بعد حادث مقتل الطفل اللاجئ محمد في برلين، طالبت وزيرة شؤون العائلة بضرورة سن قانون يحمي أطفال اللاجئين خصوصا خلال فترة تواجدهم في نزل اللاجئين الأولية.
إعلان
هز حادث خطف الطفل اللاجئ محمد ومقتله مشاعر الناس في ألمانيا بشكل كبير، ويبدو أن الحادث سيكون له تأثير سياسي. فيوم أمس الجمعة (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) طالب مفوض شؤون "حماية الأطفال من سوء الاستغلال لدى الحكومة الألمانية" يوهانيس فيلهيم روريغ بسن قانون يحمي أطفال اللاجئين. واليوم طالبت وزيرة شؤون العائلة في الحكومة الاتحادية مانوئيلا شفيزيغ بضرورة الإسراع في سن مثل هذا القانون ليدخل حيز التنفيذ بأقرب وقت ممكن.
وقالت الوزيرة في حديث مع موقع "شبيغل أولاين" الألماني "يجب الإسراع في سن القانون" وأضافت " يجب توفير حماية الأطفال في كل نزل اللاجئين الأولية، وهذا يشمل حمايتهم من الاعتداءات الجنسية ومن العنف عموما، كما هو منصوص عليه في قانون حماية القاصرين عموما".
يشار إلى أن مسودة قانون بهذا الخصوص مطروح على جدول أعمال الحكومة الألمانية منذ فترة، إلا أن الحكومة الألمانية أجلت التصويت على المسودة مرتين.
ويذكر أن الطفل محمد اختفى مطلع تشرين الأول/أكتوبر من مقر إقامته المؤقتة في برلين وعثر عليه ميتا في سيارة خاطفه الذي ألقي القبض عليه.
ح.ع.ح/ه.د(DW)
أفكار مبتكرة لإيواء اللاجئين بتوقيع طلبة ألمان
الخيام، صالات الرياضة، المدارس..أماكن تقليدية لإيواء اللاجئين في ألمانيا وهو أمر لم يعجب مجموعة من طلبة الهندسة، الذين صمموا بدائل تعتمد على استغلال كافة الأماكن غير المستخدمة كما تتسم بالابتكار والخروج عن المألوف.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
وضع طلبة الهندسة بجامعة هانوفر الألمانية مجموعة تصميمات لأماكن إيواء مناسبة للاجئين تستغل المساحات الفارغة في المدينة وتستفيد حتى من أسطح المباني المختلفة. ويخطط الطلبة لبناء هذا التصميم فوق كليتهم في حين لا تزال باقي التصميمات مجرد حلم.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
رصد الطلبة وجود أكثر من 250 قطعة بحرية غير مستخدمة حاليا في ألمانيا، وفكروا في تحويلها لمراكز عائمة خاصة باللاجئين. ويمكن إمداد هذه المراكز بالكهرباء من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح كما يمكن التحكم في المياه المحيطة بها عن طريق أنظمة خاصة.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
الجناح الهولندي لمعرض إكسبو 2000 والذي حقق شهرة واسعة، تحول لمبنى فارغ بعد انتهاء فعاليات المعرض الذي أقيم في هانوفر. ويمكن تحويل المبنى لمركز لإيواء اللاجئين لاسيما وأن المبنى يحتوي على حديقة مفتوحة في طابقه الثالث، ما يعطي اللاجئين فرصة للتواصل والاستمتاع بوقتهم.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
تقدم هذه البيوت المصنوعة من الخشب والمنتشرة في ألمانيا، مساحة كبيرة يمكن تحويلها بسهولة وخلال فترة زمنية قصيرة لمراكز للاجئين.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
تنتشر في ألمانيا فكرة تأجير قطع من الأرض لمزارعين يقومون غالبا ببناء بيوت صغيرة داخلها، ويمكن أن تأوي هذه البيوت العديد من اللاجئين. وتتيح هذه الإمكانية للاجئين سهولة الحصول على الطعام علاوة على التواجد في مكان مريح للنفس.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
ثمة العديد من أماكن ركن السيارات غير المستخدمة في العديد نت االمدن الألمانية، وفكر الطلبة في تحويل هذه الأماكن لمراكز خاصة باللاجئين لاسيما الطوابق العليا منها مع إمكانية استخدام الطابق السفلي لركن السيارات.
صورة من: Leibnitz Universität in Hannover
وضع الطلبة تصميما يعتمد على تحويل إحدى محطات الشحن غير المستخدمة في شمال هانوفر، لمكان لإيواء اللاجئين واقترحوا تطبيق الفكرة على كل المحطات المشابهة غير المستخدمة في باقي المدن. آنيكا تسايتلر/ ابتسام فوزي