وزيرة الأسرة الألمانية تطالب المدارس بتسجيل وقائع التطرف
٧ أبريل ٢٠١٨
طالبت وزيرة الأسرة الألمانية المدارس بتسجيل وقائع التطرف والعنصرية ومعاداة السامية والكراهية الصريحة والعمل على معالجتها، مضيفة أنها ستدعم المدارس المشار إليها بالأموال والخبراء للتصدي لتلك الظواهر.
إعلان
قالت وزيرة الأسرة الألمانية، فرانتسيسكا غيفي، في تصريحات لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية الصادرة اليوم السبت (السابع من نيسان/أبريل 2018): "الكثير من المدارس تُحجم عن تسجيل وقائع التطرف والعنصرية ومعاداة السامية والكراهية، لأنها تخشى من الوصمة إذا ظهرت بعدد حالات كثيرة في الإحصائيات... يتعين علينا تخطي هذا الأمر، فالمدرسة التي تسجل حالات العنف سيُنظر إليها على أنها مدرسة تتعامل بحزم مع هذه الحالات ويجري فيها معالجة هذه المشكلات".
وذكرت غيفي أن المدارس والمدرسين بحاجة إلى دعم وشركاء، وقالت: "لذلك نستجيب هنا على نحو فوري بإتاحة 20 مليون يورو هذا العام لهذا الغرض. سنرسل أكثر من 170 خبيراً في مكافحة التنمر إلى المدارس التي تعاني من مشكلات". وأوضحت الوزيرة أن هؤلاء الخبراء سيتعاملون مع التلاميذ على نحو مباشر، وقالت: "سيتحدثون معهم حول الاحترام ومكانة الفتيات ومعنى عيش حياة حرة، والدور الذي تلعبه العقيدة أو التوجه الجنسي في الحياة".
وأكدت غيفي ضرورة الحوار وتطبيق قواعد واضحة، وقالت: "فقط بهذه الطريقة يمكننا وقف وعكس الاتجاه التصاعدي للتطرف والعنصرية والكراهية الصريحة". وكانت الوزيرة طالبت مؤخرا في تصريحات إعلامية بزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس، في ظل تزايد المشكلات بالمدارس التي توجد بها نسب مرتفعة من المهاجرين.
كانت غيفي قد قالت في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي إف) مساء أول أمس الخميس، إنه "من المهم للغاية أن ندعم الرعاية الاجتماعية في المدارس"، مضيفة أن الحكومة الاتحادية ستشارك هذا العام في دعم مجال الرعاية الاجتماعية للشباب في كافة أنحاء ألمانيا. ورفضت غيفي وضع حد أقصى لنسبة المهاجرين في المدارس، وقالت: "لا يمكن أن يكون هذا حلاً نقدمه".
خ.س/ع.ش (د ب أ)
من بينهم سبع نساء .. أعضاء حكومة ميركل الجديدة
الائتلاف الحكومي بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي أبصر النور بعد مخاض دام نحو نصف عام. ملف الصور التالي يعرف بوزراء الحكومة الألمانية الجديدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
رئاسة الحكومة: أنغيلا ميركل
ستبقى أنغيلا ميركل، 63 عاماً، على رأس الحكومة للمرة الرابعة على التوالي. استغرقت محادثات تشكيل الحكومة الجديدة الماراثونية شهوراً، وانتهت بائتلاف كبير بين حزبها - الاتحاد المسيحي الديمقراطي - وأخيه الأصغر الاتحاد المسيحي الاجتماعي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي. ويُنتظر انتخاب ميركل لمنصب المستشارة في البرلمان الألماني (بوندستاغ) يوم الرابع عشر من مارس/ آذار الجاري.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
وزارة الخارجية: هايكو ماس
هايكو ماس، البالغ من العمر 51 عاماً والمنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، سيتخلى عن حقيبة العدل ويتولى حقيبة الخارجية الهامة. وكان ماس قد أثار حفيظة العديدين بعد إقراره قانوناً لمحاربة الكراهية على شبكات الإنترنت. لكن منصب الخارجية قد يحسّن من سمعته، وربما يقرّبه من الترشح لمنصب المستشار في الدورة الانتخابية المقبلة.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
وزارة الداخلية: هورست زيهوفر
أكبر وزراء الحكومة المقبلة، هورست زيهوفر، 68 عاماً، وزعيم حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، والذي شغل منصب رئيس حكومة ولاية بافاريا منذ عام 2008 حتى الآن، سيتولى منصب وزارة الداخلية خلفاً لتوماس دي ميزيير. زيهوفر معروف بمواقفه الصارمة تجاه سياسة اللجوء؛ فهو الذي كان وراء وضع سقف أعلى لاستقبال اللاجئين. وبالإضافة إلى الداخلية، أضاف السياسي البافاري المخضرم إلى وزارته شؤون الوطن والبناء.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Balk
وزارة الدفاع: أورسولا فون دير لاين
ستبقى أورسولا فون دير لاين، 59 عاماً، وزيرة للدفاع في الحكومة الجديدة، كما كانت في الحكومة السابقة. عانت فون دير لاين من الكثير من الضغوطات بسبب الانتقادات لجاهزية الجيش الألماني وتسليح قواته. قبل وزارة الدفاع، كانت فون دير لاين وزيرة لشؤون الأسرة، وهي الآن مرشحة لتولي منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو). لكن هذا الانتقال ما يزال بحاجة إلى عامين، وإلى حين ذلك تبقى فون دير لاين وزيرة للدفاع.
صورة من: picture-alliance/AP Images/J. Macdougall
وزارة المالية: أولاف شولتس
لم يتردد زميل هايكو ماس في الحزب، أولاف شولتس (59 عاماً)، في قبول ترشيحه لشغل منصب وزير المالية. سيسعى شولتس، الذي يشغل حتى الآن منصب عمدة مدينة هامبورغ، للحفاظ على إرث سلفه فولفغانغ شويبله، وهو الإبقاء على العجز المالي الألماني عند مستوى الصفر، ما يعني عدم الاستدانة، وهذا ما يرسخه اتفاق تشكيل الائتلاف الحاكم لهذه الدورة البرلمانية. كما سيكون شولتس نائب المستشارة ميركل.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Sabrowsky
وزارة الاقتصاد والطاقة: بيتر ألتماير
بقي بيتر ألتماير، 59 عاماً، لسنوات طويلة إلى جانب المستشارة ميركل، إذ شغل منصب وزير شؤون المستشارية، ودعمها في كثير من القرارات، حتى فيما يتعلق بسياستها المثيرة للجدل حيال اللاجئين. الآن سيتولى ألتماير حقيبة الاقتصاد والطاقة، والتي باتت من أهم الوزارات لحزبه - الاتحاد المسيحي الديمقراطي - بعد التنازل عن وزارة المالية لصالح شريك الائتلاف الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية: غيرد مولر
لا ينافس وزير الخارجية في التنقل حول العالم سوى وزير التعاون الاقتصادي والتنمية، والذي يشغله غيرد مولر، 62 عاماً، من الاتحاد المسيحي الديمقراطي. مولر سيستمر على رأس هذه الوزارة في الحكومة المقبلة. من بين أهم المواضيع التي يركز عليها الوزير محاربة أسباب الهجرة واللجوء من خلال التنمية.
صورة من: picture alliance/dpa/H. Hans
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية: هوبرتوس هايل
الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي هوبرتوس هايل (45 عاماً) سيشغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وهي تعتبر من أضخم الوزارات الألمانية، إذ تبلغ الميزانية المرصودة لها نحو مائة مليار يورو، وهي بذلك أكثر الوزارات الألمانية إنفاقاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
رئيس مكتب المستشارية: هيلغه براون
كان هيلغه براون، 45 عاماً، مقرباً دوماً من ميركل، بحسب ما تتناقل الدوائر السياسية في برلين. فقد شغل حتى الآن منصب وزير دولة لدى المستشارة، وفي الحكومة الجديدة سيخلف زميله في الاتحاد المسيحي الديمقراطي بيتر ألتماير كوزير لشؤون المستشارية. قبل دخوله معترك السياسة، كان براون طبيباً في قسم الطوارئ.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
وزارة شؤون الأسرة: فرانسيسكا غيفي
تم اختيار فرانسيسكا غيفي (39 عاماً)، المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد مطالبات بأن تضم الحكومة وجهاً من ألمانيا الشرقية السابقة. شغلت غيفي حتى الآن منصب عمدة حي نويكولن في العاصمة برلين، ذي الغالبية المهاجرة والعربية منها خصوصاً. تعتبر غيفي من مشجعي القانون والنظام، ووجودها على رأس منطقة مليئة بالمشاكل مثل نويكولن جعل اسمها معروفاً في الدوائر السياسية، لاسيما وأنها تعتبر محافظة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gambarini
وزارة العدل: كاتارينا بارلي
تخلف كاتارينا بارلي، 49 عاماً، زميلها في الحزب الاشتراكي الديمقراطي هايكو ماس في وزارة العدل. بارلي تشغل حالياً منصب وزيرة شؤون الأسرة، وهناك ناضلت من أجل ترسيخ حقوق المرأة وإحلال المساواة في المناصب الوزارية. فهل تحقق ذلك عندما ترأس وزارة العدل؟
صورة من: picture alliance/dpa/K. Nietfeld
وزارة التعليم: أنيا كارليتشيك
رشحت ميركل أنيا كارليتشيك، 46 عاماً، لتولي حقيبة التعليم في الحكومة الجديدة. هذا القرار شكل مفاجأة للكثيرين لأنها ليست بارزة على الساحة السياسية. لكن نجاحاتها الانتخابية تشهد لها، فقد نجحت في الفوز بالانتخابات التشريعية في دائرتها للمرة الثانية على التوالي، وتشغل منذ يناير/ كانون الثاني عام 2017 منصب رئيسة الكتلة البرلمانية للاتحادين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي.
صورة من: imago/M. Popow
وزارة الصحة: ينس شبان
كان خبر ترشيح ينس شبان، 37 عاماً، لمنصب في الحكومة الجديدة مفاجئاً، ذلك أنه يعتبر من أهم منتقدي ميركل داخل حزبها. كما أن وسائل إعلام أجنبية تحدثت عنه كخليفة محتمل لها على رأس الحزب. سيشغل شبان منصب وزير الصحة في الحكومة القادمة، وهو من أصغر وزراء الحكومة.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Kappeler
وزارة شؤون البيئة: سفنيا شولتسه
لدى سفنيا شولتسه، 49 عاماً، خبرة في تولي الحقائب الوزارية، ولكن ليس على المستوى الاتحادي، فقد شغلت منصب وزيرة شؤون البحث العلمي في ولاية شمال الراين وستفاليا حتى عام 2017، عندما خسر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الانتخابات هناك. ستخلف شولتسه زميلتها في الحزب، باربارا هندريكس، على رأس وزارة شؤون البيئة في الحكومة الجديدة.
صورة من: BMwF/Ina Fassbender
وزارة الزراعة: يوليا كلوكنر
تنحدر يوليا كلوكنر، 45 عاماً، من ولاية راينلاند بفالز الزراعية، ولكنها تقيم في برلين منذ وقت طويل، حيث تشغل منصب نائبة الأمين العام للاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه ميركل. في الحكومة المقبلة ستتولى كلوكنر منصب وزيرة الزراعة، وهي وزارة تألفها لأنها قضت فيها عامين كمساعدة وزير برلمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa/G.Fischer
وزيرة الدولة لشؤون الثقافة: مونيكا غروترز
لا توجد في ألمانيا وزارة مخصصة للثقافة، بل هناك وزير دولة لشؤون الثقافة يعمل من مكتب المستشارية. حتى الآن، شغلت مونيكا غروترز، 56 عاماً، منصب مفوضة الحكومة لشؤون الثقافة والإعلام، وستبقى في هذا المنصب أيضاً. الائتلاف برر ذلك بأن غروترز ستدعم الثقافة في ألمانيا، وأنها ترى "الثقافة جسراً يربط مجتمعاً تعددياً".
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
وزارة المواصلات: أندرياس شوير
حتى الآن شغل أندرياس شوير، 43 عاماً، دوماً منصب الأمين العام لحزبه الاتحاد المسيحي الاجتماعي. لكن له أيضاً خبرة في السياسة على المستوى الاتحادي، فقد شغل حتى عام 2013 منصب مساعد وزير برلماني في وزارة المواصلات والإسكان وتطوير المدن. الآن سيدير شوير هذه الوزارة، والتي ستضيف إلى اختصاصاتها الشؤون الرقمية.
أندريا غروناو/ بيتر هيله/ ي.أ