وزراء صحة مجموعة العشرين يحثون في روما جائحة كورونا
٥ سبتمبر ٢٠٢١
يجتمع وزراء صحة مجموعة العشرين للدول الرائدة اقتصاديا في العالم الأحد في روما لمناقشة الخطوات المستقبلية في الجهود العالمية لاحتواء جائحة فيروس كورونا، فيما يتواصل الوباء في الانتشار في مختلف مناطق العالم.
إعلان
يركز اجتماع مجموعة العشرين، الذي تستضيفه إيطاليا ويستمر ليومين انطلاقا من اليوم الأحد (الخامس من سبتمبر/ أيلول 2021) على المعركة العالمية الجارية ضد كورونا بالإضافة إلى استراتيجيات التعامل المستقبلي مع الأوبئة. وسيبحث الوزراء أيضا طرق تحسين كيفية تبادل المعرفة العلمية وكيف يمكن أن يكون الحصول على اللقاح أكثر عدلا.
وقال منظمو الاجتماع في إيطاليا إن الهدف هو "رسالة قوية من التعاون والتضامن والعدالة، بإيمان راسخ بأنه لا ينبغي التخلي عن أي شخص". ويعتبر هذا الاجتماع واحدا من الاجتماعات الوزارية التي عقدت مؤخرا ضمن مجموعة العشرين قبل اجتماع قادة دول المجموعة نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في روما.
وقبيل انعقاد الاجتماعات الرئيسية، استضاف وزير الصحة الايطالي روبرتو سبيرانزا بالفعل يوم السبت خبراء لإجراء محادثات حول الصحة النفسية. وقال "لا صحة وعافية بدون صحة نفسية سليمة"، مضيفا أنه "خلال الأشهر الصعبة للجائحة، أصبح هذا الأمر أكثر أهمية".
ارتفاع عدد الإصابات
يأتي ذلك في وقت أظهرت فيه بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 220.3 مليون حتى صباح اليوم الأحد، فيما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 5.42 مليار جرعة. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 0600 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 220 مليونا و289 ألف حالة. كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع إلى أربعة ملايين و561 ألف حالة. وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز خمسة مليارات و428 مليون جرعة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
في سياق متصل، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الأحد ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى أربعة ملايين و5.641 بعد تسجيل 10.453 إصابة جديدة. وأشارت البيانات إلى تسجيل 21 وفاة جديدة ليصل إجمالي الوفيات إلى 92.346
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ / رويترز)
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا