وزارة العمل لـ DW: ألمانيا ستستقدم عمال مؤهلين من دول عربية
٣١ مارس ٢٠٢٣
في تصريحات خاصة لـ DW، قالت وزارة العمل الألمانية إن أمام العمالة الماهرة من الدول العربية فرصة كبيرة للاستفادة من التعديلات الجديدة لاستقدام العمالة على أساس نظام النقاط، وخاصة للعاملين في مجال التمريض والرعاية الطبية.
إعلان
قدمت الحكومة الألمانية مؤخراً تعديلات على قانون استقدام العمالة الماهرة في ظل سعيها الدائم لمحاربة نقص العمالة الماهرة في البلاد. وتهدف التعديلات إلى تسهيل هجرة العمال المهرة والتعرف على المؤهلات المهنية لهم ومما يسمى بطاقة الفرص على أساس نظام النقاط.
لكن ما هي فرص العمالة الماهرة من الدول العربية في هذه التعديلات؟ سؤال توجهت به DW عربية إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الألمانية. وبحسب متحدثة باسم الوزارة فإن الاستراتيجية الجديدة تركز أيضاً على دول عربية، ومنها الأردن التي تعد "منفتحة للغاية على هجرة اليد العاملة إلى ألمانيا".
وفي تصريحات خاصة لـ DW قالت المتحدثة أن وكالة العمل الاتحادية أبرمت مع الأردن في مايو/ أيار 2022 اتفاق توظيف لتعيين طواقم تمريض ورعاية طبية، وبالتنسيق مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي سيجري اختيار المتقدمين للعمل في ألمانيا في إطار برنامج Triple Win، وتعتمد الوكالة الاتحادية للعمل في هذا البرنامج المعايير الدولية للتوظيف العادل المعتمدة في المنظمات الدولية الأخرى.
كما أوضحت المتحدثة أن "تونس لديها هي الأخرى مجموعة جيدة من العمال المهرة ولها صلات وثيقة بألمانيا. وبسبب معدلات البطالة المرتفعة هناك يوجد استعداد كبير للهجرة لدى التونسيين، خاصة بين الشباب المؤهلين في مجالات المعلوماتية والرياضيات والتكنولوجيا والعلوم الطبيعية"، وهي كفاءات تحتاجها ألمانيا راهناً ومستقبلاً.
وجاء في توضيح وزارة العمل لـ DW أن "وكالة العمل الاتحادية تعمل بشكل وثيق مع السلطات التونسية لضمان عدم حدوث نقص في تونس بهذه المجالات"، مضيفة أن ألمانيا ستستقدم من تونس أيضاً كفاءات في مجال التمريض والعناية بالمرضى ضمن برنامجج Tripel Win. يُذكر أنه تم إبرام اتفاقية الوساطة بين ألمانيا وتونس عام 2013.
ألمانيا تفتح ابوابها للأجانب بسبب النقص في اليد العاملة
وتعاني ألمانيا من نقص اليد العاملة المتخصصة. وأمام هذا التحدي، قدمت حكومة أولاف شولتس مشروع قانون الأربعاء (29 مارس/آذار 2023) يهدف إلى تخفيف قواعد الحصول على تأشيرات وتصاريح عمل لمواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
على سبيل المثال، لن يكون من الضروري قريبا تقديم عقد عمل للاستقرار في البلاد، حيث يتم استبدال ذلك بنظام النقاط الذي يقيس "قدرات" المرشحين على الاندماج في المجتمع على غرار ما يطبق حالياً في كندا. والهدف هو جذب مزيد من العاملين. وبالتالي فإن برلين تسير عكس الاتجاه العام في أوروبا القاضي بإغلاق الحدود أمام المهاجرين.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيسر لدى تقديم مشروع القانون الذي لا يزال يحتاج إلى إقراره من قبل النواب "سنحرص على استقدام العمال المتخصصين إلى البلاد الذين يحتاجهم اقتصادنا بشكل طارئ لسنوات". وقالت إن النظام الجديد "سيزيل العقبات البيروقراطية" و "يسمح للعمال المتخصصين بالقدوم بسرعة إلى ألمانيا والبدء" في العمل.
وأصبح النقص في العمالة المتخصصة يطرح مشكلة حقيقية. هناك مليونا وظيفة شاغرة حاليًا في ألمانيا فيما يخرج جيل الستينات إلى التقاعد. وبسبب شيخوخة السكان، من المتوقع أن يخسر سوق العمل سبعة ملايين شخص بحلول عام 2035 إذا لم تتخذ الحكومة أي خطوات وفقًا لدراسة أجراها معهد أبحاث سوق العمل (IAB). أكدت 44% من الشركات الألمانية من شتى القطاعات التي شملها الاستطلاع الذي اجراه معهد Ifo أنها تأثرت بنقص اليد العاملة في كانون الثاني/يناير.
حيال هذا الوضع الصعب، شجع المستشار الألماني أولاف شولتس الموظفين على عدم التقاعد باكرا. ومطلع آذار/مارس حذّر شولتس في البرلمان من أن الاعتماد على سكان ألمانيا فقط "لن يكون كافياً" لتعويض النقص.
يحاول الصناعيون مواجهة تحديات النقص بأنفسهم من خلال اقتراح تدريب الاجانب. قال وزير العمل هوبرتوس هيل خلال زيارة قام بها أخيرا لمصنع في شرق ألمانيا حيث التقى متدربين إن التدريب المناسب مهم "لاستبقاء" الشباب. ذكر أكيم ديركس نائب مدير غرف التجارة الألمانية (DIHK) مطلع العام أن النقص قد "يعيق تحقيق الأهداف الانتقالية المهمة" في ألمانيا نحو "السيارات الكهربائية أو الطاقة المتجددة".
ع.غ./ز.أ.ب/م.س (DW، أ ف ب)
هذه هي أفضل عشر جامعات في ألمانيا لعام 2020
تخضع الجامعات الألمانية كل عام لاختبار تحديد أفضل الجامعات من ناحية شروط القبول ونوعية التدريس وجودة المنشآت الملحقة بالجامعة. وشهد عام 2020 أيضا تصنيفا للجامعات الألمانية التي نتعرف على أفضلها في الملف التالي.
صورة من: picture-alliance/dpa
جامعة فرايبورغ
جاءت جامعة فرايبورغ Freiburg Universität بالمركز العاشر في تصنيف أفضل الجامعات الألمانية لعام 2020. يعود تأسيسها لعام 1457 بمدينة فرايبورغ الواقعة بولاية بادن فورتمبرغ في جنوب غرب ألمانيا. أخرجت الجامعة نخبة من كبار العلماء والمفكرين، حاز 32 منهم على جائزة نوبل المرموقة في مختلف المجالات. ويدرس بجامعة فرايبورغ حالياً طلاب من 120 دولة بأكثر من 150 برنامج دراسي.
صورة من: picture-alliance/dpa
جامعة توبنغن
احتلت جامعة توبنغن Eberhard Karls Universität Tübingen المركز التاسع في تصنيف عام 2020.ويدرس بالجامعة الواقعة بولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية قرابة 28 ألف طالب وبها أكثر من 500 أستاذ. تتألف الجامعة من سبع كليات مختلفة، إضافة إلى أكثر من 300 تخصص دراسي. وتعد واحدة من أقدم جامعات ألمانيا، وظلت محافظة على مكانتها المتميزة بين جامعات ألمانيا في مجالات الطب والعلوم الطبيعية والإنسانيات منذ سنوات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Murat
جامعة برلين التقنية
حصلت جامعة برلين التقنية Technische Universität Berlin على المركز الثامن في التصنيف، وجاء تقييمها متقدماً في فئة "الأفضل سمعة لدى أصحاب العمل"، ما يعني أن فرص خريجيها في سوق العمل مرتفعة. يدرس فيها حوالي 35.000 طالب. كما تشترك الجامعة مع جامعتي هومبولدت والجامعة الحرة في مبادرة التفوق لجامعات برلين منذ 2019. ويذكر أن الجامعة كانت قد افتتحت فرعاً لها بمنتجع الجونة في مدينة الغردقة المصرية في 2012.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schöning
جامعة آخن التقنية
جاءت جامعة RWTH Aachen في المركز السابع لأفضل عشر جامعات. يدرس في الجامعة أكثر من 37 ألف طالب، معظمهم يدرسون المجالات الهندسية. كما تحتوي على أكثر من 260 معهداً للبحوث والدراسات. ومنذ سنوات تتربع الجامعة على عرش الجامعات الألمانية في مجالات التقنية الإلكترونية والعلوم والهندسة الاقتصادية. حصلت جامعة آخن على لقب "النخبة" في عامي 2007 و2019، ما يجعلها واحدة من أفضل جامعات البلاد.
صورة من: DW/N. Ahmad
جامعة برلين الحرة
حصلت جامعة برلين الحرة Freie Universität Berlin على المركز السادس. جاء تقييمها متقدماً في فئة "السمعة الأكاديمية"، ما يعني تمتعها بسمعة ممتازة في مجال البحوث العلمية. وتتميز الجامعة على وجه الخصوص ببرامجها الدراسية في مجال العلوم الطبيعية، كما يرتبط إسمها بأكبر مستشفى جامعي بأوروبا (شاريتيه). يذكر أنها تهتم أيضاً بالدراسات المتعلقة بالشرق الاوسط مثل العلوم الإسلامية وعلوم الآثار.
صورة من: Picture alliance/U. Baumgarten
معهد كارلسروه التقني
جاء معهد كارلسروه التقني Karlsruher Institut für Technologie في المركز الخامس في تصنيف عام 2020. أنشئ هذا المعهد في ستينات القرن الماضي، ولهذا فإنه يعتبر صرحاً تعليمياَ حديثاً بالمقارنة مع الجامعات والمعاهد الألمانية الأخرى. فاز عام 2019 ضمن تصنيف جامعات النخبة ويضم المعهد أحسن أساليب تقنية المعلومات وأفضل سبل البحث والتدريب في هذا المجال.
صورة من: picture alliance/dpa/Uli Deck
جامعة هومبولدت في برلين
صعدت جامعة هومبولدت في برلين Humboldt Universität zu Berlin هذا العام إلى المركز الرابع من المركز الخامس الذي حصلت عليه العام الماضي، وظلت في المركز الأول ضمن جامعات العاصمة الألمانية. حصلت الجامعة على ترتيب مرتفع في مجالي العلوم الإجتماعية والفنون. وتشترك جامعة هومبولدت مع جامعة برلين الحرة في جامعة شاريتيه الطبية، كما أخرجت مجموعة متميزة من مشاهير الفكر والعلوم مثل كارل ماركس وألبرت أينشتاين.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
جامعة هايدلبرغ
حصلت جامعة هايدلبرغ Ruprecht-Karls-Universität Heidelberg على المركز الثالث في تصنيف هذا العام، وهي تعد من أقدم الجامعات في ألمانيا. في عام 2007 فازت بلقب "جامعة النخبة"، وفي عام 2019 حافظت على لقبها في الامتياز. و أكثر ما يميز هذه الجامعة هو سمعتها الجيدة، التي تجذب عدداً كبيراً من الطلاب الأجانب. وفي عام 2008 فازت الجامعة الألمانية بجائزة أفضل رعاية للطلاب الأجانب على مستوى الجامعات الألمانية.
صورة من: picture-alliance/Eventpress
جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ
وفي المركز الثاني على مستوى ألمانيا والمركز 63 على مستوى العالم جاءت جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ Ludwig Maximillians Universität München. تأسست هذه الجامعة سنة 1472 ويدرس فيها حالياً أكثر من 50 ألف طالب، ما يجعلها ثاني أكبر جامعة في ألمانيا. تضم الجامعة أكثر من 700 مدرساً و18 كلية و200 تخصص. واختيرت عام 2012 كأفضل جامعة في ألمانيا، واحتلت المرتبة 48 عالمياً. تتميز بتخصصي الحقوق والاقتصاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Baumgarten
الجامعة التقنية بميونيخ
حافظت الجامعة التقنية بميونيخ TU München على الصدارة، كما حصلت على المركز 55 على مستوى العالم. تعتبر الجامعة التقنية في ميونيخ أكبر جامعة تقنية في ألمانيا، إذ تضم 15 كلية و173 تخصصاً وأكثر من 500 مدرس. وبالإضافة إلى تدريس التخصصات التقنية والعلمية، تشرف الجامعة التقنية في ميونيخ على عدد من المشاريع التي تدرّ عليها وعلى الطلاب المشاركين في تلك المشاريع دخلاً جيداً. إعداد: إيمان ملوك/س.ح/ ع.خ