكان كوريا الشمالية قد انخفض بعد وقف إطلاق النار تقريبا إلى النصف مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
صورة من: Claude de Chabalier/AFP/Getty Images
ولم تبق سوى الأطلال
امرأة مُسنة تحمل حفيدها المصاب على ظهرها وتقف على أنقاض منزلها في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ التي دمرت عقب غارة جوية شنتها قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في خريف عام 1950. مصير هذه المُسنة كان مصير العديد من سكان العاصمة الذين فقدوا كل شيء ولم يبقى بحوزتهم سوى حياتهم.
صورة من: Keystone/Getty Images
المنقذ الأجنبي
علاقة مصيرية: في منتصف فصل الشتاء وجد الجندي الأمريكي وليام دورنباخ هذه الطفلة الكورية اليتيمة في قرية مهجورة، فأخذها إلى ملجأ للأيتام من أجل حمايتها من الموت نتيجة الشتاء القارس. لكن هذه الطفلة هربت لتبحث عن منقذها، وفي شهر مايو/ أيار عام 1951 وجدته فعلا مرة أخرى.