وزيرة الداخلية الألمانية تؤيد تخفيف قانون الجرائم الجنسية
٧ أبريل ٢٠٢٣
دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى تخفيف التشريعات المتعلقة بالجرائم الجنسية في ألمانيا. ومن المنتظر أن يناقش وزير العدل الاتحادي مع نظرائه على مستوى الولايات التغييرات المحتملة في هذه التشريعات.
إعلان
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الجمعة (السابع من أبريل/ نيسان 2023): "العقوبات المشددة أدت إلى مواجهة الشباب لتهم قاسية إذا تبادلوا صورا عارية مع بعضهم البعض (...) نشر الوعي حول مخاطر مشاركة مثل هذه الأمور الخاصة أكثر أهمية من المضي في توجيه تهم جنائية قاسية".
وذكرت الوزيرة أن الأمر هنا يتعلق بالأولويات، وقالت: "سيكون للسلطات بذلك الوقت والمساحة لمكافحة حدوث جرائم سيئة بالفعل". ويناقش وزير العدل الاتحادي ماركو بوشمان مع نظرائه على مستوى الولايات الألمانية التغييرات المحتملة في هذا القانون. ويعتبر حيازة أو توزيع محتوى إباحي عن الأطفال جريمة لا تقل عقوبتها عن السجن لعام واحد منذ عام 2021.
ومع ذلك غالبا ما تؤثر المادة الأكثر تشديدا "184 ب" من قانون العقوبات على الشباب - على سبيل المثال في حالة التبادل الرقمي لصور أو مقاطع فيديو جنسية.
وإذا قام الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما بتصوير أنفسهم أثناء ممارسة جنسية، فإن هذه التسجيلات تعتبر محتوى إباحيا عن الأطفال ويمكن المعاقبة على حيازة هذه التسجيلات بمجرد بلوغهم سن المسؤولية الجنائية.
ع.ش/ ع.غ (د ب أ)
بعد الاغتصاب والعبودية.. ألمانيا تمنح الأمل لضحايا "داعش" الإيزيديين
تعرضوا للاغتصاب والعبودية. الإيزيديون الذين تمكنوا من الهرب من تنظيم "داعش" الإرهابي تحدثوا عن أحداث مفجعة. جامعة دهوك في العراق تهتم بالموضوع وافتتحت مركزا لمعالجة الصدمات النفسانية بدعم ألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
أمل في تلقي المساعدة
أمضت بروين علي باكو البالغة من العمر 23 عاما سنتين في المعتقل مع ابنتها في قبضة ميليشيا داعش الإرهابية. "لما زلتُ لا أشعر بالارتياح"، تقول بروين. وهي تعيش اليوم في معسكر للاجئين في شمال العراق. لكن بروين علي باكو تبقى متوترة، وتقول إنها لا تقدر على النوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
مركز العلاج الأول من نوعه في دهوك
عندما تسمع بروين علي باكو أصواتا مرتفعة، فإنها ترجف، لأن ذلك يذكرها باختطافها. وهي تعلق أملا كبيرا على مركز معالجة الصدمات بالعراق. إنه المركز الأول من نوعه في المنطقة ويتم تمويله كجزء من مشروع كبير من أموال من ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية التي تمكنت من تولي رعاية 1100 امرأة إيزيدية في 21 من المدن والقرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
مساعدة للاجئين في معسكر "كبارتو"
يمكن الآن تقديم المساعدة مباشرة في العراق. البرنامج الذي تم اعتماده لثلاث سنوات خصصت له ولاية بادن فورتمبيرغ 95 مليون يورو. ويُتوقع رعاية الأشخاص المعنيين بعدة إجراءات ليتمكنوا من التكيف مع مصيرهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
لم يكن أحد مختص في معالجة الصدمات
في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بلا هوادة في الموصل بين تنظيم "داعش" والقوات العراقية ينجح عدد متزايد من المختطفين من الهرب من قبضة الإرهابيين.ويوجد 26 طبيبا نفسيا في منطقة كردستان المستقلة، لكن لا أحد منهم مختص في معالجة الصدمات. على الأقل ليس في الوقت الحاضر.
نور في نهاية النفق
الجالية الإيزيدية في ألمانيا تضم 100 ألف عضو. واحد منهم هو الخبير في علاج الصدمات يان كيزيلهان الذي جاء إلى ألمانيا في السادسة من عمره، وكان الفاعل الرئيسي في إنشاء معهد معالجة الصدمات في دهوك العراقية. ويتضمن البرنامج مشروع تدريب لمختصين محليين لمعالجة النساء مثل بروين علي باكو.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
تدريب طاقم الأخصائيين
يُتوقع تدريب طاقم الأطباء خلال السنوات الثلاث المقبلة من قِبَل 30 أخصائيا محليا وألمانيا. وسيتم اعتماد البرنامج على المستوى الإقليمي. والهدف هو تدريب أكثر من 1000 طبيب نفساني خلال السنوات العشر المقبلة. ويمكن للطلبة اجتياز امتحان شهادة الماستر المزدوجة في العلاج النفسي وعلاج الصدمات.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
"واجب تقديم المساعدة"
يان كيزيلهان تبادل الرأي حول الموضوع مع شيخ القبيلة بابا شيخ، وكذلك مع آلاف النساء الإيزيديات في معسكرات اللاجئين: "الأمر يتعلق هنا بصدمة جماعية وكذلك إبادة جماعية، وعليه يجب علينا تقديم المساعدة ـ من واجبنا المساعدة". إعداد: بيرغهاوزِن/ هودالي / م.أ.م