وزيرة ألمانية تدافع مجددا عن تقديم الدعم للمناطق الفلسطينية
١٧ يناير ٢٠٢٤
أكدت وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسه على أهمية مواصلة تقديم الدعم المالي للمناطق الفلسطينية. الوزيرة رفضت اتهامات بشأن استخدام المساعدات الألمانية من قبل حركة حماس مشيرة إلى أنّ الأموال تستخدم في مكانها الصحيح هناك.
إعلان
دافعت وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسه مجددا عن تقديم الدعم المالي للأراضي الفلسطينية. وخلال استجواب الحكومة في البرلمان "البوندستاغ"، قالت شولتسه اليوم الأربعاء (17 يناير/ كانون الثاني 2024): "نود أن نصل إلى حل الدولتين، وهذا الأمر يستلزم أيضا وجود دولتين فاعلتين".
وفي الوقت نفسه، رفضت الوزيرة، التي تنتمي لحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، اتهام استخدام أموال التنمية الألمانية من جانب حركة حركة حماس التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية، في تصنيع الأسلحة.
وأكدت شولتسه قائلة: "قمنا بمراجعة كل المشاريع مرة أخرى على الفور مع بداية الحرب".
وتابعت الوزيرة: "لم يتم تحويل أموال إلى حركة حماس ونحن قادرون أيضا على إثبات أن التمويلات التي دفعناها تم استخدامها بالضبط في الأغراض المقررة."
وكانت شولتسه قد دافعت في وقت سابق أيضا عن صرف أموال تنموية للأراضي الفلسطينية. ففي تصريحات لمجلة "دير شبيغل"، قالت الوزيرة إن "الحكومة الألمانية لا تساعد حركة حماس بل تساعد الشعب الفلسطيني. هذا أمر ضروري ومن مصلحة إسرائيل".
وأضافت شولتسه وقتها أن صرف المساعدات إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تمت مناقشته مع الحكومة الإسرائيلية، قائلة: "أموال التنمية التابعة لنا تذهب إلى الشعب. فالناس هناك بحاجة إلى أفق مستقبلي".
وردا على سؤال عن احتمال إساءة استغلال هذه المساعدات من جانب حماس لتحقيق أغراض خاصة بها، قالت شولتسه إنه ليس هناك قطاع في التعاون التنموي يخضع لرقابة صارمة كما تخضع المساعدات المخصصة للأراضي الفلسطينية.
ع.أ.ج/ أ.ح/ ع.خ (د ب أ)
قطاع غزة.. دمار وحصار و"كارثة إنسانية تلوح في الأفق"
غزة على شفا كارثة إنسانية، فعدد القتلى والجرحى آخذ في الارتفاع في ظل حصار محكم واستمرار إسرائيل في شن ضرباتها رداً على هجمات حماس الإرهابية.
صورة من: Fatima Shbair/AP/picture alliance
إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة
كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة بعد هجمات حماس الإرهابية. وتصنف حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، على أنها منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين (التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2023) إن "ما سنفعله بأعدائنا في الأيام المقبلة سيتردد صداه لأجيال".
صورة من: Belal Al SabbaghAFP/Getty Images
تدمير واسع النطاق
وقد تم تدمير حوالي 800 مبنى بالكامل وتعرض 5000 مبنى لأضرار جسيمة بسبب الهجمات الإسرائيلية، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وتفيد التقارير أن نحو 400 ألف شخص لا يحصلون على المياه.
صورة من: Mohammed Talatene/dpa/picture alliance
البحث عن ناجين
عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين بعد غارات جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة. وحتى ساعة إعداد هذه الجولة المصورة (الأربعاء: 11 تشرين الأول/أكتوبر 2023)، قُتل نحو 830 فلسطيني وأصيب أكثر من 4200 آخرين بعد الغارات الجوية على الأراضي التي تسيطر عليها حماس، وفقاً لسلطات الحركة. وأدى الهجوم الذي شنته حماس يوم السبت على إسرائيل إلى مقتل أكثر من 1200 شخص وإصابة أكثر من 2700 آخرين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
عزل غزة
فلسطينيون يفرون من الغارات الجوية الإسرائيلية في حافلة صغيرة قديمة. ووفقاً للأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 187 ألف شخص عن بيوتهم، ولجأ 137 ألف شخص إلى مدارس الأمم المتحدة و40 ألف شخص إلى منازل خاصة. مغادرة قطاع غزة نفسه أمر غير ممكن لأن إسرائيل أغلقت القطاع، كما أن المعبر مع مصر مغلق.
صورة من: Saleh Salem/REUTERS
الجيش الإسرائيلي يسيطر على حدود غزة
شوهدت قوات إسرائيلية تقوم بدوريات على الحدود بين إسرائيل وغزة. وكان مقاتلو حماس قد اخترقوا التحصينات الحدودية في عدد من المواقع خلال ليلة 7 أكتوبر/تشرين الأول قبل ارتكاب أعمال إرهابية داخل الأراضي الإسرائيلية. وبنت إسرائيل السياج الحدودي مع غزة في عام 1994. كما أن حدود غزة مع مصر مغلقة بسياج طويل.
صورة من: Oren Ziv/AP/picture alliance
إسرئيل تحشد قواتها على حدود غزة
بعد أن حشدت إسرائيل نحو 300 ألف جندي احتياطي، يخشى العديد من سكان غزة أن يكون الهجوم البري الإسرائيلي وشيكاً. وتم حشد المركبات والمعدات العسكرية على طول السياج الحدودي مع غزة. وتم إخلاء البلدات الإسرائيلية المتاخمة لغزة بشكل شبه كامل.
صورة من: Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance
"كارثة إنسانية تلوح في الأفق"
وفي حديث لشبكة "سي إن إن"، حذر جان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، من كارثة إنسانية تلوح في الأفق في غزة. وأضاف: "تضور الأطفال من الجوع وموتهم في المستشفيات بسبب نقص الكهرباء ترقى إلى جرائم حرب، على سبيل المثال".