1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا- وزيرة الداخلية تدين التضامن مع عناصر "الجيش الأحمر"

١٠ مارس ٢٠٢٤

إدانة شديدة عبّرت عنها وزيرة الداخلية الألمانية لمظاهرة شهدتها العاصمة برلين لدعم عناصر "الجيش الأحمر". ويعود "الجيش الأحمر" إلى واجهة الأحداث في ألمانيا مع القبض على عناصر من أعضائه عاشوا في خفاء وبأسماء مستعارة.

Deutschland I RAF-Solidaritäts-Demonstration linker Gruppen in Berlin
مظاهرات في برلين لدعم عناصر من "جماعة الجيش الأحمر" (9 مارس/ آذار 2024). صورة من: Christophe Gateau/dpa/picture alliance

أدانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر مظاهرة تم تنظيمها في برلين تضامنا مع أعضاء جماعة "الجيش الأحمر" اليسارية المتطرفة سواء المختفين أو المقبوض عليهم.

وفي تصريحات لشبكة التحرير الصحفي نشرت الأحد (10 من مارس/ آذار 2024)، قالت فيزر إن "جماعة الجيش الأحمر قتلت 34 إنسانا بوحشية. ليس في هذا أي شيء على الإطلاق يمكن تجميله". وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي أنها تتمنى من هؤلاء المتضامنين مع الإرهابيين المختفين "أن يفكروا لثانية واحدة فقط فيما يعنيه هذا التضامن بالنسبة لأهالي الأشخاص العديدين الذين قتلتهم جماعة الجيش الأحمر".

وتابعت الوزيرة الألمانية حديثها قائلة إن الأسلحة التي تمّ ضبطها في العاصمة برلين تُظْهِر أن الإجراءات الشرطية الحالية تتعامل مع مخاطر كبيرة للغاية، ووجهت الشكر للمحققين الذين يبذلون أقصى قدر من الجهود في ملاحقة بقية الإرهابيين المطلوبين التابعين لجماعة "الجيش الأحمر".

تم القبض على العضو السابق في الجيش الأحمر دانيلا كليته في برلين بعد اختفائها لمدة ثلاثين عاما تحت اسم مستعار صورة من: Uli Deck/dpa/picture alliance

وقالت فيزر: "لا ينبغي لأحد (من الإرهابيين) أن يشعر بالأمان تحت الأرض"، كما طالبت بالتحقق بدقة عن الداعمين الذين ساعدوا ولا يزالون يساعدون إرهابيي "الجيش الأحمر" حتى اليوم على الاختباء على مدار مثل هذه الفترة الطويلة، وأردفت أن "التيار اليساري المتطرف سيظل في بؤرة أجهزة الأمن إلى حد كبير".

وشارك عدة مئات من الأشخاص في مظاهرة في برلين مساء أمس السبت للتضامن مع أعضاء "الجيش الأحمر" الهاربين أو المقبوض عليهم حيث تجمع هؤلاء المحتجون في منطقة كرويتسبرغ وساروا عبر شارع "سباستيان شتراسه" حيث كانت تعيش الإرهابية السابقة في الجماعة، دانيلا كليته (65 عاما) التي تمّ القبض عليها في شباط/ فبراير الماضي، وكانت متخفية تحت اسم مستعار. 

ورافق أفراد الشرطة المتظاهرين المنتمين إلى التيار اليساري والذين كانوا يرددون "لسنا جميعا، ينقصنا السجناء"، وحمل المتظاهرون لافتات عليها كتابات مثل "الحرية لدانيلا. الإرهابي هو النظام" أو "أين الحملات على اليمين؟"، ولم تشهد المظاهرة  وقوع أعمال عنف.

و.ب/ع.ج (د ب أ، أ ب د)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW