وزارة النقل تهيء السعوديات لقيادة السيارة بشكل آمن
١٠ مارس ٢٠١٨
استعدادًا لتطبيق مرسوم الملك السعودي حول السماح للمرأة بقيادة السيارات، دعت وزارة النقل السعوديات إلى زيارة جناحها في ملتقى "بيئة آمنة للقيادة"، لتجربة محاكاة قيادة السيارة باستخدام نظام النقل الذكي الخاص بالوزارة.
إعلان
وفرت وزارة النقل في السعودية فرصة للنساء السعوديات لتجربة قيادة السيارة بشكل آمن، استعدادًا لتطبيق الأمر الملكي بهذا الشأن في حزيران/ يونيو المقبل.
ودعا الحساب الرسمي للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم السبت (10 آذار/مارس 2018)، السيدات إلى زيارة جناحها في ملتقى "بيئة آمنة للقيادة" والذي يُنظم في المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود، وتجربة محاكاة قيادة السيارة باستخدام نظام النقل الذكي الخاص بالوزارة.
يُذكر أن وزارة النقل عقدت شراكة مع جامعة الملك سعود في "ملتقى بيئة آمنة للقيادة.. أول مرة"، والذي يعدّ أكبر منصة عرض للجهات الداعمة لقيادة المرأة للسيارة.
يُذكر أن وزارة النقل عقدت شراكة مع جامعة الملك سعود في "ملتقى بيئة آمنة للقيادة.. أول مرة"، والذي يعدّ أكبر منصة عرض للجهات الداعمة لقيادة المرأة للسيارة.
وقيادة المرأة في السعودية، قضية انفردت فيها السعودية بكونها البلد الوحيد في العالم الذي كانت تُمنع النساء فيه من قيادة السيارات وتحول الأمر إلى قضية رأي عام في المجتمع السعودي. إذ أثار منع النساء من القيادة جدلاً كبيراً في المجتمع السعودي، وشغلت القضية الرأي العام لفترات متفاوتة.
وعادت القضية مرة أخرى إلى الرأي العام في عام 2011 من خلال قيادة عدد من النساء لسيارتهن ونشر مقاطع مصورة لهن أثناء القيادة. وكان منع النساء السعوديات من القيادة إحدى نقاط الانتقاد الرئيسية التي تعرضت لها الحكومة السعودية في مجال حقوق الإنسان والمساواة بين الأجناس من المنظمات الحقوقية.
وفي 26 أيلول/ سبتمبر 2017 أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز مرسوما يمنح النساء حق القيادة، واشتمل المرسوم على توجيه إدارة المرور بالبدء في إصدار رخص القيادة للنساء في 24 حزيران / يونيو 2018.
خ.س/أ.ح (د ب أ)
السعوديات يقطفن بعض ثمار "إصلاحات" طال انتظارها
نالت المرأة السعودية في ظل بعض الإصلاحات، التي انتهجتها المملكة تماشيا مع إطلاق ما يعرف "برؤية 2030"، مجموعة من الحقوق رغم هزالتها، كما يرى بعض المراقبين. فما هي هذه المكتسبات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Haider
قيادة السيارة
سعت السعوديات منذ زمن طويل لقيادة السيارة، و تعرض بعضهن للسجن بسب تحديهن لقرار منع قيادتهن للسيارة. ولم يسمح لهن بالتمتع بحق قيادة السيارة حتى نهاية العام الماضي. إذ أصدر الملك السعودي مرسوما يسمح للمرأة بقيادة السيارة داخل بلد كان الوحيد في العالم الذي يفرض حظرا على قيادة النساء للسيارات.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/Str
معارض سيارات نسائية
بعد بضعة شهور من السماح للنساء بالقيادة في السعودية، نظمت المملكة معرضا للسيارات خاصا بهن. وكان مركز "لو مول" التجاري بمدينة جدة أول مكان ينظم فيه معرضا خاصا بسيارات تناسب الذوق النسائي ورغبات الزبونات اللواتي صرن يتمتعن بحق ناضلن من أجله لعقود. وكانت مجموعة من الشركات الخاصة بصناعة السيارات تتنافس لصنع عربات تليق بذوق المرأة السعودية.
صورة من: DW/ T. Alsultan
صرخة "النصر"
صرخات النساء في السعودية لم تتعال تشجيعا لفرقهن المفضلة فحسب، وإنما تعالت هذه الصيحات للتعبير عن سعادتهن أيضاً بانتصارهن لحق مشاهدات المباريات كما الرجال في الملاعب. إذ دخل قرار السماح للنساء بدخول الملاعب الرياضية حيز التنفيذ منذ يوم الجمعة 12 يناير/كانون الثاني 2018.
صورة من: Getty Images/AFP
دور السينما تُرحب
بعد حظر استمر لأكثر من 35 سنة على دور السينما، بدأت السعودية منذ يناير/ كانون الثاني2018، بعرض أفلام سينمائية طويلة من الرسوم المتحركة للأطفال. ومن المنتظر أن يبدأ افتتاح دور العرض في مارس/آذار، حيث يمكن للنساء مشاهدة الأفلام، والحضور في دور العرض دون أي مانع.
صورة من: Reuters/R. Baeshen
الدراجات الهوائية
من بين الأنشطة التي صار مسموحا بها للنساء في السعودية؛ قيادة الدراجة الهوائية. إذ منعت مجموعة من الشابات السعوديات من ركوب الدراجة في وقت سابق. لكنهن اليوم يزاولن نشاطهن الرياضي دون أي مانع ويشاركن متتبعيهن على وسائل التواصل الاجتماعي كل الجولات التي يقمن بها.
صورة من: twitter.com/yalbhijan
أسبوع للموضة
عشق الأزياء والتسوق لم يكن متاحا بشكل كامل أمام السعوديات، لكنه اليوم صار ممكنا بعد إقرار تنظيم أسبوع عربي للموضة في مدينة الرياض. ويعتبر هذا الموسم هو الأول من نوعه الذي تحتضنه المملكة، حيث يكون بمقدور النساء حضور فعالياته والمشاركة في أنشطته المنظمة خلال دورتين؛ الأولى في مارس/ آذار والثانية في أكتوبر/ تشرين الأول.
صورة من: Frank MacDonald
عدم إلزامية العباءة!
يبدو أن الإصلاحات بالسعودية لم تمس جانب الحياة اليومية للنساء وإنما مظهرهن كذلك. خاصة بعد فتوى عدم إلزامية ارتداء العباءة والتي قالها الشيخ عبد الله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية. فقد كانت النساء ملزمات بارتداء العباءة السوداء خلال تنقلهن.